هل من جهبز يفوق إمام جامع الجبيبات في جهبزته يستطيع أن يشرح لي أنا من حكم علي في كل يوم جمعة أو في كل مناسبة دينية بأن أسمع رغما عني خطبته التي علاقة لها بالدين والدعوة التسامحية بل لها كل العلاقة بالفتنة و النقمة بل وتشجع على الحقد بين الأخ وأخته وبين كل شاب يرى فتاة متبرجة وترتدي بنطلون
فهل من جهبز وفيلسوف يستطيع ان يقول لي ماالعلاقة بين عقوق الوالدين و الفتاة التي ترتدي بنطلون
هذا الإمام الذي يتحفنا يخطبة طويلة عريضة وصوته يصرخ بدون اية حنان ويقول إذا ما رأيت أختك ترتدي حجاباً ملوناً إضربها وإذا ما رأيت اختك ترتدي بنطالاً ضيقاً وكنزة قصيرة تظهر الورك اضربها
في كل خطبة يقول هذا الرجل باثارة الفتنة والتحدث عن النساء وكانهن افاعي خبيثات بقوله إن اغلب النساء سفيهات.
و السؤال الأهم هو كيف تترك الدولة وأمنها هكذا رجل دين على أساس أن ينصب نفسه داعية على أهل المدينة برضاهم وغصباً عنهم.
خطبته الأخيرة والتي سمعتها رغما عني أيضا بدأت بالحديث عن العقوق بالوالدين ولم تنته هذه الجملة بعد لتتبعها وبسرعة عبارة الفتاة التي ترتدي بنطلون هي فاجرة.
ومن هو ليقيم و يصدر أحكاماً وهل مطلوب من الفتاة ان ترتدي فستاناً حديداً بقفل كي لا يشط رياله هو ومن يخطب بهم وهل إذا ما فعلت الأنثى حسب ارشاداته ستتوقف عمليات التحرش والاغتصاب النفسي في الشارع بحق اي فتاة في جبلة؟
باختصار اخر ما ينقصنا ان ينتقل نظام طالبان الى هنا في بلدنا ومدننا البحرية و اخر ما نتوقع ان تحدد لنا الدولة و شيوخ الجوامع وما اكثرهم ماذا نسمح لاختنا وامنا وابنتنا وزوجتنا أن ترتدي وكيف تخرج؟
فالحقيقة وحسب وجهة نظري أصبح الفستان طويل ام قصير سبباًً يدعو إلى الريبة والتساؤل (( هل عندك حفلة هل عندك موعد )) و أصبح ارتداء الفتاة للتنورة أيضا سببا للاندهاش و لفت الانظار فما هو المطلوب من الفتيات كي يبقى هذا الشبق مربوطا ومحميا من الانفلات عليها وكانه خلق في مجتمع ذكوري فقط ليس فيه اية امرأة .
[ تم تحريره بواسطة عربي on 17/4/2009 ]
فهل من جهبز وفيلسوف يستطيع ان يقول لي ماالعلاقة بين عقوق الوالدين و الفتاة التي ترتدي بنطلون
هذا الإمام الذي يتحفنا يخطبة طويلة عريضة وصوته يصرخ بدون اية حنان ويقول إذا ما رأيت أختك ترتدي حجاباً ملوناً إضربها وإذا ما رأيت اختك ترتدي بنطالاً ضيقاً وكنزة قصيرة تظهر الورك اضربها
في كل خطبة يقول هذا الرجل باثارة الفتنة والتحدث عن النساء وكانهن افاعي خبيثات بقوله إن اغلب النساء سفيهات.
و السؤال الأهم هو كيف تترك الدولة وأمنها هكذا رجل دين على أساس أن ينصب نفسه داعية على أهل المدينة برضاهم وغصباً عنهم.
خطبته الأخيرة والتي سمعتها رغما عني أيضا بدأت بالحديث عن العقوق بالوالدين ولم تنته هذه الجملة بعد لتتبعها وبسرعة عبارة الفتاة التي ترتدي بنطلون هي فاجرة.
ومن هو ليقيم و يصدر أحكاماً وهل مطلوب من الفتاة ان ترتدي فستاناً حديداً بقفل كي لا يشط رياله هو ومن يخطب بهم وهل إذا ما فعلت الأنثى حسب ارشاداته ستتوقف عمليات التحرش والاغتصاب النفسي في الشارع بحق اي فتاة في جبلة؟
باختصار اخر ما ينقصنا ان ينتقل نظام طالبان الى هنا في بلدنا ومدننا البحرية و اخر ما نتوقع ان تحدد لنا الدولة و شيوخ الجوامع وما اكثرهم ماذا نسمح لاختنا وامنا وابنتنا وزوجتنا أن ترتدي وكيف تخرج؟
فالحقيقة وحسب وجهة نظري أصبح الفستان طويل ام قصير سبباًً يدعو إلى الريبة والتساؤل (( هل عندك حفلة هل عندك موعد )) و أصبح ارتداء الفتاة للتنورة أيضا سببا للاندهاش و لفت الانظار فما هو المطلوب من الفتيات كي يبقى هذا الشبق مربوطا ومحميا من الانفلات عليها وكانه خلق في مجتمع ذكوري فقط ليس فيه اية امرأة .
[ تم تحريره بواسطة عربي on 17/4/2009 ]
المنتديات
التعليقات
Re: بين عقوق الوالدين و بنطلون البنات
إضافة تعليق جديد