قال الرئيس المصري حسني مبارك أنه سيوزع سلطات كثيرة من سلطاته، لكن بحيث لا يتأثر الجهاز التنفيذي ولا تتضارب القراراتونفى مبارك ما تردد عن صفقات عسكرية ضخمة مع روسيا وما زعمته بعض الصحف عن شراء مقاتلات وأنظمة دفاع جوي منها ، مؤكدا أن مصر لديها بعض أنواع السلاح الروسي، وهي تتطلب قطع غيار وتحديث، وكل ما يقال عن شراء أشياء أخرى غير صحيح.
على صعيد آخر، أكد مبارك أن تنفيذ الحكم الصادر بإعدام رئيس النظام السابق صدام حسين سيفجر العنف في العراق ويؤدى إلى تعميق الخلافات المذهبية والعرقية .
وعن العلاقات مع سورية قال مبارك للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى القاهرة الأربعاء إن سورية دولة مهمة وأساسية في المنطقة، ورغم ما حدث في الفترة الأخيرة لكن مصر وأنا شخصيا أدافع عن دمشق في كل المحافل الدولية.
أكد الرئيس حسني مبارك أن جولاته الخارجية تهدف إلي دعم الاقتصاد المصري وتحقيق مصالح الشعب والجماهير في التنمية ورفع مستوي المعيشة عن طريق اقامة المشروعات وزيادة فرص العمل للقضاء علي البطالة وايجاد فرص حقيقية للشباب.
وحول مسألة المشروع المصري لاقامة محطات نووية لانتاج الكهرباء قال الرئيس إن ذلك مفتوح أمام كل الدول وسيكون في مناقصة عالمية مفتوحة، واننا سوف نختار أفضل العروض المقدمة بحيث يتوافر فيها شرطان أولهما أفضل الاشتراطات للحفاظ علي الامان الكامل لتلك المحطات وفقا للمستويات الدولية وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، والثاني أفضل شروط التكلفة بالنسبة لمصر.
وقال إن هناك لجنة مصرية متخصصة تبحث الان هذا الموضوع من جميع جوانبه بما فيها موقع انشاء المحطات سواء كان في الضبعة أو غيرها وهذه اللجنة تضم كل الخبرات المصرية المتصلة بالطاقة وتوليد الكهرباء والمسائل الفنية المتصلة بهذا الشأن وان هناك مجلسا أعلي للطاقة يتابع بكل دقة عملية الدراسات والبحث الجارية تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب وطرح المناقصة علي المستوي الدولي، وذلك لمصلحة الشعب والاجيال القادمة حيث ان مخزون البترول والغاز مهما كان فهو محدود ويجب البحث عن مصادر بديلة ونظيفة لانتاج الطاقة ومنها محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية وهو الخيار الذي أخذ به العالم الان.
وحول ما إذا كانت هناك ضغوط دولية أدت إلي وقف المشروع المصري لاقامة محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في السابق قال الرئيس إن هذه قصة غير حقيقية، وان حقيقة الأمر اننا في عام 1985 رأينا انه من المناسب اقامة عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء وكان هناك ترحيب أمريكي بمساعدة مصر في اقامة هذه المحطات وكذلك ترحيب من دول اخري كثيرة منها المانيا وغيرها، ولكن الخبراء المصريين في هذا المجال وخاصة العاملين منهم في الخارج في محطات مماثلة أو من لديهم خبرة في هذه المجالات في ذلك الوقت نبهونا عدة مرات الي اخطار التسرب الاشعاعي من هذه المحطات وكان ذلك معروفا بالفعل في العالم، وهو ما جعلنا نفكر مرة اخري في ذلك.
وحول التعديلات الدستورية القادمة اكد الرئيس مبارك ان الدورة البرلمانية الحالية التي بدأت الاربعاء ستشهد تعديلات دستورية كبيرة وفقا لما هو معلن في البرنامج الانتخابي الرئاسي ووفقا لما تم اعلانه مؤخرا خلال الاجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني حسبما ذكرت جريدة الأخبار.
