يا حبيبي عندما نقع في الحب نصاب بالجنون هذه هي الحقيقة
نصبح هكذا بلا عقل لا نلتزم بالعادات ولا القوانين
ونعطي لأفعالنا صفة الحق .
إنه من حقنا ان نحب الله محبة…
ماذا نفعل إن خلقنا وفي داخلنا مشاعر و أحاسيس
تشبه البركان خامدة خامدة
الى أن يشاء الله ونقع بالمحظور ..
عيناك ..يداك كل شئ فيك يحرض هذا البركان لا فائدة
لكل الاحتياطات ولكل المفاهيم التي زرعت فينا..
أمام الحب كل شئ يصبح ضعيف و تافه
إنه انفجار البركان الذي يترك وراءه دمار ..دمار ..
بل قل حب بحب ..جنون بجنون
يا الله ماذا أفعل إنه حلمي الذي أعيش من أجله
عندما نصبح اثنان تحت السماء فوق الأرض ..
أي أرض !.. لا معنى لها معلقين بين السماء و الأرض
ألا يكفي ان الله وحده شاهد على تلك اللحظات .
لست انا من تفعل هذا وليس هو بل روحان تحلقان معاً…
روحان لطالما انتظرا اللقاء ..أيتها الروح المشتاقة عبر عن حبك
وحلاوة اللقاء وتحرري من قيودك واكسري كل التقاليد حلقي عالياً..
عالياً الى سماء الحب بلا خوف ألا يكفي أن القمر يسهر معنا
في هذه الليلة الموعودة
الآن نغتسل بضوء القمر لتصبح أجسادنا نورانية
أنت و أنا لا بعد اليوم أنت أنا ..روح واحدة
اليوم الله شاهد وضوء القمر معه أننا أعلنا
اكتمال الروح وتألقها ..إني لا اعرف في أي أرض نحن
لا ان كنا على بحر نلامسه ونداعبه ونتبعثر مع رماله
لنتحول الى لؤلؤة رائعة…
ام اننا على جبل يشمخ من لذة الحب عاليا عاليا
ليتباهى امام الغيوم
معك يا حبيبي أجوب كل الأكوان , إني في كل مكان
وفي مكان لا يزوره إلا العاشقان اللذان استحقا هذا المكان …
حبيبي الغالي أقسم أمام روحك بأنني سأحافظ على الرباط المقدس
الذي جمعنا في ليلتنا الموعودة هذه حيث يحيط بنا شعاع النور
ليعلن اكتمال الروح أمام الله والقمر والبحر والرمال والسماء
……….هل نحن بحاجة لشهود أعظم من ذلك ؟..
( ومازلت أنتظر ذلك اليوم الذي سنصعد فيه إلى السماء معاً يدك بيدي)