شكراً
لأنك علمتني أهم درس في الرسم
علمتني كيف أرسم وجوه أحبائي
فقبل معرفتي بك كنت أرسم وجوه أحبتي
مثل القمر في ليلة اكتماله
بعد أن عرفتك اكتشفت أنني ما رأيت منك إلا نصف البدر
أما النصف الآخر كشف عن ذاته و إذ به مشوه
لدرجة الرعب و القرف
أرعبني نصف وجهك الذي أخفيته بمساحيق الكذب و التمثيل
شكراً
لأنك أخيراً كشفت عن وجهك الحقيقي
يوم حجارة الحقيقة رمت بنفسها على صورتك البلورية
و تناثرت شظاياها و مزقت جسدي و أرهقت روحي
شكراً
فمن بعدك تعلمت كيف أرسم وجوه أحبائي
بأنصاف وجوه و الأنصاف الأخرى أتركها للأيام
هي بارعة في فن الاكتمال
هي بارعة في تصوير القمر في ليلة البدر
شكراً لأنك علمتني كيف أقرأ الوجوه
شكراً
من بعدك
لوحاتي جميعها بأنصاف وجوه ضاحكة , باسمة , زاهية
إلى أن تكتمل عندها ستظهر الحقيقة كما هي دون مساحيق
كنت في الأمس أجمل الوجوه
اليوم رأيتك مرعباً مخيفاً
شكراً
لأن شظايا صورتك المتناثرة اخترقت روحي
و تركت خلفها جراح
و تسألني أين الجراح؟
ليتك تعرف أن أصعب و أعمق الجراح هي جراح الروح
شكراً
لأنك حولتني إلى رماد و أدرت لي ظهرك
و أكملت طريقك دون اكتراث و كأن الرماد ليس صنع يداك
أكملت طريقك و أشعلت سيجارتك تعلن فيها النصر
و كأن وعدت نفسك بها من بعدي
ببساطة تابعت حياتك غير مبالي لما فعلت يداك
و لما الاكتراث؟
فهل يخيف الرماد؟
هذه المرة نعم يا سيدي
خذلك رمادك و انتفضت كشعلة
تحولت لناراً أخاف أن تحرقك يوماً
أنا لا أفكر بأذيتك و لكن للسماء عدالتها الخاصة
لا أدري ماذا تخبئ لك ؟
فالعدالة لا ترحم و لا تضعف أمام رجاء القلوب
حتى لو كان قلبي يترجاها ألا تحرقك بناري
و لكنها عدالة السماء ليست كعدالة الأرض
….
لأنك علمتني أهم درس في الرسم
علمتني كيف أرسم وجوه أحبائي
فقبل معرفتي بك كنت أرسم وجوه أحبتي
مثل القمر في ليلة اكتماله
بعد أن عرفتك اكتشفت أنني ما رأيت منك إلا نصف البدر
أما النصف الآخر كشف عن ذاته و إذ به مشوه
لدرجة الرعب و القرف
أرعبني نصف وجهك الذي أخفيته بمساحيق الكذب و التمثيل
شكراً
لأنك أخيراً كشفت عن وجهك الحقيقي
يوم حجارة الحقيقة رمت بنفسها على صورتك البلورية
و تناثرت شظاياها و مزقت جسدي و أرهقت روحي
شكراً
فمن بعدك تعلمت كيف أرسم وجوه أحبائي
بأنصاف وجوه و الأنصاف الأخرى أتركها للأيام
هي بارعة في فن الاكتمال
هي بارعة في تصوير القمر في ليلة البدر
شكراً لأنك علمتني كيف أقرأ الوجوه
شكراً
من بعدك
لوحاتي جميعها بأنصاف وجوه ضاحكة , باسمة , زاهية
إلى أن تكتمل عندها ستظهر الحقيقة كما هي دون مساحيق
كنت في الأمس أجمل الوجوه
اليوم رأيتك مرعباً مخيفاً
شكراً
لأن شظايا صورتك المتناثرة اخترقت روحي
و تركت خلفها جراح
و تسألني أين الجراح؟
ليتك تعرف أن أصعب و أعمق الجراح هي جراح الروح
شكراً
لأنك حولتني إلى رماد و أدرت لي ظهرك
و أكملت طريقك دون اكتراث و كأن الرماد ليس صنع يداك
أكملت طريقك و أشعلت سيجارتك تعلن فيها النصر
و كأن وعدت نفسك بها من بعدي
ببساطة تابعت حياتك غير مبالي لما فعلت يداك
و لما الاكتراث؟
فهل يخيف الرماد؟
هذه المرة نعم يا سيدي
خذلك رمادك و انتفضت كشعلة
تحولت لناراً أخاف أن تحرقك يوماً
أنا لا أفكر بأذيتك و لكن للسماء عدالتها الخاصة
لا أدري ماذا تخبئ لك ؟
فالعدالة لا ترحم و لا تضعف أمام رجاء القلوب
حتى لو كان قلبي يترجاها ألا تحرقك بناري
و لكنها عدالة السماء ليست كعدالة الأرض
….
المنتديات
إضافة تعليق جديد