سأتوقف عن البكاء
نعم ..
سأتوقف عن البكاء
لا تستحق دموعي
دموعي التي تنهمر
تنهمر لأجلك
لأجلك أنت
و أنت أين أنت؟
لم ترى يوماً دموعي
وهل بإمكانك أن تراها
لا أعتقد
لا لن تراها
دموعي التي تنهمر
مثل أمطار تشرين
تشرين الذي أعشقه
مثلما أعشقك
لم يمطر يوماً
كما تمطر دموعي
لما ..لما يا حبيبي؟
لما لم تهديني سوى الدموع
لما منذ عرفتك و الدمع لم يفارقني
فارقتني أنت و رحلت بعيداً
و لم تأخذ دموعك معك
ذهبت هكذا
حتى دون كلمة وداع
حتى دون أن تذرف دمعة
تذرف دمعة!!
أنت؟!!
لا أعتقد أن عيونك
ذاقت يوماً طعم الدمع
لا ..
لا أظن أنك من النوع
الذي يحرق عيناه
بماء الحب
ماء الحب
الذي ينسكب
شلالات من عيوني
عيون أحرقتها أنت
أحرقتها بحبك
لم أعرف أن للدمع
طعم حتى التقيتك
منذ عرفتك
منذ عشقت عيناك
عرفت حينها أن للدمع طعم
طعم يشبه الموت
لما…؟
لما لم تمنحني سوى
الدموع ؟
لما دموعك طعمها مر؟..
لما تحب تعذيب من أحبك؟
لما؟
لما أنا .؟..
لا يا معذبي
لا ..لن أتمنى لك دموع مثل دموعي
فعيوني التي عشقت عيونك
لا تتمنى لها سوى الفرح
لعيونك التي أحببتها
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي حولتني إلى انثى
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أشعلت قلبي حباً
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أشعرتني أن لي قلب
قلب يرقص فرحاً و خجلاً بلقاك
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أورثتني الدمع
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيون رسمتها ثم لونتها
ثم وجدتها بعينيك
لن أقول لها سوى
أحبك
أحبك
أحبك
ليت عيناك عرفت كم أحببتها
لما فارقتني
ليت عيناك
قرأت عيوني
كما قرأت عيناك
ما كانت وهبتني
سوى الحب
و لكن عبثاً
أبكي ثم أبكي
حتى ينتهي الدمع
فتمر سنين و لا يجف
نهر عذابي
و تظل عيوني
تبحث عن عينيك
و ترتسم بين الغيم
بين الشجر
في كل مكان
عيناك تلاحقني
تلاحقني
و كلما أقنعت روحي
بأنني تحررت منهما
تبرق سماء بمطر
فتعود ذكرى الدمع
و يعود ماء الحب
ليحي ذكراك
سأتوقف عن الدمع
سأتوقف عن الحب
و لكن كيف أطلب
من الغيم أن ينتحر؟..
كيف أطلب من قلبي
أن يوقف نبض أنت حرضته؟
كيف لنا أن نحيا بلا دمع؟..
أتحيى الشجر بلا حبيبها مطر؟
لا أعتقد بأنني قادرة
على التوقف
ربما لان عذاب الحب
هو أجمل العذابات
يطهر القلب و العين
و الروح و يخلق الانسان
من جديد
شكرأ لأن عيناك
أعطت لعيوني
لمحة حزن
تحسدني عليها
الغيوم الشتوية
أقدم شكري
و حبي
لعيون أعشقها
_________________ياسمين علي 16/11/2005
نعم ..
سأتوقف عن البكاء
لا تستحق دموعي
دموعي التي تنهمر
تنهمر لأجلك
لأجلك أنت
و أنت أين أنت؟
لم ترى يوماً دموعي
وهل بإمكانك أن تراها
لا أعتقد
لا لن تراها
دموعي التي تنهمر
مثل أمطار تشرين
تشرين الذي أعشقه
مثلما أعشقك
لم يمطر يوماً
كما تمطر دموعي
لما ..لما يا حبيبي؟
لما لم تهديني سوى الدموع
لما منذ عرفتك و الدمع لم يفارقني
فارقتني أنت و رحلت بعيداً
و لم تأخذ دموعك معك
ذهبت هكذا
حتى دون كلمة وداع
حتى دون أن تذرف دمعة
تذرف دمعة!!
أنت؟!!
لا أعتقد أن عيونك
ذاقت يوماً طعم الدمع
لا ..
لا أظن أنك من النوع
الذي يحرق عيناه
بماء الحب
ماء الحب
الذي ينسكب
شلالات من عيوني
عيون أحرقتها أنت
أحرقتها بحبك
لم أعرف أن للدمع
طعم حتى التقيتك
منذ عرفتك
منذ عشقت عيناك
عرفت حينها أن للدمع طعم
طعم يشبه الموت
لما…؟
لما لم تمنحني سوى
الدموع ؟
لما دموعك طعمها مر؟..
لما تحب تعذيب من أحبك؟
لما؟
لما أنا .؟..
لا يا معذبي
لا ..لن أتمنى لك دموع مثل دموعي
فعيوني التي عشقت عيونك
لا تتمنى لها سوى الفرح
لعيونك التي أحببتها
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي حولتني إلى انثى
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أشعلت قلبي حباً
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أشعرتني أن لي قلب
قلب يرقص فرحاً و خجلاً بلقاك
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيونك التي أورثتني الدمع
لن أتمنى لها سوى الحب
لعيون رسمتها ثم لونتها
ثم وجدتها بعينيك
لن أقول لها سوى
أحبك
أحبك
أحبك
ليت عيناك عرفت كم أحببتها
لما فارقتني
ليت عيناك
قرأت عيوني
كما قرأت عيناك
ما كانت وهبتني
سوى الحب
و لكن عبثاً
أبكي ثم أبكي
حتى ينتهي الدمع
فتمر سنين و لا يجف
نهر عذابي
و تظل عيوني
تبحث عن عينيك
و ترتسم بين الغيم
بين الشجر
في كل مكان
عيناك تلاحقني
تلاحقني
و كلما أقنعت روحي
بأنني تحررت منهما
تبرق سماء بمطر
فتعود ذكرى الدمع
و يعود ماء الحب
ليحي ذكراك
سأتوقف عن الدمع
سأتوقف عن الحب
و لكن كيف أطلب
من الغيم أن ينتحر؟..
كيف أطلب من قلبي
أن يوقف نبض أنت حرضته؟
كيف لنا أن نحيا بلا دمع؟..
أتحيى الشجر بلا حبيبها مطر؟
لا أعتقد بأنني قادرة
على التوقف
ربما لان عذاب الحب
هو أجمل العذابات
يطهر القلب و العين
و الروح و يخلق الانسان
من جديد
شكرأ لأن عيناك
أعطت لعيوني
لمحة حزن
تحسدني عليها
الغيوم الشتوية
أقدم شكري
و حبي
لعيون أعشقها
_________________ياسمين علي 16/11/2005
المنتديات
إضافة تعليق جديد