الحمد والشكر لله سبحانه و تعالى الذي أخرجني من بين أولئك الطغاة من عتمة وظلمة قلوبهم من عفن أماكنهم من قسوة وجوههم من سطوة لسانهم من بطش أبديهم من سوء أخلاقهم
وأود ان أتقدم بالشكر لكل الذين اهتموا بأمري و طالبوا بخروجي
و اشكر المسؤول الكبير الذي علمت انه كان له الفضل بالإيعاز بإخراجي فور علمه بالأمر و لست املك إلا أن أتقدم له بصادق المباركة بعيد الفطر فكل عام وهو بألف خير , و أن أقدم تلك الكلمة الطيبة الشكر العميق على ما قام به من طيب العمل , فقد كان لي قلبا حين عزت القلوب , جزاه الله عني كل الخير.
لقد كنت بين قلوب جلفة اختطفتني و مارست ضغوطها علي بكل قسوة ورذالة , إضافة لعظيم صدمتي بطعني بسكين غدر وبخسة متعمدة مأجورة ممن يقال لهم ( أشقائي )
وهذه صور مما جرى معي في يوم اختطافي :
قرابة الساعة 11 صباح السبت الواقع في 14 \ 10 \ 2006 أيقظني زوجي قائلا يوجد أشخاص , قالوا أنهم من الأمن الجنائي برة جابوا كتاب قال بدهم يطلعوكي عليه, فقلت له خير إن شاء الله لنشوف شو بدهم اخواتي من إرسالهم هذه المرة , وبالكاد وضعت على ظهري الروب دو شامبر.
فقلت لهم وأنا بداخل منزلي خير ( ووجدت أحدهم الواقف أمامي والآخر صفر الوجوه ), فقال لي هذا الكتاب: خذي اقرائيه ومد الأوراق نحوي وبالكاد مددت أصابعي دارت الدنيا أمامي ولم ادر إلا و هم يجذبوني بشدة من داخل داري و يسحبوني للخارج بشكل وحشي ,
كانوا إثنين والثالث واقف عند الحائط ما كان منه إلا أن وضع القيود بيدي و أنا أصرخ بأعلى صوتي اتركوني وين الإذن و مين انتوا وين هوياتكم وين الأمر القضائي , قالوا لي: اخرسي امشي معنا أحسن , وفجأة صعد إثنين آخرين كانا مختبئين عند الدرج وبيد أحدهم الرشاش فصوبه تجاه زوجي الذي كان يحاول جاهدا ً إبعادهم عني وهو يصرخ بوجههم أين الإذن القضائي اين هوياتكم الامنية من انتم , وتم توجيه الرشاش بوجه أولادي( أعمارهم 8 و 6 و4 سنوات ) الذين كانوا يصرخون هلعين خائفين ويبكون ياالله هاتوا ماما شوبدكم فيها , وطبعاً نزول أربع طوابق لم يأخذ الكثير وهم يركضون ممسكين بي وآخر يدفعني من ظهري وبالكاد لمست أقدامي الدرج اللهم إلا كرفتة وأنا أصرخ اتركوني وأحدهم قال ياالله وليه امشي نحنا منعرف كيف مناخدك اذا ما بدك تجي وكل ذلك وأنا بقميص النوم حتى الزنار وقع أرضا (ما جعل روب الديشامبر يفتح على مصراعيه كاشفا عني و انا بقميص النوم بين كل الجيران الذين وقفوا مذهولين أمام هذا الاختطاف و طبعا الجبن و الخوف الذي عشش في نفوس الكثيرين منعهم حتى من نخوة طلب عناصر شرطة المخفر أو التصدي لهؤلاء المجرمين الذين يختطفون امرأة من منزلها بهذه الطريقة الوحشية و ليس لديهم ما يثبت انهم من جهاز امني فملابسهم ملابس مدنية و ليس زي أمني ) وكله أمام الجيران وحتى البقالية .......و.....و...... و جرجروني وحشروني بينهم ( من سمح لهم أن يجلسوا بجواري ويلمسوا جسدي ) وكنت أتعارك معهم وقال لي أحدهم ولو فوق ما حطيناك بالمقعد بدل ما نلحشك ورا ( أي شرف عظيم ان يختطفوني ثم يحشروني بين عنصرين بدلا من ان يرموني في صندوق السيارة )
فقلت له : الله لا يعطيكم العافية ويقصف عمركم يا كلاب انتم تختطفوني وليس لديكم امر قضائي و لستم الا مجرمين و لم تبرزوا لي ما يثبت شخصياتكم الامنية و هذا يخالف دستور البلد
