كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن المسلمين لم يبنوا مجدهم على أنقاض الآخرين ، ولم يبنوا غناهم على إفقار الآخرين ، ولم يبنوا أمنهم على إخافة الآخرين ، ولم يبنوا عزهم على إذلال الآخرين ، والمسلمون لا يسعون إلى إضلال الآخرين ، ولا إلى إفسادهم ، ولا إلى نهب ثرواتهم ، ولا إلى إبادتهم
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن تاريخ المسلمين ليس ممتلئاً بأعنف صور التدمير الحضاري ، والإبادات الجماعية ، واستغلال خيرات الشعوب ، والسطو على مقدراتها ، وأن المسلمين لم ينشئوا محاكم التفتيش ، ولم يبيدوا الهنود الحمر ، ولم يستعبدوا الزنوج ، ولم يستعمروا الشعوب ، ولا أدلّ على ذلك من الغزو الفرنجي للعالم الإسلامي قديماً باسم الحروب الصليبية ، وحديثاً باسم الحرية والديمقراطية
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن الإسلام لم يكن هو السبب الذي لأجله اندلعت حربان عالميتان قتل فيهما ما لا يقل عن ثمانين مليون إنسان ، وعشرات ملايين المعاقين
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن المسلمين ليسوا هم الذين قرروا قصف مدينة هيروشيما و ناغازاكي في اليابان ، بالقنبلة الذرية فقتل ثلاثمئة ألف إنسان في ثوان معدودات ، ولم يكن المسلمون هم الذين استخدموا أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً كالقنابل الذكية ، والعنقودية والفسفورية ، وقنابل اليورانيوم المخضب ، لقتل النساء والأطفال والشيوخ ، وتدمير الجسور والمنشآت ، والبنية التحتية لشعب أعزل ضعيف ، والمسلمون لم يعذبوا المساجين الوطنيين الذين قاوموا الاحتلال في العراق بطريقة يندى لها جبين الإنسانية
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن الإسلام ليس عقيدة الذين هاجروا إلى بلاد بعيدة وتحدثوا كثيراً عن الحرية ، بعد أن أبادوا عشرات الملايين من سكانها الأصليين ،فالمسلمون لا يعرفون التطهير العرقي الذي اعترف به الغربيون حينما قالوا : إننا حينما استأصلنا الهنود الحمر في أمريكا ، والإنكليز حين استأصلوا سكان أستراليا الأصليين ، نجحنا في حسم المعركة، إذن ليس عند هؤلاء الأقوياء مبادئ ولا قيم ، ولا شعور إنساني ، إنما الذي عندهم سيناريو متقن أو غير متقن ، وصفقة كبيرة أو صغيرة
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن المســلمين لا يرمون آلاف الأطنان من الحبوب و كل صنوف المواد الغذائية في البحار ، ولا يعرفون إتلاف المحاصيل الزراعية حفاظاً على أسعارها المرتفعة ، وتسميمها خوفاً من أن يأكلها الفقراء مجاناً فيقل الطلب على شرائها ، والمسلمون لا يعرفون إطلاق النار على عشرين مليوناً من الأغنام ودفنها تحت الأرض حفاظاً على أسعارها المرتفعة ، في الوقت الذي تموت فيه بعض الشعوب جوعاً بعد أن فتكتفيها المجاعات ، وهي في أمس الحاجة إلى اللحوم والألبان والمحاصيل
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى المسلمين لا يرسلون نفاياتهم الذرية إلى الشعوب الضعيفة التي فتكت فيها المجاعات والحروب الأهلية مصحوبة ببعض المساعدات الغذائية حتى تسبب لها الأمراض السرطانية بشكل وبائي ولآلاف السنين
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى المسلمين لا يسمحون بتجريب الأدوية على شعوب متخلفة ضعيفة وكأنهم فئران تجارب ليدرؤوا عن شعوبهم خطر الأدوية التي لم تثبت سلامتها
