هم أم أنا من منا على صواب؟!..
هم الذين يعطوا لكل شيء مسميات
يجب أو لا يجب ..حرام , حلال..من شرع هذه المفاهيم؟!..
الكل يقول هكذا توارثنا ,
حتى تصرفاتنا و ردود أفعالنا وراثة
لا نفتح عقولنا و لا قلوبنا , نغلق على أرواحنا في صناديق
بائسة, باردة, عفنة فيها كل شيء إلا الأحاسيس
نريد كل شيء ملموس , مادي كما سبق و دائماً
أين البرهان ؟…
رغم أن كثير من حقائق البشرية قابلة للطعن والشك
هل على مر البشرية إنسان واحد فقط متأكد مئة بالمئة
أن كل ما قام به هو الصواب….هل عندك الجواب؟!…
للأسف لا نقبل الروحاني, الانساني, الجديد, اللاشرط
من أنتم و من أنا منكم , سؤال لطالما شغل بالي
و أبقاني ليالي ساهرة أناجي روحي أبحث عن ذاتي
أتنفس هوائي و أتكلم مع نفسي , مع الله …
ما عاد حتى للكلام و جود, كثر الضجيج و الثرثرات و السخافات
و انعدم أدب الكلام ,لا أعلم كيف حولنا نعمة ميزنا الله
بها نحن البشر الى لعنة كبيرة .
من انا من كل هذا؟!..
هل حقاً أخلق لنفسي عالماً غريباً !..
عالم خاص بي لا يشبه العوالم الأخرى .
عالم الحب , الياسمين , عالم كله محبة و تسامح ربما..و لكن
عالمي جميل له مفاهيم و رموز تشبهني أكثر مما تشبه أخر
هم يقولوا أنه عالم وهمي , خيالي أقرب الى اللامعقول ..
جنون بجنون…..
و أنا أقول أهلاً بالجنون إن كان يشبه عالمي , أنا هكذا و سأبقى
مهما ضيقوا عليّ فكلما أضاقوا عليّ حياتي كلما كبر عالمي
عالمي يشبهني بلا حدود مثل السماء ..
منذ عدة أيام صادفت عبارات تائهة , هاربة من كتاب
أوقفتني و أدهشتني و ملئت قلبي ثقة نعم لست غريبة
الى هذا الحد ,لست أتكلم لغة غير مفهومة ,
لست أتنفس هواء وهمي , لست مسحورة بحب الامرئي
نعم هم موجودن , قلة هم و لكنهم يشاركونني
فرحي , حزني , املي وشوقي للحرية,
حرية الروح من ثقل الجسد..حرية المشاعر و دفء الدموع
كم أشعر بالسعادة عندما أصادف أشياء تشبهني..
و كم سأكون أفضل حينما ألتقيك ..لا بد أنك تشبهني
إلى حد الجنون و إلا كيف لي أن أعرفك؟!…
ما لونك ؟ ما طعمك ؟ ما حلمك ؟ ما كتبك ؟ ما لغتك ؟
هل تشتاقني كما أشتاقك ؟!..
فأنا كلي شوق….. أتعلم لغتك الراقية ,الصامتة, الهادئة
و أحب لونك الذي يشبه أيامي , فلكل يوم لون
أنت ألذ طعم ذاقته روحي ..طعم الحياة..طعم الوجود
حلمك لا بد أنه يشبه حلمي
كتبك هي كتبي المفضلة و أحب أن أضيف على مكتبتي
بعض من كتبك المميزة الشفافة التي تزيد من مساحة عالمي
أتعلم أكثر ما أشتاقه فيك ؟!!.
عيناك نعم عيناك
هكذا أشتاق إليك و أعلم بهذا الكم من الشوق
عليّ أن أنتظرك ربما لعام أو عامين
جيل أو جيلان …وقد تنتهي البشرية دون أن ألقاك
و لكن خذ مني وعداً لن أستبدلك مهما حاولوا
أنا وفية لمبادئي , لأفكاري , لأحلامي ولك يا روحي.
……..
….
رسمت فراشة على دفتري و لونتها بأجمل الألوان
وحملتها أحلى سلام ثم حررتها من دفتري
و أرسلتها اليك …قلت لها اذهبي اليه
انقلي إلي كل أخباره , حدثيني ماذا يفعل
الان؟!… ماذا يرتدي, ما لون قميصه ؟!!
و كيف أصبح شعره ؟
هل مازال جميل كما عرفته؟..
ثم قبلي لي عيناه و اهمسي في
اذنيه و قولي له أشتاقه..نعم أشتاقه
ليته يأتي ويكسر كل الحواجز
قولي له الحواجز كلها أوهام بأوهام
_____________________________ياسمين علي 10/11/2005
هم الذين يعطوا لكل شيء مسميات
يجب أو لا يجب ..حرام , حلال..من شرع هذه المفاهيم؟!..