فقال لي : اخرسي ولك , فقلت له :أنت اللي بتخرس ثم سألت أحدهم وين زناري يا حيوان ,فقال لي : شو بعرفني وقع , فقلت له : الله لا يوفقكم رجعوني للبيت لألبس ثيابي ( ملابسي ) ما حدا بيطلع بقميص النوم وبرجع معكم , ففكر أحدهم الجالس بالمقعد الأمامي لثوان وقال لي :لا ما ح ترجعي , فقلت له : والله العظيم برجع و انا لست مثلكم فانا اعرف حدود الله فانا لا احلف بالله كذبا , فقال للسائق : كمل طريقك ,
فقلت له : يالله بجاه هالشهر الفضيل بيتجرجروا زوجاتكم وأخواتكم ونسائكم بقميص النوم ولكن بألعن مما حصل لي بما يليق بهم ( فقد كان دماغي لا يحمل أنني بقميص النوم بالشوارع الله يلعنهم ) فقال لي :الجالس بالأمام و هو يسخر مني نحنا كتير مناح معك وأنت عم تسبينا بركي دعوتك مستجابة هيك بتدعي علينا, فقلت له : الله لايوفقكم أنتو الخمسة ولا الخسيس أخي يالي بعتكم
والعنصر الذي بجواري قام بشعل سيكارته , فقلت له :أيه اطفي سيكارتك يا ويلكم من الله برمضان ما بتصوموا وبتخطفوا كمان , فأطفأ سيكارته , فتدخل السائق وهو يشعل سيكارة قائلا: انتي مو بدك مصرياتك ايه نحنا حنعطيك ياهم ( هذا يعني أنه يعرف اذا ان اشقائي سرقوني و انا ألاحقهم بما لدي من مستندات تثبت سرقاتهم لي بملايين الدولارات و لكن الفساد القضائي و تورط مسؤولين فاسدين مع اشقائي سهلوا لهم سرقاتهم وجاهدوا ليتستروا على جرائمهم يمنعني من الحصول على حقوقي لقد كشف هذا المجرم (الذي يدعي انه عنصر ) كشف هنا عن انهم مجرد عصابة مجرمين - ايا كان الجهاز الذي ينتمون اليه – يعملون بالأجرة لدى اشقائي الذين امروهم باختطافي ربما ليتم تسليمي لهم ليتم نزع بصماتي على اوراق تنازل او ربما لتصفيتي خاصة و انهم يعلمون ان حالتي الصحية لا تحتمل مثل هذه الضغوط و العنف و الظروف اللا إنسانية التي تعرضت لها )
فقلت له: أنتو بتعرفوا تاخدوا مو تعطوا, وكان القيد يؤلمني جدا وقد جرحت يدي اليسرى وأخرجت القيد من يدي اليمنى , فقال لي العنصر : العمى ما اقواكي وكنت أصرخ بهم قائلة : فك ايدي وهو يحاول إعادة القيد فقلت له : فك يدي اليسرى عم تختنق , فقال لي : بسيطة اقطعي يدك بتطلع السلسلة ,
فصرخت صراخاً شديداً أن الدم قد توقف بيدي فحاول أن يلحلح ( يوسع القيد قيد انملة ) القيد قليلا فأخرجت يدي وأراد ان يعيدها الي يدي فصرخت يخرب بيتكم لو مجرمة موهيك , فقال لي : ايه حتى ما تهربي , فقلت له : العمى ما أحمرك شلون بدي اهرب وأنتو خمسة وأنا بقميص النوم الله لا يعطيكم العافية , فقال لي : يا رُكانة نحنا عبيد مأمورين
فقلت له : ياريتكم عبيد الله وشلون حافظ اسمي وأنت على أساس انك عبد مأمور (يعني اسمي غريب وقليل من الناس من يلفظه بشكل سليم بضم حرف الراء ) ثم حاولوا الحديث معي فلم أعد أرد على أحدهم أبدا فمن هول الصدمة والرعب التصق لساني وجف الريق بفمي وأنا صائمة طبعا , فأصبحوا (ليخفوا ان ثمة من قام بتحفيظهم اسمي اثناء ترتيب خطة اختطافي معهم ) يخترعون لي أسماء رومانيا ولا شو اسمك انت امانيا , ولم أعد أجيبهم مطلقا إلى أن وصلنا إلى الأمن الجنائي في باب مصلى وأعاد القيد ليدي وعند المدخل قال أحد الحراس : هلق هي رُكانة شو جبتوها وصعدنا طابقين وانتظرنا بالكوريدور أوقفوني عند الحائط فمشيت خطوات واستندت على شباك يطل على منور , فقال لي : بتوقفي مطرح ما حطيناك , فقلت له : لا ماحزرت منوب وشو هل المطل وشو هل المنظر الحلو السياحي والحديقة الرائعة ما كله شي بقرف ( طبعا هو كان خايف نط من الشباك , شايف كتير افلام العميل007 وجاسوساته ) فقال لي شوفي نحنا عم نتحملك كتير هاه , فقلت له : لا تتحملني وانقلع من خلقتي , فقال لي : ولك اخرسي هلق بورجيكي , فقلت له : شو بدك تورجيني أكتر من خطفي بقميص النوم وعقبال عند مرتك واختك ,فرفع يده مهددا بضربي قائلا : اخرسي ولك , فقلت له : اخرس انت ياللي ما بتقبله على نفسك لا تقبلو على غيرك , وعندما اراد ايجابتي بوحشية ( يبدو انه معتاد عليها ) أبعده صديقه عني , وقال له : اتركها (يال اللطف !!) ,
فقال لي : اذهبي للحيط , فقلت لهم : جيبولي كرسي , طبعا رفضوا , وأمسكوني يشدونني للحيط لأن حسب أقوالهم النقيب بينزعج جدا إذا لم يكن ظهري للحيط (معاملة انسانية يعني يتم اختطافي في رمضان و انا منهكة و يجب ان يتم تقديس ذلك الرقيب و تعليماته و يجب أن نقف على الحيط ) وللغرابة سمعت أحد العناصر المارين يقول لهم يا حرام عليكم كيف بتجيبوها بقميص النوم ؟!
وبعد قليل أدخلوني للنقيب سامر عمر الديري فنظرت لاسمه وقلت له ألعنين تكون بتقربنا ( ذلك ان المرحوم أكرم الديري هو خال المرحوم والدي ) كمان ,
فقال لي : ليش ,
فقلت له شو : بيقرب لك أكرم الديري ,
فقال لي : ما بيقربني وتعي اقعدي , ليش ما كنت عم تجي لعنا وقت بعتنالك بطاقة مراجعة ,
فقلت له : هيك ما بدي اجي والقانون بيسمحلي انو ما اجي ,
فقال لي :عندما احضروا لك البطاقة سبيتيهم ,
فقلت له : لا قلت لهم اذا ما بدكم تعطوني البطاقة فروحوا من خلقتي , وقال لي العنصر بالأول بتعطينا الهوية فاجبته لن اعطيك الهوية فليس من القانون ان تاخذ هويتي و تذهب بها , فقال لي : اذن لن اعطيك البطاقة , فقلت له ايه متل ما بدك ,
ثم قال لي النقيب سبيت العنصر عندي عندما حادثك على التليفون ,
فقلت له لا لم اسبه وقلت له : عندما سألني لماذا لم تأت فقلت له لن آتي لأني ما ارتكبت جناية بس انت مين ,فقال لي : نحنا من مكتب النقيب سامر ,فقلت له اتشرفنا وسكر التليفون (قطع الاتصال بوجهي ) , فقال النقيب هذا غير صحيح , فقلت له : أنا ما بخاف وبما أنكم جنائية فلازم يكون الحديث مسجل فروح اسمعه
فقال لي: سبيتي عناصرنا الآن ,فقلت له : ايه سبيتهم والمسبة قليلة عليهم (هم كانو مجرد اشخاص مجرمين يخطفونني و لم يبرزوا اية اوراق قانونية او هوياتهم ) ثم سألني انت شو دارسه فقلت له دبلوم فلسفة وعلم نفس
فقال لي : يالله احكيلي شو قصتك فقلت له شو تهمتي بالله
قال لي :احكي لي شو قصتك مع اخوتك
فقلت له :جبتني بقميص النوم و خطفتوني لاحكيلك ( يعني سيادته اجى عباله يتمتع بشي قصة فوجه عناصره حتى يخطفوا له مواطنة من بيتها حتى تحكيله قصتها ) ,
[ تم تحريره بواسطة ركانة حمور on 2/11/2006 ]
وأود ان أتقدم بالشكر لكل الذين اهتموا بأمري و طالبوا بخروجي
و اشكر المسؤول الكبير الذي علمت انه كان له الفضل بالإيعاز بإخراجي فور علمه بالأمر و لست املك إلا أن أتقدم له بصادق المباركة بعيد الفطر فكل عام وهو بألف خير , و أن أقدم تلك الكلمة الطيبة الشكر العميق على ما قام به من طيب العمل , فقد كان لي قلبا حين عزت القلوب , جزاه الله عني كل الخير.
