_________لغة الحنين__________
تشدني إلى طرقات عشقتها و أحبتها
تترجاني , تتوسل
خذيني إليه
أحتاج إليه
مشتاقة لضم عينيه
خذيني إليه
….
نتحاور , حوارها يؤلمني يمزق قلبي و للحظات أكاد أمشي
معها قي طريق الحنين, الحنين لعينيه
و لكن نهاية الحوار تكون لي أنا
….
زمان استمعت إليها و إلى هلوساتها و أحلامها الطفولية
و بعد أن حلقنا معاً في سماء الحب
تكسرت أجنحتي , تحطم قلبي
هي تعرف كيف تجعل أجنحتها تزهر مع شجر اللوز
أما أنا فمن أين أتي بأجنحة جديدة , و قلب جديد؟؟
…..
إن كان للحلم طقس و للحنين أجنحة
فهي دوماً تشدني إليه في طقس اكتمال القمر
و صفاء السماء الذي تعدنا بمطر آذار
في آذار يزداد صوتها ترجياً و توسلاً
تناديني , بلغة الحنين تحاكيني
و تستحلفني بلحظات الحب الماضية
….
ياسمين لم تشبع بعد من عذاب الحب و الحلم
هل حقاً أنت من النوع الذي يحترق ثم يحن للاحتراق؟
غير أبهة بنار الحرمان, ألهذا تناديني بلغة الحنين ؟
أيتها الرائعة التي لا تحترق أجنحتها رغم كل الحرائق
و يظل حلمك بالحب يزهر مع كل ربيع , مع كل آذار
أيتها الرائعة كيف عرفت أنني ضعيفة أمام الحنين؟
…..
أنت كما عرفتك عاشقة من الدرجة الأولى
و أنا خائفة من الدرجة فوق الأولى إنني مترددة فوق العادة
….
كلانا نحيا معاً
كلانا نتنفس ذات الهواء
كلانا نحن لذات الحبيب
كلانا نتألم , نتعذب , نحترق و نتساءل أين هو الآن؟
كلانا نموت شوقاً لمعرفة الجواب
أهو الفضول أم الحنين؟
فعلاً ياسمين هل هو الشوق أم حب المعرفة؟
في يومي هذا ياسمين تخترع لي ألف طريقة لنعرف الجواب
و تبدأ تحدثني عن فكرة الاتصال به و تحمل رقمه و تسحب يدي
لأدق أرقامه و أمشي معها في لعبة الحنين
صفر ثم رقم ثم أخر فجأة يعود الي صوت المنطق
ليصرخ في وجه ياسمين لا لن أضعف أمام الحنين
دعيني أكمل أعمالي بسلام و كفاك هذا الشوق الجنوني
…
تبكي ثم تبكي و تعاتبني لما ..لما كل هذا الخوف؟؟
ما بك أما سئمت انتظار السنوات و أحلام الليل ما نفعها ؟
لم تأتينا بجواب ,كوني شجاعة لمرة واحدة , للحظة واحدة
اقبلي المواجهة ومن بعدها ليكن ما يكون.
تتحداني ياسمين , برقة الورد تترجاني ثم تعاتبني
ما ذنبي إن خلقت من مشاعر رقيقة , شفافة , مرهفة مثل الزهر
ما ذنبي إن كنت ترافقين المنطق و أنا أهوى العيش خارج حدوده
ما ذنبي إن كنت صاحبة موقف و أنا صاحبة حنين
أرجوك اسمعي ندائي فنار الحنين تحرقني
….
ياسمين لها لغة الحب و أنا لي لغة المنطق
كلانا نسكن ذات الجسد , استغرب اختلاف طباعنا
هي و أنا مثل الربيع و الشتاء أتعجب كيف التقينا!..
لا هي عرفت كيف تمشي في طريقي و لا أنا
رحمت عذابها و مشيت معها في طريق الحنين
….
أعود لأمسك بيدها و أكمل حواري معها
روحي ياسمين الحياة قاسية لا ترحمنا حين نشتاق
في نظرها كل ما نفعله باسم الحنين جنون و شذوذ
أعرف أنني أعذبك معي فلا أنا عرفت كيف أطير
و لا أنت عرفت كيف تصادقين القيود
سيدهشك إن قلت لك إن قيودي هي ضمانة لأكمل حياتي
سيدهشك و تفزعك هذه الحقيقة القاسية
إنه منطق غريب و قاسي لكنه واقعي
صغيرتي , رو منسيتي, عاشقتي , هنا لا ينفع الحب
و لا الجري في طريق الحنين حيث تلاقين الحبيب
فهنا كله مبني على قيود , أعرف أنها تؤلمك هذه الفكرة
….
