أصداف فارغة
كأنك الذي لم يصطد بحراً
و يلقيه تحت وسادتي
و يقطف غابة و يعلقها في عروة ثوبي
أسماكٌ تكتب على أصابعي و أقمارٌ تتساقط من يدي
كأنك الذي لم أشد الليل إلى نوافذه فيأتي الصباح و يسرق قهوته
و كأنني ما جمعت ُ جدران المدينة كي لا تسد صوتي عن الغناء
أنا ما كنتُ قبلك بريةً شاسعة ولا كنتُ صحراء مكتظةً بالوحوش
انا قبلك ما كنتُ سوى زهرةً منسية على شرفة بيت في آخر النهار
لم يقطف عطرها إنسُ ولا جنٌ ولا ذئبٌ يشبه ذئاب المدينة المعطرين
بالزيف و الخواء
أنا ما كنتُ بيدر الهباء ولا كنتُ ضجيج الضياء
و يلقيه تحت وسادتي
و يقطف غابة و يعلقها في عروة ثوبي
أسماكٌ تكتب على أصابعي و أقمارٌ تتساقط من يدي
كأنك الذي لم أشد الليل إلى نوافذه فيأتي الصباح و يسرق قهوته
و كأنني ما جمعت ُ جدران المدينة كي لا تسد صوتي عن الغناء
أنا ما كنتُ قبلك بريةً شاسعة ولا كنتُ صحراء مكتظةً بالوحوش
انا قبلك ما كنتُ سوى زهرةً منسية على شرفة بيت في آخر النهار
لم يقطف عطرها إنسُ ولا جنٌ ولا ذئبٌ يشبه ذئاب المدينة المعطرين
بالزيف و الخواء
أنا ما كنتُ بيدر الهباء ولا كنتُ ضجيج الضياء
المنتديات