الفساد
كلمة نسمعها كل يوم في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة,كلمة يعرفها الكبير والصغير ,الغني والفقير.
ولدى مطالعتنا او سماعنا لوسائل الاعلام نسمع ان فلانا متهم بالفساد وان الجهة الفلانية تكافح الفساد وان س من الناس فاسد وع من الناس مستقيم .............الخ
ولكن لا يوجد بيننا احدا لم يرى الفساد ويلمسه ويعايشه ,فنحن اما افسدنا او وقعنا ضحية لهذا الفساد, رشينا او ارتشينا
وكلنا يعلم ان الفساد هو احد ركائز الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نعيشها ,ولن نكتشف جديدا او نذيع سرا ان قلنا ان الفساد باشكاله:المالي والاداري هو القانون الاول الذي يسير كل مفاصل الدولة والمجتمع.
وتبرز الى واجهات الخطب والمقالات عناوين براقة وضخمة حول ضرورة مكافحة الفساد ومحاولات القضاء على الفساد
ولكن لماذا الفساد يعيش ويزدهر ومن يحارب مقاومة الفساد ومن المستفيد من الفساد؟
المستفيد من الفساد هم :
1- التجار واصحاب راس المال
2- المسؤولين الذين يسهلون الفساد
ضحية الفساد:
1- الافراد الذين لايمكنهم دفع الرشاوى او ليس لهم صلات تساعدهم لتحقيق مصالحهم
2- الطبقات السفلى من المجتمع
ومنه نرى ونستنتج ان الفساد يحتاج الى دعم من يستفيد منه اي انه يحظى بدعم التجار والراسماليين والمسؤلين, ويجب ان يحارب من قبل الطبقات الدنيا التي تحرم من المكاسب والموارد والوظائف والتعليم الجيد والطبابة الحقيقية..............الخ
اذن من يعول على ا الحكومةالتي سيطر الفكر الليبيرالي على تفكيرها من خلال نفوذ اصحاب المليارات وتحالفهم مع الادارات الحكومية الفاعلة ومع اصحاب القرار سيكون مخطئا ولابد من ايجاد احزاب ومنظمات مجتمع مدني اضافة الى الاحزاب الموجودة تحارب المفسدين وبكل السبل ولكن الحكومة تمنع عن هذه الاحزاب بما فيها حزب البعث المنافذ والغطاء القانوني وبالتالي تساعد على نمو سرطان الفساد المالي والاخلاقي والاداري.
والمتابع لقرارات وتصرفات الحكومة يرى انها تسير وفق مايلي:
1- دعم الراسماليين بكل السبل وفتح الافاق امام عملهم وازالة المعيقات.
2- محاربة الطبقات والفئات الشعبية وبكل السبل .
وبالتالي هي تمهد لسيطرة راس المال على المجتمع وعلى مقدراته وتعيد المجتمع الى احضان الراسمالية والاقطاع التي ستقوم بالسيطرة السياسية والامنية ويكتمل لها عقد السيطرة على البلد بشكل رسمي.
هذا براي هو نهاية مخطط حماية الفساد والذي يهدف الى احداث تغييرات في تركيبة الاستقرار المجتمعي النسبي الذي نعيشه حاليا.
كلمة نسمعها كل يوم في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة,كلمة يعرفها الكبير والصغير ,الغني والفقير.
ولدى مطالعتنا او سماعنا لوسائل الاعلام نسمع ان فلانا متهم بالفساد وان الجهة الفلانية تكافح الفساد وان س من الناس فاسد وع من الناس مستقيم .............الخ
ولكن لا يوجد بيننا احدا لم يرى الفساد ويلمسه ويعايشه ,فنحن اما افسدنا او وقعنا ضحية لهذا الفساد, رشينا او ارتشينا
وكلنا يعلم ان الفساد هو احد ركائز الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نعيشها ,ولن نكتشف جديدا او نذيع سرا ان قلنا ان الفساد باشكاله:المالي والاداري هو القانون الاول الذي يسير كل مفاصل الدولة والمجتمع.
وتبرز الى واجهات الخطب والمقالات عناوين براقة وضخمة حول ضرورة مكافحة الفساد ومحاولات القضاء على الفساد
ولكن لماذا الفساد يعيش ويزدهر ومن يحارب مقاومة الفساد ومن المستفيد من الفساد؟
المستفيد من الفساد هم :
1- التجار واصحاب راس المال
2- المسؤولين الذين يسهلون الفساد
ضحية الفساد:
1- الافراد الذين لايمكنهم دفع الرشاوى او ليس لهم صلات تساعدهم لتحقيق مصالحهم
2- الطبقات السفلى من المجتمع
ومنه نرى ونستنتج ان الفساد يحتاج الى دعم من يستفيد منه اي انه يحظى بدعم التجار والراسماليين والمسؤلين, ويجب ان يحارب من قبل الطبقات الدنيا التي تحرم من المكاسب والموارد والوظائف والتعليم الجيد والطبابة الحقيقية..............الخ
اذن من يعول على ا الحكومةالتي سيطر الفكر الليبيرالي على تفكيرها من خلال نفوذ اصحاب المليارات وتحالفهم مع الادارات الحكومية الفاعلة ومع اصحاب القرار سيكون مخطئا ولابد من ايجاد احزاب ومنظمات مجتمع مدني اضافة الى الاحزاب الموجودة تحارب المفسدين وبكل السبل ولكن الحكومة تمنع عن هذه الاحزاب بما فيها حزب البعث المنافذ والغطاء القانوني وبالتالي تساعد على نمو سرطان الفساد المالي والاخلاقي والاداري.
والمتابع لقرارات وتصرفات الحكومة يرى انها تسير وفق مايلي:
1- دعم الراسماليين بكل السبل وفتح الافاق امام عملهم وازالة المعيقات.
2- محاربة الطبقات والفئات الشعبية وبكل السبل .
وبالتالي هي تمهد لسيطرة راس المال على المجتمع وعلى مقدراته وتعيد المجتمع الى احضان الراسمالية والاقطاع التي ستقوم بالسيطرة السياسية والامنية ويكتمل لها عقد السيطرة على البلد بشكل رسمي.
هذا براي هو نهاية مخطط حماية الفساد والذي يهدف الى احداث تغييرات في تركيبة الاستقرار المجتمعي النسبي الذي نعيشه حاليا.
المنتديات
التعليقات
Re: من يرعى الفساد
إضافة تعليق جديد