سوريا

الحوار الإذاعي مع الدكتور صابوني: ما الجدوى؟؟؟

لكل السادة الذين يتصلون أكرر سؤالي:
ما الجدوى؟

لقد عبر الدكتور صابوني عن منطق العدالة الذي يؤمن به، وأعتقد أننا بحاجة للاتفاق معه على نظرة مشتركة للعدالة قبل أن نناقش تأثير سياساته علينا. للأسف محور الحلقة ليس نظرة الدكتور صابوني للعدالة، ولا طريقة تعريفه للتهريب، بل خدمات مؤسسته.

هل نناقش في البرنامج مثلا أفكارا من نوعية:

- وفق منطقكم للعدالة، لماذا لا تمنعون كل الشعب من امتلاك الحاسب ما دام قلة منه برأيكم يملكون المعرفة التقنية لاستخدامه؟

- لماذا لا تفرض مؤسسة البريد رسما باهظا على استخدام البريد الالكتروني باعتبار أن البريد الالكتروني تهريب لا يمر عبرها.

الحرية تأتي من الشمال

الحرية تأتي من الشمال
نعم من الشمال، وليس من الغرب مع حاملات الطائرات الفرنسية، ولا من الجنوب مع البترودولارات السعودية، ولا من الشرق مع الدبابات الأمريكية. في سوريا ستأتينا الحرية من الشمال، وأول بوادرها سيكون تقوية بث شركات الاتصالات التركية لتغطي عمق بين 100 و150 كيلومتر من الأراضي السورية. الموبايل الرخيص سيأتينا من الأتراك، والإنترنت السريعة ستأتينا من الأتراك، والهواء النقي المشبع بالحرية سيأتينا من الشمال.

بيانات تضامن مع نبيل فياض

خلال يوم أمس وصلني بيانان من جهتين مختلفتين تتضامنان مع نبيل فياض. لاحظت في البيانين محاولة لاستغلال قضية نبيل فياض للضغط على الحكومة السورية، ولتحقيق أهداف سياسية قد لا يوافق نبيل فياض بنفسه عليها.
أنشر البيانين هنا، وسأورد تعليقاتي على كل منهما عندما أجد بعض الوقت.

 

من طروادة إلى دمشق: رجال الدين يحرقون المدن

في فيلم طروادة الجديد، يقف حاكم طروادة الذي اعتقد أنه انتصر نصرا عظيما أما الحصان الخشبي، ويسمع آراء مستشاريه. يقترح الأمير الشاب إحراق الحصان، ولكن رجل الدين يقترح إدخال الحصان إلى المدينة. لا يعرض المخرج الحوار بتفاصيله، ولكنه يظهر لنا أن الحاكم نفذ رأي رجل الدين كما كان يفعل دائما، وجر على نفسه ومدينته الخراب.

من دفع ثمن اعتقال جهاد نصرة ونبيل فياض

في سورية، يستشري الفساد لدرجة هائلة، بحيث لا يمكنك أن تفعل أي شيء دون دفع ثمن له، ويمكنك أن تفعل كل شيء بمجرد دفع الثمن المناسب له.

وقد أشار نبيل فياض سابقا في كتاباته إلى وجود جهة مستعدة لدفع ثمن إسكاته بأية طريقة، وذكر تجارب سابقة لهذه الجهة التي حاولت اضطهاده بكل الأساليب، انطلاقا من تهديده بشكل شخصي، ووصولا إلى تلفيق التهم له وشراء ضباط الأمن في محاولة لتوقيفه.

لا، ليس السوريون رخيصين إلى هذه الدرجة

من يقرأ مقالة عمرو سالم المنشورة في نشرة كلنا شركاء يوم 20 أيلول يخرج بانطباع أن العقول السورية رخيصة جدا، وبينما كان العراقيون يدفعون كوبونات نفطية ثمن صوت أو مقالة، يبدو أن السوريين يقبلون مجرد عزيمة عشاء مع أصدقاء من وسط السلطة ليقولوا ما يعتقدون أنه يجب أن يقال بعد تلك العزيمة.

أعتقد (ولست متأكدا) أن الأستاذ عمرو سالم يشغل وظيفة قيادية عالية في شركة مايكروسوفت، عملاق البرمجيات العالمي، ويقول في مقالته نفسها أنه زار الوطن في إجازة لمدة أسبوعين، وخرج منها بنتائج متعددة، ولكن مقالته تحوي أكثر من ذلك.

الغيورون على سوريا، أم على نظامها

بقلم الدكتور عبد الرزاق عيد
نقلا عن نشرة كلنا شركاء في الوطن
=====
اندفعنا منذ أربع سنوات للانخراط في الكتابة في الشأن العام الراهني متفائلين بالروح الهيغلي الذي راح يتعين عالميا في ثلاثية ( المجتمع المدني - الديموقراطية - حقوق الإنسان ) ، وراحت هذه التعينات تجد لها بعض المشخصات في عالم الفوات العربي ، الذي غدا حضوره يتبدى بوصفه ضربا من غلطة تاريخية ، ينبغي تصحيحها وذلك بجعل زمانه (الماضي الملقى على هامش الحاضر) متطابقا مع مكانه الملقى –استثناء- في قلب المكان العالمي ...

لكي لا تقع بقرتنا في البئر

بالنسبة للأمريكان، سيناريو احتلال العراق لم يكن السيناريو الأفضل على الإطلاق، صحيح أنهم يعتبرون أنهم أسقطوا نظام صدام كما يبدو (أشك في ذلك)، ولكنهم بدون شك لا يسيطرون على العراق، وتعاني الحكومة المتعاملة معهم مشاكل كبيرة على مساحات واسعة من أرض العراق.
ولا أعتقد أن أحدا يشك في الأهمية الاستراتيجية لربط القوات الأمريكية في العراق مع نظيرتها الموجودة في البحر المتوسط، ولذلك نستطيع أن نتوقع أن الحكومة الأمريكية تخطط حاليا لتأمين طريق نقل وتموين ولزيادة العمق الاستراتيجي لوجودها في منطقتنا.

دعوة لاضراب عن استخدام الخلوي في سوريا ...؟؟

دمشق ا ف ب اطلق اكثر من ثلاثين محاميا سوريا امس نداء الى حاملي الهواتف الخلوية في سوريا لاقفالها في السادس من ايلول لمدة ثلاث ساعات من الثالثة ظهرا وحتى السادسة مساء، احتجاجا على فرضها اشتراكا شهريا.