كأنك الذي لم يصطد بحراً
و يلقيه تحت وسادتي
و يقطف غابة و يعلقها في عروة ثوبي
أسماكٌ تكتب على أصابعي و أقمارٌ تتساقط من يدي
كأنك الذي لم أشد الليل إلى نوافذه فيأتي الصباح و يسرق قهوته
و كأنني ما جمعت ُ جدران المدينة كي لا تسد صوتي عن الغناء
أنا ما كنتُ قبلك بريةً شاسعة ولا كنتُ صحراء مكتظةً بالوحوش
انا قبلك ما كنتُ سوى زهرةً منسية على شرفة بيت في آخر النهار
لم يقطف عطرها إنسُ ولا جنٌ ولا ذئبٌ يشبه ذئاب المدينة المعطرين
بالزيف و الخواء
أنا ما كنتُ بيدر الهباء ولا كنتُ ضجيج الضياء
كنتُ أقحوانةً في حقول القرى تهمس للريح و الريحُ يمشطها ليسويها ملكةً على المروج
و أنت .. أنت ما كنت شيئاً جعلتك مدينتي و شاطىء البحار العميق
و جعلتك سراً من أسراري البديعة
لكن .. أنت أصدافٌ فارغةٌ مليئةٌ بالرمل و الطين
و الهواء
فابقى كما أنت
دعك في مكانك قواقع لأزمنة بالية
دعك أصداف لحظات فارغة
دعك يجرفك الريح و الريحُ يعمرُ لي الرمال ويتركني على أُهبة الأسى
ما أشد أساي لم يكن على الشطَ سواي
و يلقيه تحت وسادتي
و يقطف غابة و يعلقها في عروة ثوبي
أسماكٌ تكتب على أصابعي و أقمارٌ تتساقط من يدي
كأنك الذي لم أشد الليل إلى نوافذه فيأتي الصباح و يسرق قهوته
و كأنني ما جمعت ُ جدران المدينة كي لا تسد صوتي عن الغناء
أنا ما كنتُ قبلك بريةً شاسعة ولا كنتُ صحراء مكتظةً بالوحوش
انا قبلك ما كنتُ سوى زهرةً منسية على شرفة بيت في آخر النهار
لم يقطف عطرها إنسُ ولا جنٌ ولا ذئبٌ يشبه ذئاب المدينة المعطرين
بالزيف و الخواء
أنا ما كنتُ بيدر الهباء ولا كنتُ ضجيج الضياء
كنتُ أقحوانةً في حقول القرى تهمس للريح و الريحُ يمشطها ليسويها ملكةً على المروج
و أنت .. أنت ما كنت شيئاً جعلتك مدينتي و شاطىء البحار العميق
و جعلتك سراً من أسراري البديعة
لكن .. أنت أصدافٌ فارغةٌ مليئةٌ بالرمل و الطين
و الهواء
فابقى كما أنت
دعك في مكانك قواقع لأزمنة بالية
دعك أصداف لحظات فارغة
دعك يجرفك الريح و الريحُ يعمرُ لي الرمال ويتركني على أُهبة الأسى
ما أشد أساي لم يكن على الشطَ سواي
المنتديات
إضافة تعليق جديد