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن تاريخ المسلمين ليس ممتلئاً بأعنف صور التدمير الحضاري ، والإبادات الجماعية ، واستغلال خيرات الشعوب ، والسطو على مقدراتها ، وأن المسلمين لم ينشئوا محاكم التفتيش ، ولم يبيدوا الهنود الحمر ، ولم يستعبدوا الزنوج ، ولم يستعمروا الشعوب ، ولا أدلّ على ذلك من الغزو الفرنجي للعالم الإسلامي قديماً باسم الحروب الصليبية ، وحديثاً باسم الحرية والديمقراطية
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن الإسلام لم يكن هو السبب الذي لأجله اندلعت حربان عالميتان قتل فيهما ما لا يقل عن ثمانين مليون إنسان ، وعشرات ملايين المعاقين
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن المسلمين ليسوا هم الذين قرروا قصف مدينة هيروشيما و ناغازاكي في اليابان ، بالقنبلة الذرية فقتل ثلاثمئة ألف إنسان في ثوان معدودات ، ولم يكن المسلمون هم الذين استخدموا أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً كالقنابل الذكية ، والعنقودية والفسفورية ، وقنابل اليورانيوم المخضب ، لقتل النساء والأطفال والشيوخ ، وتدمير الجسور والمنشآت ، والبنية التحتية لشعب أعزل ضعيف ، والمسلمون لم يعذبوا المساجين الوطنيين الذين قاوموا الاحتلال في العراق بطريقة يندى لها جبين الإنسانية
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن الإسلام ليس عقيدة الذين هاجروا إلى بلاد بعيدة وتحدثوا كثيراً عن الحرية ، بعد أن أبادوا عشرات الملايين من سكانها الأصليين ،فالمسلمون لا يعرفون التطهير العرقي الذي اعترف به الغربيون حينما قالوا : إننا حينما استأصلنا الهنود الحمر في أمريكا ، والإنكليز حين استأصلوا سكان أستراليا الأصليين ، نجحنا في حسم المعركة، إذن ليس عند هؤلاء الأقوياء مبادئ ولا قيم ، ولا شعور إنساني ، إنما الذي عندهم سيناريو متقن أو غير متقن ، وصفقة كبيرة أو صغيرة
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى أن المســلمين لا يرمون آلاف الأطنان من الحبوب و كل صنوف المواد الغذائية في البحار ، ولا يعرفون إتلاف المحاصيل الزراعية حفاظاً على أسعارها المرتفعة ، وتسميمها خوفاً من أن يأكلها الفقراء مجاناً فيقل الطلب على شرائها ، والمسلمون لا يعرفون إطلاق النار على عشرين مليوناً من الأغنام ودفنها تحت الأرض حفاظاً على أسعارها المرتفعة ، في الوقت الذي تموت فيه بعض الشعوب جوعاً بعد أن فتكتفيها المجاعات ، وهي في أمس الحاجة إلى اللحوم والألبان والمحاصيل
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى المسلمين لا يرسلون نفاياتهم الذرية إلى الشعوب الضعيفة التي فتكت فيها المجاعات والحروب الأهلية مصحوبة ببعض المساعدات الغذائية حتى تسبب لها الأمراض السرطانية بشكل وبائي ولآلاف السنين
كنا نود أن ينتبه قداسة البابا إلى المسلمين لا يسمحون بتجريب الأدوية على شعوب متخلفة ضعيفة وكأنهم فئران تجارب ليدرؤوا عن شعوبهم خطر الأدوية التي لم تثبت سلامتها
المنتديات
التعليقات
Re: الرد على البابا
مقدمة الحلقة التالية من التعليق
Re: الرد على البابا
Re: مقدمة الحلقة التالية من التعليق
Re: الرد على البابا
Re: مقدمة الحلقة التالية من التعليق
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
Re: الرد على البابا
إضافة تعليق جديد