تحملي بعد ,كدنا نصل , كدنا ننتهي كما مضينا
هذا العمر معاً سنكمله معاً
أرجوك ساعديني لنمضي في طريق الحياة بسلام
إن كنت راغبة بالحب, بالحرية, بالحنين
لك طريق واحد للأسف ما عندي سواه
أقدم لك صفحاتي هذه لتسطري أشواقك
و لترسلي له مع ضوء القمر رسالة الحب المشفرة
و لتحيه عبر زهر اللوز الزهري ما عندي لك سوى هذا
الطريق أعرف أنه لشيء بخيل و لكن اعذريني
فأحلامك تحتاج لجسد أخر, لمنطق أخر , لفكر أخر
و أنا أستغرب كيف جمعنا الله في ذات الجسد
رغم اختلافنا العجيب ليس أمامي سوى أن أمنحك أوراقي
عبرها أحبي من شئت و قولي ما شئت غير هذا لا أملك
….
ياسمين حلمك السماوي الأزرق عندنا وحل لا يرحم
طريق أحلامك عندنا هو موت مؤكد
روحي لا تدمرينني …لا تدمرينني
دعينا نمضي هذه السنوات المتبقية لنا بسلام
دون أن تعذبيني من مرة لأخرى بلغة الحنين
صوتك الملائكي يؤلمني , يعذبني أكثر من صوت قيودي
ليتك تفهمي لغة عالمنا و تهديني الراحة لنمضي معاً
في طريق القيود فهنا لا ينفع التحليق
فهنا لا نفهم لغة الحنين
…..
نامي كما ينام قلبي بين ضلوعي
نامي كما تنام الزهرة عند المغيب
نامي فالنوم راحة
اكسري ليالي السهر
فالسهر متعب يرهق الروح
نامي يا عمري و قدمي لي هدية
عندما تنامين أرتاح و يرتاح كل ما في
متعبة أنا ..
أرغب و أحلم بالنوم
ربما حين تنامين أنام مطمئنة
فبنومك ترحل عذاباتي
نامي , نامي و قدمي لي هدية
____________________________14/آذار /2006
تشدني إلى طرقات عشقتها و أحبتها
تترجاني , تتوسل
خذيني إليه
أحتاج إليه
مشتاقة لضم عينيه
خذيني إليه
….
نتحاور , حوارها يؤلمني يمزق قلبي و للحظات أكاد أمشي
معها قي طريق الحنين, الحنين لعينيه
و لكن نهاية الحوار تكون لي أنا
….
زمان استمعت إليها و إلى هلوساتها و أحلامها الطفولية
و بعد أن حلقنا معاً في سماء الحب
تكسرت أجنحتي , تحطم قلبي
هي تعرف كيف تجعل أجنحتها تزهر مع شجر اللوز
أما أنا فمن أين أتي بأجنحة جديدة , و قلب جديد؟؟
…..
إن كان للحلم طقس و للحنين أجنحة
فهي دوماً تشدني إليه في طقس اكتمال القمر
و صفاء السماء الذي تعدنا بمطر آذار
في آذار يزداد صوتها ترجياً و توسلاً
تناديني , بلغة الحنين تحاكيني
و تستحلفني بلحظات الحب الماضية
….
ياسمين لم تشبع بعد من عذاب الحب و الحلم
هل حقاً أنت من النوع الذي يحترق ثم يحن للاحتراق؟
غير أبهة بنار الحرمان, ألهذا تناديني بلغة الحنين ؟
أيتها الرائعة التي لا تحترق أجنحتها رغم كل الحرائق
و يظل حلمك بالحب يزهر مع كل ربيع , مع كل آذار
أيتها الرائعة كيف عرفت أنني ضعيفة أمام الحنين؟
…..
أنت كما عرفتك عاشقة من الدرجة الأولى
و أنا خائفة من الدرجة فوق الأولى إنني مترددة فوق العادة
….
