اليوم قررت أن تعلن حريتها إلى الأبد ... لم تعتد تحتمل هذا الوضع القاهر ... و لماذا تحتمل ألم تبلغ سن الرشد أو التعبير الأصح لقد تجاوزته منذ زمن.
لم تعد قادرة على الانصياع إلى مبدأ ال( لا) فهي إنسانة حرة لها كيانها... لها إحساسها ... لقد عملت جاهدا ليكون لها عقلا منظما و تصنع شخصيتها المستقلة و تعمل على تقويتها .
لقد ملت هذا الصراع الذي لا فائدة منه .. بين الحقيقة و الخيال.. بين الحب و الكراهية .و لكن لا... لن تظل عبدة للأقدار تتلاعب بها كيفما تشاء.
لن تظل خاضعة لتلك السلطة التي لا معنى لها .
هي لا ترفض أن تكون مسالمة و لكن ليس إلى حد الخنوع و الاستسلام و الانهزام ... لقد ضاق الخناق حولها أكثر و لو قبلت أن تكون مثالية سلبية فلسوف تموت حتما .
فالعمل محرم و الحب محرم .. و إذا أرادت الزواج فيجب أن يكون على طريقة أهل الجاهلية .. ما هذه الحياة ؟... أليس فيها أشياء جميلة تستحق أن تعيشها , تراها , و تلمسها.
لذلك قررت إعلان التمرد الأبدي على القيود و على العادات البالية و التقاليد الرجعية .. قررت كسر كل شيء .. و أن تبدأ هي بابتداع عالمها الخاص.
و هاهي الآن تسير بغبطة لم تشعرها من قبل . فلأول مرة تشعر أنها موجودة .. أنها إنسانة تستحق الحياة ...
لأول مرة ترى الشمس مشرقة و السماء جميلة , لأول مرة أدركت أن للأزهار ألوان مختلفة رائعة .. لقد رأت أن لكل شيء معنى .. كل شيء باه و مشرق...
و مضت في طريقها و هي مصممة على تحقيق هدفها متحدية كل العوائق و المصاعب أمامها و سوف تخترق السماء وصولا إلى السحاب ..... إذ الآن فقط قد بدأ المشوار و قد أقسمت أن تتمه حتى النهاية........
لم تعد قادرة على الانصياع إلى مبدأ ال( لا) فهي إنسانة حرة لها كيانها... لها إحساسها ... لقد عملت جاهدا ليكون لها عقلا منظما و تصنع شخصيتها المستقلة و تعمل على تقويتها .
لقد ملت هذا الصراع الذي لا فائدة منه .. بين الحقيقة و الخيال.. بين الحب و الكراهية .و لكن لا... لن تظل عبدة للأقدار تتلاعب بها كيفما تشاء.
لن تظل خاضعة لتلك السلطة التي لا معنى لها .
هي لا ترفض أن تكون مسالمة و لكن ليس إلى حد الخنوع و الاستسلام و الانهزام ... لقد ضاق الخناق حولها أكثر و لو قبلت أن تكون مثالية سلبية فلسوف تموت حتما .
فالعمل محرم و الحب محرم .. و إذا أرادت الزواج فيجب أن يكون على طريقة أهل الجاهلية .. ما هذه الحياة ؟... أليس فيها أشياء جميلة تستحق أن تعيشها , تراها , و تلمسها.
لذلك قررت إعلان التمرد الأبدي على القيود و على العادات البالية و التقاليد الرجعية .. قررت كسر كل شيء .. و أن تبدأ هي بابتداع عالمها الخاص.
و هاهي الآن تسير بغبطة لم تشعرها من قبل . فلأول مرة تشعر أنها موجودة .. أنها إنسانة تستحق الحياة ...
لأول مرة ترى الشمس مشرقة و السماء جميلة , لأول مرة أدركت أن للأزهار ألوان مختلفة رائعة .. لقد رأت أن لكل شيء معنى .. كل شيء باه و مشرق...
و مضت في طريقها و هي مصممة على تحقيق هدفها متحدية كل العوائق و المصاعب أمامها و سوف تخترق السماء وصولا إلى السحاب ..... إذ الآن فقط قد بدأ المشوار و قد أقسمت أن تتمه حتى النهاية........
المنتديات
إضافة تعليق جديد