لقد كنت بين قلوب جلفة اختطفتني و مارست ضغوطها علي بكل قسوة ورذالة , إضافة لعظيم صدمتي بطعني بسكين غدر وبخسة متعمدة مأجورة ممن يقال لهم ( أشقائي )
وهذه صور مما جرى معي في يوم اختطافي :
قرابة الساعة 11 صباح السبت الواقع في 14 \ 10 \ 2006 أيقظني زوجي قائلا يوجد أشخاص , قالوا أنهم من الأمن الجنائي برة جابوا كتاب قال بدهم يطلعوكي عليه, فقلت له خير إن شاء الله لنشوف شو بدهم اخواتي من إرسالهم هذه المرة , وبالكاد وضعت على ظهري الروب دو شامبر.
فقلت لهم وأنا بداخل منزلي خير ( ووجدت أحدهم الواقف أمامي والآخر صفر الوجوه ), فقال لي هذا الكتاب: خذي اقرائيه ومد الأوراق نحوي وبالكاد مددت أصابعي دارت الدنيا أمامي ولم ادر إلا و هم يجذبوني بشدة من داخل داري و يسحبوني للخارج بشكل وحشي ,
كانوا إثنين والثالث واقف عند الحائط ما كان منه إلا أن وضع القيود بيدي و أنا أصرخ بأعلى صوتي اتركوني وين الإذن و مين انتوا وين هوياتكم وين الأمر القضائي , قالوا لي: اخرسي امشي معنا أحسن , وفجأة صعد إثنين آخرين كانا مختبئين عند الدرج وبيد أحدهم الرشاش فصوبه تجاه زوجي الذي كان يحاول جاهدا ً إبعادهم عني وهو يصرخ بوجههم أين الإذن القضائي اين هوياتكم الامنية من انتم , وتم توجيه الرشاش بوجه أولادي( أعمارهم 8 و 6 و4 سنوات ) الذين كانوا يصرخون هلعين خائفين ويبكون ياالله هاتوا ماما شوبدكم فيها , وطبعاً نزول أربع طوابق لم يأخذ الكثير وهم يركضون ممسكين بي وآخر يدفعني من ظهري وبالكاد لمست أقدامي الدرج اللهم إلا كرفتة وأنا أصرخ اتركوني وأحدهم قال ياالله وليه امشي نحنا منعرف كيف مناخدك اذا ما بدك تجي وكل ذلك وأنا بقميص النوم حتى الزنار وقع أرضا (ما جعل روب الديشامبر يفتح على مصراعيه كاشفا عني و انا بقميص النوم بين كل الجيران الذين وقفوا مذهولين أمام هذا الاختطاف و طبعا الجبن و الخوف الذي عشش في نفوس الكثيرين منعهم حتى من نخوة طلب عناصر شرطة المخفر أو التصدي لهؤلاء المجرمين الذين يختطفون امرأة من منزلها بهذه الطريقة الوحشية و ليس لديهم ما يثبت انهم من جهاز امني فملابسهم ملابس مدنية و ليس زي أمني ) وكله أمام الجيران وحتى البقالية .......و.....و...... و جرجروني وحشروني بينهم ( من سمح لهم أن يجلسوا بجواري ويلمسوا جسدي ) وكنت أتعارك معهم وقال لي أحدهم ولو فوق ما حطيناك بالمقعد بدل ما نلحشك ورا ( أي شرف عظيم ان يختطفوني ثم يحشروني بين عنصرين بدلا من ان يرموني في صندوق السيارة )
فقلت له : الله لا يعطيكم العافية ويقصف عمركم يا كلاب انتم تختطفوني وليس لديكم امر قضائي و لستم الا مجرمين و لم تبرزوا لي ما يثبت شخصياتكم الامنية و هذا يخالف دستور البلد
فقال لي : اخرسي ولك , فقلت له :أنت اللي بتخرس ثم سألت أحدهم وين زناري يا حيوان ,فقال لي : شو بعرفني وقع , فقلت له : الله لا يوفقكم رجعوني للبيت لألبس ثيابي ( ملابسي ) ما حدا بيطلع بقميص النوم وبرجع معكم , ففكر أحدهم الجالس بالمقعد الأمامي لثوان وقال لي :لا ما ح ترجعي , فقلت له : والله العظيم برجع و انا لست مثلكم فانا اعرف حدود الله فانا لا احلف بالله كذبا , فقال للسائق : كمل طريقك ,
فقلت له : يالله بجاه هالشهر الفضيل بيتجرجروا زوجاتكم وأخواتكم ونسائكم بقميص النوم ولكن بألعن مما حصل لي بما يليق بهم ( فقد كان دماغي لا يحمل أنني بقميص النوم بالشوارع الله يلعنهم ) فقال لي :الجالس بالأمام و هو يسخر مني نحنا كتير مناح معك وأنت عم تسبينا بركي دعوتك مستجابة هيك بتدعي علينا, فقلت له : الله لايوفقكم أنتو الخمسة ولا الخسيس أخي يالي بعتكم
والعنصر الذي بجواري قام بشعل سيكارته , فقلت له :أيه اطفي سيكارتك يا ويلكم من الله برمضان ما بتصوموا وبتخطفوا كمان , فأطفأ سيكارته , فتدخل السائق وهو يشعل سيكارة قائلا: انتي مو بدك مصرياتك ايه نحنا حنعطيك ياهم ( هذا يعني أنه يعرف اذا ان اشقائي سرقوني و انا ألاحقهم بما لدي من مستندات تثبت سرقاتهم لي بملايين الدولارات و لكن الفساد القضائي و تورط مسؤولين فاسدين مع اشقائي سهلوا لهم سرقاتهم وجاهدوا ليتستروا على جرائمهم يمنعني من الحصول على حقوقي لقد كشف هذا المجرم (الذي يدعي انه عنصر ) كشف هنا عن انهم مجرد عصابة مجرمين - ايا كان الجهاز الذي ينتمون اليه – يعملون بالأجرة لدى اشقائي الذين امروهم باختطافي ربما ليتم تسليمي لهم ليتم نزع بصماتي على اوراق تنازل او ربما لتصفيتي خاصة و انهم يعلمون ان حالتي الصحية لا تحتمل مثل هذه الضغوط و العنف و الظروف اللا إنسانية التي تعرضت لها )
فقلت له: أنتو بتعرفوا تاخدوا مو تعطوا, وكان القيد يؤلمني جدا وقد جرحت يدي اليسرى وأخرجت القيد من يدي اليمنى , فقال لي العنصر : العمى ما اقواكي وكنت أصرخ بهم قائلة : فك ايدي وهو يحاول إعادة القيد فقلت له : فك يدي اليسرى عم تختنق , فقال لي : بسيطة اقطعي يدك بتطلع السلسلة ,
فصرخت صراخاً شديداً أن الدم قد توقف بيدي فحاول أن يلحلح ( يوسع القيد قيد انملة ) القيد قليلا فأخرجت يدي وأراد ان يعيدها الي يدي فصرخت يخرب بيتكم لو مجرمة موهيك , فقال لي : ايه حتى ما تهربي , فقلت له : العمى ما أحمرك شلون بدي اهرب وأنتو خمسة وأنا بقميص النوم الله لا يعطيكم العافية , فقال لي : يا رُكانة نحنا عبيد مأمورين
فقلت له : ياريتكم عبيد الله وشلون حافظ اسمي وأنت على أساس انك عبد مأمور (يعني اسمي غريب وقليل من الناس من يلفظه بشكل سليم بضم حرف الراء ) ثم حاولوا الحديث معي فلم أعد أرد على أحدهم أبدا فمن هول الصدمة والرعب التصق لساني وجف الريق بفمي وأنا صائمة طبعا , فأصبحوا (ليخفوا ان ثمة من قام بتحفيظهم اسمي اثناء ترتيب خطة اختطافي معهم ) يخترعون لي أسماء رومانيا ولا شو اسمك انت امانيا , ولم أعد أجيبهم مطلقا إلى أن وصلنا إلى الأمن الجنائي في باب مصلى وأعاد القيد ليدي وعند المدخل قال أحد الحراس : هلق هي رُكانة شو جبتوها وصعدنا طابقين وانتظرنا بالكوريدور أوقفوني عند الحائط فمشيت خطوات واستندت على شباك يطل على منور , فقال لي : بتوقفي مطرح ما حطيناك , فقلت له : لا