كلانا نحيا معاً
كلانا نتنفس ذات الهواء
كلانا نحن لذات الحبيب
كلانا نتألم , نتعذب , نحترق و نتساءل أين هو الآن؟
كلانا نموت شوقاً لمعرفة الجواب
أهو الفضول أم الحنين؟
فعلاً ياسمين هل هو الشوق أم حب المعرفة؟
في يومي هذا ياسمين تخترع لي ألف طريقة لنعرف الجواب
و تبدأ تحدثني عن فكرة الاتصال به و تحمل رقمه و تسحب يدي
لأدق أرقامه و أمشي معها في لعبة الحنين
صفر ثم رقم ثم أخر فجأة يعود الي صوت المنطق
ليصرخ في وجه ياسمين لا لن أضعف أمام الحنين
دعيني أكمل أعمالي بسلام و كفاك هذا الشوق الجنوني
…
تبكي ثم تبكي و تعاتبني لما ..لما كل هذا الخوف؟؟
ما بك أما سئمت انتظار السنوات و أحلام الليل ما نفعها ؟
لم تأتينا بجواب ,كوني شجاعة لمرة واحدة , للحظة واحدة
اقبلي المواجهة ومن بعدها ليكن ما يكون.
تتحداني ياسمين , برقة الورد تترجاني ثم تعاتبني
ما ذنبي إن خلقت من مشاعر رقيقة , شفافة , مرهفة مثل الزهر
ما ذنبي إن كنت ترافقين المنطق و أنا أهوى العيش خارج حدوده
ما ذنبي إن كنت صاحبة موقف و أنا صاحبة حنين
أرجوك اسمعي ندائي فنار الحنين تحرقني
….
ياسمين لها لغة الحب و أنا لي لغة المنطق
كلانا نسكن ذات الجسد , استغرب اختلاف طباعنا
هي و أنا مثل الربيع و الشتاء أتعجب كيف التقينا!..
لا هي عرفت كيف تمشي في طريقي و لا أنا
رحمت عذابها و مشيت معها في طريق الحنين
….
أعود لأمسك بيدها و أكمل حواري معها
روحي ياسمين الحياة قاسية لا ترحمنا حين نشتاق
في نظرها كل ما نفعله باسم الحنين جنون و شذوذ
أعرف أنني أعذبك معي فلا أنا عرفت كيف أطير
و لا أنت عرفت كيف تصادقين القيود
سيدهشك إن قلت لك إن قيودي هي ضمانة لأكمل حياتي
سيدهشك و تفزعك هذه الحقيقة القاسية
إنه منطق غريب و قاسي لكنه واقعي
صغيرتي , رو منسيتي, عاشقتي , هنا لا ينفع الحب
و لا الجري في طريق الحنين حيث تلاقين الحبيب
فهنا كله مبني على قيود , أعرف أنها تؤلمك هذه الفكرة
….
تحملي بعد ,كدنا نصل , كدنا ننتهي كما مضينا
هذا العمر معاً سنكمله معاً
أرجوك ساعديني لنمضي في طريق الحياة بسلام
إن كنت راغبة بالحب, بالحرية, بالحنين
لك طريق واحد للأسف ما عندي سواه
أقدم لك صفحاتي هذه لتسطري أشواقك
و لترسلي له مع ضوء القمر رسالة الحب المشفرة
و لتحيه عبر زهر اللوز الزهري ما عندي لك سوى هذا
الطريق أعرف أنه لشيء بخيل و لكن اعذريني
فأحلامك تحتاج لجسد أخر, لمنطق أخر , لفكر أخر
و أنا أستغرب كيف جمعنا الله في ذات الجسد
رغم اختلافنا العجيب ليس أمامي سوى أن أمنحك أوراقي
عبرها أحبي من شئت و قولي ما شئت غير هذا لا أملك
….
ياسمين حلمك السماوي الأزرق عندنا وحل لا يرحم
طريق أحلامك عندنا هو موت مؤكد
روحي لا تدمرينني …لا تدمرينني
دعينا نمضي هذه السنوات المتبقية لنا بسلام
دون أن تعذبيني من مرة لأخرى بلغة الحنين
صوتك الملائكي يؤلمني , يعذبني أكثر من صوت قيودي
ليتك تفهمي لغة عالمنا و تهديني الراحة لنمضي معاً
في طريق القيود فهنا لا ينفع التحليق
فهنا لا نفهم لغة الحنين
…..
نامي كما ينام قلبي بين ضلوعي
نامي كما تنام الزهرة عند المغيب
نامي فالنوم راحة
اكسري ليالي السهر
فالسهر متعب يرهق الروح
نامي يا عمري و قدمي لي هدية
عندما تنامين أرتاح و يرتاح كل ما في
متعبة أنا ..
أرغب و أحلم بالنوم
ربما حين تنامين أنام مطمئنة
فبنومك ترحل عذاباتي
نامي , نامي و قدمي لي هدية
____________________________14/آذار /2006
المنتديات
إضافة تعليق جديد