في رأيي لا شيئ.
منذ عدة سنوات والموضة الرائجة هي أتمتة القطاع العام. منذ عدة سنوات تقوم مؤسسات هذا القطاع بشراء الحواسيب والتجهيزات الأخرى ومد الشبكات كما ويقوم بعضها بالتعاقد على برامج للأتمتة وبأسعار ليست بالقليلة.
منذ عدة سنوات تصرف مبالغ ضخمة وأوقات مهمة -ربما- من أجل ماذا؟
من أجل طباعة بعد الكتب والتقارير على الورد بدلاً عن الورق أو الآلة الكاتبة.
من أجل التدرب على لعبة السوليتير فمن يعرف ربما تقام بطولة للعالم في هذا المجال ويعوض فريقنا السوليتيري عن هزائم فرقنا الأخرى أو يضيف هزيمة أخرى.
أم من أجل الهروب إلى الأمام.
نعم فتقانة المعلومات أهم من المأكل ومن الملبس ومن السكن.
أهم من معالجة مناطق المخالفات
أهم من مشاكل الازدحام والسرافيس والتكاسي
أهم وأهم.
ربما يكون هذا الكلام غريباً، لو أننا في بلد غير سورية يستفيد من هذا القطاع وينتج شيئاً مفيداً أو يطور عملاً أو يحسن خدمة أو...
لكن في سورية لا أجد شيئاً من هذا.
منذ عدة سنوات والموضة الرائجة هي أتمتة القطاع العام. منذ عدة سنوات تقوم مؤسسات هذا القطاع بشراء الحواسيب والتجهيزات الأخرى ومد الشبكات كما ويقوم بعضها بالتعاقد على برامج للأتمتة وبأسعار ليست بالقليلة.
منذ عدة سنوات تصرف مبالغ ضخمة وأوقات مهمة -ربما- من أجل ماذا؟
من أجل طباعة بعد الكتب والتقارير على الورد بدلاً عن الورق أو الآلة الكاتبة.
من أجل التدرب على لعبة السوليتير فمن يعرف ربما تقام بطولة للعالم في هذا المجال ويعوض فريقنا السوليتيري عن هزائم فرقنا الأخرى أو يضيف هزيمة أخرى.
أم من أجل الهروب إلى الأمام.
نعم فتقانة المعلومات أهم من المأكل ومن الملبس ومن السكن.
أهم من معالجة مناطق المخالفات
أهم من مشاكل الازدحام والسرافيس والتكاسي
أهم وأهم.
ربما يكون هذا الكلام غريباً، لو أننا في بلد غير سورية يستفيد من هذا القطاع وينتج شيئاً مفيداً أو يطور عملاً أو يحسن خدمة أو...
لكن في سورية لا أجد شيئاً من هذا.
المنتديات
التعليقات
Re: ماذا قدمت تقانةالمعلومات للمؤسسات في سورية؟
إضافة تعليق جديد