وقال ان التعديلات في الدستور اساسا تهدف لتحقيق الاستقرار التشريعي وتراعي مصلحة الوطن والمواطن ومصلحة الاجيال القادمة بالذات التي يجب ان نهييء لها جميع الظروف لحياة سياسية مستقرة.
وقال الرئيس مبارك انه لا يمانع في بحث المقترحات الخاصة بتعديل المادة (76) من منطلق تقوية الاحزاب الشرعية واعطائها الفرصة للقيام بدورها في الحياة السياسية والحزبية وتنمية قدرتها علي الدخول في الانتخابات.
واضاف ان ما يدرس الان هو ما جاء في البرنامج الانتخابي وما يتصل به، وان الهدف هو دعم الاحزاب وتقويتها واتاحة الفرصة كاملة امامها للقيام بدورها السياسي والحزبي سواء كان بالنسبة لاتاحة الفرصة امامها في الترشيح للانتخابات أو تقوية دورها في الشارع السياسي.
وقال مبارك ان هناك صلاحيات عديدة اعطيت لرئيس الوزراء وكثيرا من صلاحيات رئيس الجمهورية يقوم بها رئيس الوزراء طبقا للضرورات والاحتياجات ومصلحة العمل.
وعن قضية الخصخصة وما يتم فيها قال الرئيس مبارك انها تسير بصورة جيدة وهدفها هو دعم عملية التنمية وليس مجرد بيع لمشروعات او شركات قائمة، ولكن الهدف الأساسي هو وقف الخسائر وتحويل هذه المشروعات والشركات إلي مشروعات ناجحة ومربحة.
واضاف ان حصيلة الخصخصة تستخدم في اقامة مشروعات جديدة او اقامة البنية الأساسية اللازمة لخدمة المواطنين مثل طريق الصعيد البحر الأحمر، ومشروعات الصرف الصحي في قري مصر، ودعم وتطوير السكك الحديدية وغيرها من المرافق العامة التي توفر حاجات المواطنين وتيسر لهم الحياة.
وقال مبارك ان هدفنا الأساسي هو تقوية البنوك المصرية خاصة البنك الأهلي وبنك مصر باعتبارهما من البنوك القوية التي يمكن لها المنافسة علي الساحة الاقتصادية الدولية، ولا نية علي الاطلاق في بيعهما ولكن التوجه الأساسي هو المزيد من القوة والدعم لهما.
على صعيد آخر، أكد مبارك أن تنفيذ الحكم الصادر بإعدام رئيس النظام السابق صدام حسين سيفجر العنف في العراق ويؤدى إلى تعميق الخلافات المذهبية والعرقية .
وعن العلاقات مع سورية قال مبارك للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته إلى القاهرة الأربعاء إن سورية دولة مهمة وأساسية في المنطقة، ورغم ما حدث في الفترة الأخيرة لكن مصر وأنا شخصيا أدافع عن دمشق في كل المحافل الدولية.
أكد الرئيس حسني مبارك أن جولاته الخارجية تهدف إلي دعم الاقتصاد المصري وتحقيق مصالح الشعب والجماهير في التنمية ورفع مستوي المعيشة عن طريق اقامة المشروعات وزيادة فرص العمل للقضاء علي البطالة وايجاد فرص حقيقية للشباب.
وحول مسألة المشروع المصري لاقامة محطات نووية لانتاج الكهرباء قال الرئيس إن ذلك مفتوح أمام كل الدول وسيكون في مناقصة عالمية مفتوحة، واننا سوف نختار أفضل العروض المقدمة بحيث يتوافر فيها شرطان أولهما أفضل الاشتراطات للحفاظ علي الامان الكامل لتلك المحطات وفقا للمستويات الدولية وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، والثاني أفضل شروط التكلفة بالنسبة لمصر.
وقال إن هناك لجنة مصرية متخصصة تبحث الان هذا الموضوع من جميع جوانبه بما فيها موقع انشاء المحطات سواء كان في الضبعة أو غيرها وهذه اللجنة تضم كل الخبرات المصرية المتصلة بالطاقة وتوليد الكهرباء والمسائل الفنية المتصلة بهذا الشأن وان هناك مجلسا أعلي للطاقة يتابع بكل دقة عملية الدراسات والبحث الجارية تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب وطرح المناقصة علي المستوي الدولي، وذلك لمصلحة الشعب والاجيال القادمة حيث ان مخزون البترول والغاز مهما كان فهو محدود ويجب البحث عن مصادر بديلة ونظيفة لانتاج الطاقة ومنها محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية وهو الخيار الذي أخذ به العالم الان.
وحول ما إذا كانت هناك ضغوط دولية أدت إلي وقف المشروع المصري لاقامة محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في السابق قال الرئيس إن هذه قصة غير حقيقية، وان حقيقة الأمر اننا في عام 1985 رأينا انه من المناسب اقامة عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء وكان هناك ترحيب أمريكي بمساعدة مصر في اقامة هذه المحطات وكذلك ترحيب من دول اخري كثيرة منها المانيا وغيرها، ولكن الخبراء المصريين في هذا المجال وخاصة العاملين منهم في الخارج في محطات مماثلة أو من لديهم خبرة في هذه المجالات في ذلك الوقت نبهونا عدة مرات الي اخطار التسرب الاشعاعي من هذه المحطات وكان ذلك معروفا بالفعل في العالم، وهو ما جعلنا نفكر مرة اخري في ذلك.
وحول التعديلات الدستورية القادمة اكد الرئيس مبارك ان الدورة البرلمانية الحالية التي بدأت الاربعاء ستشهد تعديلات دستورية كبيرة وفقا لما هو معلن في البرنامج الانتخابي الرئاسي ووفقا لما تم اعلانه مؤخرا خلال الاجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني حسبما ذكرت جريدة الأخبار.
وقال ان التعديلات في الدستور اساسا تهدف لتحقيق الاستقرار التشريعي وتراعي مصلحة الوطن والمواطن ومصلحة الاجيال القادمة بالذات التي يجب ان نهييء لها جميع الظروف لحياة سياسية مستقرة.
وقال الرئيس مبارك انه لا يمانع في بحث المقترحات الخاصة بتعديل المادة (76) من منطلق تقوية الاحزاب الشرعية واعطائها الفرصة للقيام بدورها في الحياة السياسية والحزبية وتنمية قدرتها علي الدخول في الانتخابات.
واضاف ان ما يدرس الان هو ما جاء في البرنامج الانتخابي وما يتصل به، وان الهدف هو دعم الاحزاب وتقويتها واتاحة الفرصة كاملة امامها للقيام بدورها السياسي والحزبي سواء كان بالنسبة لاتاحة الفرصة امامها في الترشيح للانتخابات أو تقوية دورها في الشارع السياسي.
وقال مبارك ان هناك صلاحيات عديدة اعطيت لرئيس الوزراء وكثيرا من صلاحيات رئيس الجمهورية يقوم بها رئيس الوزراء طبقا للضرورات والاحتياجات ومصلحة العمل.
وعن قضية الخصخصة وما يتم فيها قال الرئيس مبارك انها تسير بصورة جيدة وهدفها هو دعم عملية التنمية وليس مجرد بيع لمشروعات او شركات قائمة، ولكن الهدف الأساسي هو وقف الخسائر وتحويل هذه المشروعات والشركات إلي مشروعات ناجحة ومربحة.
واضاف ان حصيلة الخصخصة تستخدم في اقامة مشروعات جديدة او اقامة البنية الأساسية اللازمة لخدمة المواطنين مثل طريق الصعيد البحر الأحمر، ومشروعات الصرف الصحي في قري مصر، ودعم وتطوير السكك الحديدية وغيرها من المرافق العامة التي توفر حاجات المواطنين وتيسر لهم الحياة.
وقال مبارك ان هدفنا الأساسي هو تقوية البنوك المصرية خاصة البنك الأهلي وبنك مصر باعتبارهما من البنوك القوية التي يمكن لها المنافسة علي الساحة الاقتصادية الدولية، ولا نية علي الاطلاق في بيعهما ولكن التوجه الأساسي هو المزيد من القوة والدعم لهما.
المنتديات
التعليقات
ما لم يقله الرئيس المصري
إضافة تعليق جديد