لقاء يدي بيدك هو لقاء شعب بشعب ..

لقاء يدي بيدك هو لقاء شعب بشعب ..
أما ما هربت أنا منه هو اقتتال فريق من شعبي
وأخر من شعبك..
أنا وأنت لا نمثل كلا الفريقين
مهما حاولوا
يد مددتها أنت لي , حملت معها كل أيادي شعبك العظيم
و يدي التي هربت إليك حملت معها كل أيادي شعبي الجميل
فكان لقاء أيدينا أسطورة
انتصرت على لعبة التفريق
_________________________
شكرا لهدايا الله
اليوم تعلمت كيف نتمسك بالحياة…
وكيف الله يضعنا في لحظات نشعر بها أننا صغار جداً
و أننا معلقون به ..روحنا بيده …مصيرنا بيده …
لحظات مهما بلغ العقل ذروته ..نكون لاشئ
…لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…
هي لحظات تمر سريعاً و بعد انقضائها ..نعود الى حياتنا الزائفة
و الى أوهامنا التي تقول لنا أننا وحدنا نقرر نهاية حياتنا
لا نذكر الله إلا في اللحظات الحرجة ..وننساه في اللحظات العادية
ساعة هي ونحن في طريقنا..أصوات ترتفع ..تنادي…نريد الحياة
أريد أن أرى أهلي أريد أن أتابع حياتي ..يالله أريد الحياة , سوف أغير تصرفاتي
و أحبك و أستغفرك..فقط أوصلني بسلامة وخير, الآن فقط الآن أؤمن بأن
مصيرنا بيدك…ساعة هي والخوف يخيم فيها على الأرواح والأمنيات تتعلق على النوافذ
والمطر يسكب نفسه و كأنه يسخر من النفوس الضعيفة..الكل يدعو الله أن نصل بخير وسلامة
ساعة مضت ها قد وصلنا ..لحظة عبور من الباص إلى الأرض تلك لحظة الأمان,
قدم ثابتة على ارض ثابتة إحساس بالثقة ..ننسى الله ببساطة ..حتى كلمة شكر لا نقولها
..أقول لك شكرا يا رب لاني عدت الى بيتي واكتب سطوري هذه
فقط لاقول لك ..شكرا في السراء والضراء لطالما اعتبرت كل ما يأتي من عندك
هو هدايا وهدياك هي اجمل الهدايا …شكرا لهدايا الله
__________________________________________

أيها المنطق الغريب ..ماذا تخبئ لي ..أريد زهرة بيضاء …
لا تشبه أي زهرة …أريد حلماً أبيض لا يشبه الأحلام ..
أريد حباً قوياً أعنف من الإعصار ..أريد حياتي ..أريد أن أعيش
كما أنا ببساطة..ماذا تخبئ لي وراء ظهرك؟
وردة أم ماذا؟……….

_____________________________
كيف لتفاحتي النضرة أن تذبل وتفقد رغبتها بالحياة….
كيف للحب أن يعترف بالعمر, ويعجز أمام السنوات …
كيف للأصابع أن تتجمد وتفقد الإحساس..
أقولها لك ..لا…لا…في الحب لا اعتراف للعمر ولا للسنوات
ولا لخشونة الأصابع …
خذ يدي ومرر الحب إلى جسدك البارد سوف تتذكر بلا شك
حبك القديم ....وحبك الجديد الرافض
___________________________________
من قال أنني أبحث عن النهاية …من قال؟!….
لا .. لا أحب ان تنتهي رحلة البحث , فالمعرفة عطش, كلما
رويتها ازدادت عطشا..يزعجني كوني مختلفة عن من هم حولي ,
ويفرحني كوني لا أشبههم , لأنهم يعيشون حياة , وأنا أحيا عوالم متعددة,
كيف لهم أن يعرفوا عما أتحدث, بماذا أحدق..مساكين لغتهم معقدة ,
و أنا لغتي صامتة ..مختلفة تشمل كل اللغات ,
يرون السماء , أرى أبعد من ذلك
يرون جسد , أرى أكثر من جسد
لي عالمي ولكم عالمكم …
لي عالم الياسمين
غلطتي أنني لم أفهم أن الحب , يبدأ عنكم بلمسة يد .
و أنا كنت أظنها بلمسة روح , نظرة عين , تخاطر أفكار, بكلام الصمت
هنيئاً لكم بحبكم وهنيئاً لروحي بحبها..
حبي ليس له حدود , حبكم لا يتعدى يد ..يد باردة
غلطتي أنني ظننتك مثلي , وإذ بي متأخرة جداً
أكتشف أنك تبحث عن لمسة يد , وما عرفت أنك لا ترى الروح
ولا تشعر بها ..أنت منهم , عد مسرعاً إليهم وأنا سأبقى في عالمي
أنا ألامس الورد …القمر…الشمس …أحلق عالياً ,
أجوب الأكوان …لن أرضى بيدك حتى لو كانت يدك
يدك التي أحببتها….
______________________________
أتسأل ما سر هذا الحزين…
وجهي الحزين , و كأن العيون تشتاق الدموع
..هل حقاً نحتاج للألم والحزن كما نحتاج للفرح ,
تجتاحني غيمة شتوية وعاصفة ….
…..

هذه المرة سطرت أسطري دموعاً تشبه النقط
____________________________________
سؤال يحيرني ويخطر ببالي .
لا بد أننا خلقنا لغاية ما , أنا لما خلقت بهذا الشكل؟ , وحملت ذاك الاسم؟.
و أنا لما الآن بهذا المكان ؟ هل أنا من اخترت هذا المصير أم المصير
اختارني ووضعني في طريقه ؟..هل لو فكرت بطريقة أخرى كنت في مكان أخر
و أتحضر لشيء مختلف عما أتحضر له الآن , هل حقاً الغاية الحقيقة موجودة
في داخلنا , ونحن علينا البحث ونفض غبار الحياة, للوصول الى جوهر الحياة,
ماذا لو أضعت الطريق ولم أتمكن من العثور على غاية وجودي ,
هل أصبح هكذا بلا غاية , ماذا لو الآن اتخذت قراراً مفاجئ لا يشبهني
هل أكون بذلك أجبرت قدري على تغيير طريقه ,
سؤال يشغلني هل أنا الآن كما يجب أن أكون , أم هذا نتيجة لشيء اخترته أنا
____________________________________
لا دعهم يركضون و يفرحون و يملؤون الدنيا سعادة
أن كان صوتهم يزعجك فأغلق نوافذك أنت , لا تطلب منهم
أن يغلقوا أفواههم , تكون بذلك ظالم , سرقت الضحكة منهم ,
إن كنت لا تحب الفرح , فدع الاخرين يفرحوا,
اضحكوا بأعلى أصواتكم , و أسمعوا السماء, فهي تنظر اليكم بعيون باسمة
_______________________________
راح شعل شمعة هون
لونها ..بلون الدم
شو بدنا نعمل بهالايام كله لونه أحمر
دم…دم….صار منظر عادي أكتير
حتى الشمع صار يبكي دم
شمعتي لونها أحمر بلون الدم
زمان كانت أبيض بلون السلام


[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 15/10/2005 ]
المنتديات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.