ماحزرت منوب وشو هل المطل وشو هل المنظر الحلو السياحي والحديقة الرائعة ما كله شي بقرف ( طبعا هو كان خايف نط من الشباك , شايف كتير افلام العميل007 وجاسوساته ) فقال لي شوفي نحنا عم نتحملك كتير هاه , فقلت له : لا تتحملني وانقلع من خلقتي , فقال لي : ولك اخرسي هلق بورجيكي , فقلت له : شو بدك تورجيني أكتر من خطفي بقميص النوم وعقبال عند مرتك واختك ,فرفع يده مهددا بضربي قائلا : اخرسي ولك , فقلت له : اخرس انت ياللي ما بتقبله على نفسك لا تقبلو على غيرك , وعندما اراد ايجابتي بوحشية ( يبدو انه معتاد عليها ) أبعده صديقه عني , وقال له : اتركها (يال اللطف !!) ,
فقال لي : اذهبي للحيط , فقلت لهم : جيبولي كرسي , طبعا رفضوا , وأمسكوني يشدونني للحيط لأن حسب أقوالهم النقيب بينزعج جدا إذا لم يكن ظهري للحيط (معاملة انسانية يعني يتم اختطافي في رمضان و انا منهكة و يجب ان يتم تقديس ذلك الرقيب و تعليماته و يجب أن نقف على الحيط ) وللغرابة سمعت أحد العناصر المارين يقول لهم يا حرام عليكم كيف بتجيبوها بقميص النوم ؟!
وبعد قليل أدخلوني للنقيب سامر عمر الديري فنظرت لاسمه وقلت له ألعنين تكون بتقربنا ( ذلك ان المرحوم أكرم الديري هو خال المرحوم والدي ) كمان ,
فقال لي : ليش ,
فقلت له شو : بيقرب لك أكرم الديري ,
فقال لي : ما بيقربني وتعي اقعدي , ليش ما كنت عم تجي لعنا وقت بعتنالك بطاقة مراجعة ,
فقلت له : هيك ما بدي اجي والقانون بيسمحلي انو ما اجي ,
فقال لي :عندما احضروا لك البطاقة سبيتيهم ,
فقلت له : لا قلت لهم اذا ما بدكم تعطوني البطاقة فروحوا من خلقتي , وقال لي العنصر بالأول بتعطينا الهوية فاجبته لن اعطيك الهوية فليس من القانون ان تاخذ هويتي و تذهب بها , فقال لي : اذن لن اعطيك البطاقة , فقلت له ايه متل ما بدك ,
ثم قال لي النقيب سبيت العنصر عندي عندما حادثك على التليفون ,
فقلت له لا لم اسبه وقلت له : عندما سألني لماذا لم تأت فقلت له لن آتي لأني ما ارتكبت جناية بس انت مين ,فقال لي : نحنا من مكتب النقيب سامر ,فقلت له اتشرفنا وسكر التليفون (قطع الاتصال بوجهي ) , فقال النقيب هذا غير صحيح , فقلت له : أنا ما بخاف وبما أنكم جنائية فلازم يكون الحديث مسجل فروح اسمعه
فقال لي: سبيتي عناصرنا الآن ,فقلت له : ايه سبيتهم والمسبة قليلة عليهم (هم كانو مجرد اشخاص مجرمين يخطفونني و لم يبرزوا اية اوراق قانونية او هوياتهم ) ثم سألني انت شو دارسه فقلت له دبلوم فلسفة وعلم نفس
فقال لي : يالله احكيلي شو قصتك فقلت له شو تهمتي بالله
قال لي :احكي لي شو قصتك مع اخوتك
فقلت له :جبتني بقميص النوم و خطفتوني لاحكيلك ( يعني سيادته اجى عباله يتمتع بشي قصة فوجه عناصره حتى يخطفوا له مواطنة من بيتها حتى تحكيله قصتها ) ,
[ تم تحريره بواسطة ركانة حمور on 2/11/2006 ]
المنتديات
التعليقات
Re: تفاصيل اختطافي 12 ساعة
Re: تفاصيل اختطافي 12 ساعة
Re: تفاصيل اختطافي 12 ساعة
Re: تفاصيل اختطافي 12 ساعة
Re: تفاصيل اختطافي 12 ساعة
إضافة تعليق جديد