الكل يقول هكذا توارثنا ,
حتى تصرفاتنا و ردود أفعالنا وراثة
لا نفتح عقولنا و لا قلوبنا , نغلق على أرواحنا في صناديق
بائسة, باردة, عفنة فيها كل شيء إلا الأحاسيس
نريد كل شيء ملموس , مادي كما سبق و دائماً
أين البرهان ؟…
رغم أن كثير من حقائق البشرية قابلة للطعن والشك
هل على مر البشرية إنسان واحد فقط متأكد مئة بالمئة
أن كل ما قام به هو الصواب….هل عندك الجواب؟!…
للأسف لا نقبل الروحاني, الانساني, الجديد, اللاشرط
من أنتم و من أنا منكم , سؤال لطالما شغل بالي
و أبقاني ليالي ساهرة أناجي روحي أبحث عن ذاتي
أتنفس هوائي و أتكلم مع نفسي , مع الله …
ما عاد حتى للكلام و جود, كثر الضجيج و الثرثرات و السخافات
و انعدم أدب الكلام ,لا أعلم كيف حولنا نعمة ميزنا الله
بها نحن البشر الى لعنة كبيرة .
من انا من كل هذا؟!..
هل حقاً أخلق لنفسي عالماً غريباً !..
عالم خاص بي لا يشبه العوالم الأخرى .
عالم الحب , الياسمين , عالم كله محبة و تسامح ربما..و لكن
عالمي جميل له مفاهيم و رموز تشبهني أكثر مما تشبه أخر
هم يقولوا أنه عالم وهمي , خيالي أقرب الى اللامعقول ..
جنون بجنون…..
و أنا أقول أهلاً بالجنون إن كان يشبه عالمي , أنا هكذا و سأبقى
مهما ضيقوا عليّ فكلما أضاقوا عليّ حياتي كلما كبر عالمي
عالمي يشبهني بلا حدود مثل السماء ..
منذ عدة أيام صادفت عبارات تائهة , هاربة من كتاب
أوقفتني و أدهشتني و ملئت قلبي ثقة نعم لست غريبة
الى هذا الحد ,لست أتكلم لغة غير مفهومة ,
لست أتنفس هواء وهمي , لست مسحورة بحب الامرئي
نعم هم موجودن , قلة هم و لكنهم يشاركونني
فرحي , حزني , املي وشوقي للحرية,
حرية الروح من ثقل الجسد..حرية المشاعر و دفء الدموع
كم أشعر بالسعادة عندما أصادف أشياء تشبهني..
و كم سأكون أفضل حينما ألتقيك ..لا بد أنك تشبهني
إلى حد الجنون و إلا كيف لي أن أعرفك؟!…
ما لونك ؟ ما طعمك ؟ ما حلمك ؟ ما كتبك ؟ ما لغتك ؟
هل تشتاقني كما أشتاقك ؟!..
فأنا كلي شوق….. أتعلم لغتك الراقية ,الصامتة, الهادئة
و أحب لونك الذي يشبه أيامي , فلكل يوم لون
أنت ألذ طعم ذاقته روحي ..طعم الحياة..طعم الوجود
حلمك لا بد أنه يشبه حلمي
كتبك هي كتبي المفضلة و أحب أن أضيف على مكتبتي
بعض من كتبك المميزة الشفافة التي تزيد من مساحة عالمي
أتعلم أكثر ما أشتاقه فيك ؟!!.
عيناك نعم عيناك
هكذا أشتاق إليك و أعلم بهذا الكم من الشوق
عليّ أن أنتظرك ربما لعام أو عامين
جيل أو جيلان …وقد تنتهي البشرية دون أن ألقاك
و لكن خذ مني وعداً لن أستبدلك مهما حاولوا
أنا وفية لمبادئي , لأفكاري , لأحلامي ولك يا روحي.
……..
….
رسمت فراشة على دفتري و لونتها بأجمل الألوان
وحملتها أحلى سلام ثم حررتها من دفتري
و أرسلتها اليك …قلت لها اذهبي اليه
انقلي إلي كل أخباره , حدثيني ماذا يفعل
الان؟!… ماذا يرتدي, ما لون قميصه ؟!!
و كيف أصبح شعره ؟
هل مازال جميل كما عرفته؟..
ثم قبلي لي عيناه و اهمسي في
اذنيه و قولي له أشتاقه..نعم أشتاقه
ليته يأتي ويكسر كل الحواجز
قولي له الحواجز كلها أوهام بأوهام
_____________________________ياسمين علي 10/11/2005
المنتديات
إضافة تعليق جديد