ليلة البارحة لم يأتيني النوم
ظللت أترجاه و أتوسل إليه
و عبثاً كل محاولاتي
لم أنام
نامت أنجم المساء نجمة , نجمة
و طلت نجمة الصبح تلقي سلامها
هي استفاقت و أنا لم أنام بعد
ليلة البارحة عشت كابوساً مريعاً
دون أن يغمض لي جفن
إنها ثقل الهموم كأنها أفاعي تأكلني دون رحمة
إنه عقلي الذي لا ينام عبثاً عنيد لا يستجيب
….
ليلة البارحة ودعت الحياة و رحلت إلى ما بعد الموت
ما وجدت شيء يستحق هذا العناء ولا هذا السهر
لست أنا من أختار قلة النوم و لكن منذ بدأت أتعرف
على عقلي صار بيني و بين الراحة و الهناء و النوم عداء
….
البارحة لوح بيده من دنيا ما بعد الحياة , ما بعد الجدران
هو رحل عن عمر 72 عاماً و أنا سألحق به
بفارق بسيط هو بقلب أرقامه إلى 27عاماً
مصادفة ربما لا أدري و لكنها لصدفة غربية
جمعتني معه هو صديق الحزن و القلم
إلى صديقي حدثني عن حياتك ما بعد الجدران
كيف تراها ؟؟؟؟؟؟
صحيح أن عندي سماء و نجوم و قمر و لكن لا هناء
صحيح أن لي سرير و وسادة من قطن و لكن
هذا العقل العنيد يظل يعمل دون رحمة
يقتلني يا صديقي هذا الفكر
و اقسم إني لميتة بعد أشهر قليلات
و اقسم إنني لميتة منذ ودعت أنت الحياة
72 عاماً كيف تحملتها , كيف تحملت عبء القلم و الحزن؟
أما أنا ما قطعت من رحلتك إلا حلوها
27 عاماً لا أعرف كيف قضيتها و أصعبها
أيامي هذه إنها الموت الذي يزورك كل يوم
دون أن يأخذ روحك يطل, يقترب, يمد يده
تنسكب دموعي , أودع عائلتي ثم يهرب
و يضحك ربما سأدعك تكملين عامك هذا بخير
…..
لا أنت كريم أيها الموت لقد منحتني أشهراً
شكراً
أي موت رحيم هو , ليته يعرف طريقه إلي
لست راغبة بأكثر من ذلك يكفيني ما عانيت
….
حين سألته عن رأيه بالموت مرة
قال أصبحت أنا و الموت أصدقاء
نتسامر و نسهر حتى الفجر و عند اندلاع
نجمة الصبح نتودع , لنتلقي عند أول نجمة مساء
و تسألينني كيف كانت رحلتي!!..
إنها لقاسية تمنيت لو يأخذني الموت
قبل أن تشرق الشمس لتعلن عن قيد جديد
…..
إلى عقلي منذ بدأ تعارفنا
ودعت فرحي الطفولي
و متعتي بتحية الفجر
و سلام نجمة الصبح
كنت يوماً أنسج حكايا الفرح
و اليوم أصبحنا أنا و الفرح أعداء
يوم ودعني النوم
استفاقت كل جراحي
ليلة البارحة لم أنام
و كأن الهموم أفاعي تأكلني دون رحمة
و يظل الموت رحيم أكثر من الحياة
و أظل أقول ما قصة 27 عاماً؟؟
و ما قصة رحليه في 72 عام؟
لا بد أنه أرسل صديقه الموت ليساهرني
بعد أن رحل عن عالم الجدران
….
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 13/4/2006 ]
ظللت أترجاه و أتوسل إليه
و عبثاً كل محاولاتي
لم أنام
نامت أنجم المساء نجمة , نجمة
و طلت نجمة الصبح تلقي سلامها
هي استفاقت و أنا لم أنام بعد
ليلة البارحة عشت كابوساً مريعاً
دون أن يغمض لي جفن
إنها ثقل الهموم كأنها أفاعي تأكلني دون رحمة
إنه عقلي الذي لا ينام عبثاً عنيد لا يستجيب
….
ليلة البارحة ودعت الحياة و رحلت إلى ما بعد الموت
ما وجدت شيء يستحق هذا العناء ولا هذا السهر
لست أنا من أختار قلة النوم و لكن منذ بدأت أتعرف
على عقلي صار بيني و بين الراحة و الهناء و النوم عداء
….
البارحة لوح بيده من دنيا ما بعد الحياة , ما بعد الجدران
هو رحل عن عمر 72 عاماً و أنا سألحق به
بفارق بسيط هو بقلب أرقامه إلى 27عاماً
مصادفة ربما لا أدري و لكنها لصدفة غربية
جمعتني معه هو صديق الحزن و القلم
إلى صديقي حدثني عن حياتك ما بعد الجدران
كيف تراها ؟؟؟؟؟؟
صحيح أن عندي سماء و نجوم و قمر و لكن لا هناء
صحيح أن لي سرير و وسادة من قطن و لكن
هذا العقل العنيد يظل يعمل دون رحمة
يقتلني يا صديقي هذا الفكر
و اقسم إني لميتة بعد أشهر قليلات
و اقسم إنني لميتة منذ ودعت أنت الحياة
72 عاماً كيف تحملتها , كيف تحملت عبء القلم و الحزن؟
أما أنا ما قطعت من رحلتك إلا حلوها
27 عاماً لا أعرف كيف قضيتها و أصعبها
أيامي هذه إنها الموت الذي يزورك كل يوم
دون أن يأخذ روحك يطل, يقترب, يمد يده
تنسكب دموعي , أودع عائلتي ثم يهرب
و يضحك ربما سأدعك تكملين عامك هذا بخير
…..
لا أنت كريم أيها الموت لقد منحتني أشهراً
شكراً
أي موت رحيم هو , ليته يعرف طريقه إلي
لست راغبة بأكثر من ذلك يكفيني ما عانيت
….
حين سألته عن رأيه بالموت مرة
قال أصبحت أنا و الموت أصدقاء
نتسامر و نسهر حتى الفجر و عند اندلاع
نجمة الصبح نتودع , لنتلقي عند أول نجمة مساء
و تسألينني كيف كانت رحلتي!!..
إنها لقاسية تمنيت لو يأخذني الموت
قبل أن تشرق الشمس لتعلن عن قيد جديد
…..
إلى عقلي منذ بدأ تعارفنا
ودعت فرحي الطفولي
و متعتي بتحية الفجر
و سلام نجمة الصبح
كنت يوماً أنسج حكايا الفرح
و اليوم أصبحنا أنا و الفرح أعداء
يوم ودعني النوم
استفاقت كل جراحي
ليلة البارحة لم أنام
و كأن الهموم أفاعي تأكلني دون رحمة
و يظل الموت رحيم أكثر من الحياة
و أظل أقول ما قصة 27 عاماً؟؟
و ما قصة رحليه في 72 عام؟
لا بد أنه أرسل صديقه الموت ليساهرني
بعد أن رحل عن عالم الجدران
….
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 13/4/2006 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد