نماذج من المجتمع


  1. - طبيب يعمل في مشفى حكومي و في نفس الوقت لديه عيادة خاصة يطلب من المريض أو يلمح له بأن يزوره في عيادته ليعتني به أكثر !.

  2. - سائق "سرفيس" يجعل آذان الركاب تنفجر من قوة الأغاني المعبرة و يسير بسرعة خيالية ليظهر إمكاناته الخارقة أمام صبية تجلس في المقاعد الخلفية و لا يزيح عينيه عن المرآة مما يعرضه للحوادث غير آبه بالأرواح التي ينقلها !.

  3. - تاجر يأتيه منتج ليبيعه و تقوم الشركة المنتجة بعرض خاص فتضع مع كل علبة من المنتج هدية مجانية فيقوم السيد التاجر ببيع المنتج و الهدية كل على حدا ! .

أنا عرضت بعض النماذج التي أتعرض لها أحيانا و هناك الكثير و لكن هذا ما تذكرته الآن و لكني إذ أذكر هذه النماذج أؤكد أيضا على وجود نقيضها أيضا و لكن نادرا ...
المنتديات

التعليقات

red1

لقبي ترجمة يعني واحد احمر ... و انا اقول لكم انني كل يوم احمّر و احمر و احمر ! ... على الاقل كل يوم مابين الساعة 8 صباحا حتّى 1 بعد الظهر و اكون في ذروة الحمرنة عندما ارتكب ذلك الجرم العظيم و اقف في الرتل الثنائي و يداي في جيبي ..! او عندما اسأل انسة الديانة بعدما قد تكون انجزت ذلك الانجاز العظيم و اعطتنا الدرس خلال ربع ساعة و ارادت النوم بعد هذا العمل الجبار عندما اسألها عن رأيها بجرائم الشرف و اضطهاد المرأة ... فتقول لي رجاع عمقعدك ولا حمار ... او عندما تتكرم و تعطيني 4 من 10 في الديانة و انا ارتكبت مذبحة تنقيص شدّتين و ثلاث اخطاء املائية فاسألها طالبا سلم التصحيح و ترجعني على شئ يدعونه مقعد بكلمة لطيفة ( ولا) و اقول في نفسي سمعت مقعد اليس كذلك؟ ؟ اي مقعد ؟ مقعد عثماني يتمحور في وسطه برغي يا ما احلاه ... و كلمة ولا و حيوان و حمار سمعتها اليوم فقط مرتين! غريبة! انا بهذا اسأل رلأيكم هل تعتقدون ان اساتذتنا الاساتذة اذكياء لدرجة انهم توصلوا الى نظرية ان الهوموسابينس ( و افرض انهم اعتبرونا منهم) يحتاج لعدة تطورات ليتوصل الى درجة الحمار؟ و ارادوا رفع معنوياتنا فنادونا بحمار؟ لا لا اظن! لأنهم اذا كانوا يحبوننا لهذه الحدود فلماذا استاذ الفيزياء و (الكيمياء) يذهب في حصصنا نحن الشهادة و يعطي في الثانوية (طبعا الله اعلم اين يعطي! و الله اعلمين شو عم يعطي بيني و بينك انا خايف ما يكون عم يعطي جيل جديد من العباقرة؟!) (يعني هلق لحتا فهمت ليش الطلابيضطرو يخادو دروس خصوصي! اي و الله لولا استاذي في المنزل ما كنت بعرف اسماء العناصر!) هناك تناقض واضح! (يعني الشهر الماضي لحتا فكر يبلش يعطينا .... وخود بقا ع حصص اضافية و حشك!) ( لاء بس كتر خيرو انو فكر يجي الظاهر انو الثانوي سكرت ) عزيزي سلام كتبت مرة متسائلا لماذا يتضايق احدهم عندما نناديه بحمار! رجاء ثم رجاء تعال و درس في مدرستنا و لديك الديمقراطية المطلقة ولا احد يتضايق عندما تناديه كما تشاء! و طالما انك ذاهب و ذاهب فرجاءا اضطلع على اطبارتي اذ لم يكن هناك سوق تفاهم و كتب اسمي ولا حمار؟ و هل يستوجب علي ان اكتب في الامتحان النهائي في حقل اسم الطالب ولا حمار او رضوان الخيّر .. ؟ و في حقل المدرسة هل اكتب غابة ام مختبر ام فرع لمنظمة علماء الذرة ام ماذا اكتب!؟ [ تم تحريره بواسطة red1 on 22/12/2005 ]
ياسمين علي

هل نعيش صراعاً حقيقياً بين الطلاب و المدرسين ؟ لا اعرف ..ربما .. ان كنت تريد معرفة الجيل الجديد حاول الاختلاط الدائم بالطلاب جميع الصفوف و خصوصا الابتدائي و الإعدادي لتلاحظ نوع جيل الشباب القادم أعجبتني قوة شخصيته و اعتماده على نفسه بتدبير اموره هل أنت بالمدرسة يا نوار نعم بالصف الاول الاعدادي راسب بالصف الاول الاعدادي قالها بثقة دون خجل و دون شعور بالآسف أي نوار شو السبب(( أقصد الرسوب)) الدراسة صعبة ..بشعة ما بتحب الدرس شو الاسباب السبب اني على حالة عداء مع المدرسين ليش ؟ أغلب المدرسين مازالوا يتعاملوا معنا كأننا لا نفهم و لا نشعر باختصار ينظرون الينا بطريقة كأننا لسنا (( انسان )) يعني ما في احترام للطالب قال لي هذه هي النقطة الهامة (( عدم وجود الاحترام )) مازال المعلم لا يصدق اننا كبرنا و أي كلمة قد تجرح مشاعرنا و تؤثر فينا لا يهمني إن رسبت أم نجحت المهم لا اقبل أن يعاملني أحد بقلة احترام و لن أقبل الإهانة من أي كان الى متى سيظل يعتقد الأب أنه كلما رفع صوته أنه كسب احترام ابنه و الى متى سيظل معلمينا يسلكون نفس اسلوب الاهل بل أقسى و أصعب لاننا لسنا أبنائهم تزداد معاملتهم قسوة لا أظن ان الاحترام يبنى على العنف و الترهيب و التهديد بالرسوب على العكس هذا دفعني أكثر لازيد العداء مع المدرسين لا يهم ان رسبت هكذا ختم حديثه ثم قال لي أتعرفين اليوم بالتحديد كنت أمشي مع صديقتي أثناء الفرصة إذ بأحد المدرسين يشير إلينا و يكتب أسمائنا ..فعلاً استغربت الامر ……. لم يكن لدي الوقت الكافي لأناقشه بأفكاره عدت لأفكر بيني و بين نفسي أننا نحتاج لبناء علاقة جديدة بين الطالب و المعلم علاقة مبنية على الاحترام المتبادل و الحوار البناء ربما هي أحلام كبيرة لكنها ليست مستحيلة كنت دائماً أنظر الى المعلم أنه الانسان الاكثر تأثيراً في تكوين شخصية الطالب البعض يقول لك إن معلمي هو كان سبب نجاحي و البعض يقول لك معلمي كان سبب فشلي ….. لو فكرنا قليلاً كم حساس دور المعلم فعلاً كاد المعلم أن يكون رسولا لكن كم يلزمنا من الوقت و المعرفة و الادراك أن مهنة المدرس ليست فقط تلقين الدروس و تكليف بالوظائف و اعداد الامتحانات بل هي أسمى و ارقى من ذلك البعض يتجه للتعليم لإعتقاده أنه المهنة الاسهل علماً أن مهنة التعليم هي الاصعب إن طبقت كما يجب … المدرسة عبارة عن مجتمع مصغر و خطورته أنه يحوي براعم و امل المستقبل و من خلاله تتشكل ملامح شبابنا طريقة تعاملهم مع الآخر ( المعلم..و رفاقه ) إن كنا فعلاً نتمنى أن نصل يوماً ما لجيل متقدم راقي متحضر واعي خلاق مبدع يجب أن نزرع لنحصد هذه المقولة البسيطة فيها كل الحقيقة إن لم نزرع كيف نأمل بالحصاد …... تذكرت شيء مهم جداً حصل معي أثناء الصف الاول الثانوي كنت من النوع الذي احب الترتيب جداً و الاعتناء بمظهري الخارجي شعري..لباسي ..كل التفاصيل تهمني و اعطيها وقتها هذا لم يؤثر على دراستي و سلوكي (( كان مشهود لي بالتهذيب)) على قصة التهذيب يخطر ببالي قصة (( بعدين بحكي عنها)) احدى المرات اثناء الفرصة نظرت الى احدى المعلمات ثم نادتني ذهبت اليها ..نظرت الي بشكل حاد ما سر هذا الترتيب هل أنت مخطوبة ..هل من أحد محدد وراء هذا الترتيب وقتها استغربت كلماتها بل أخجلتني جداً..أكدت لها أن لا شيء مما تفكر به له وجود و أنني أنا بطبعي أحب الترتيب ليس لأجل أحد بل لأجل نفسي …لم تصدق ..هي حرة عدت الى رفيقاتي يبدو أنهم سمعوا حديثنا ثم ضحكوا فعلاً ما سر هذا الترتيب هل من أحد ؟؟؟ و الى يومنا هذا عندما تراني احدى صديقاتي تضحك هل من أحد ؟؟.. كم يكون ساذج تفكير بعض المدرسين أو بالاحرى طريقة معالجة المواضيع جد بائسة و مهدمة لا أعتقد أن معلمتي تصرفت بإسلوب تربوي لائق بها و لم تقدم لي النصح و لا شيء سوى الاهانة و التشكيك و نظرات لا أفهمها أقرب الى الاتهام الدائم و بدأت تخبر كل المدرسات بشكوكها تجاهي كنت ألحظ نظرات الغمز و اللمز و اشارات استفهام لا اطيقها …أحياناً الطالب يكون على درجة من الوعي أكثر من المدرسين أنا لم أتعامل معها بنفس الاسلوب بالاحرى تجاهلتها و بقيت كما أنا ارتب نفسي لن يمنعني أحد من ممارسة أشياء مقتنعة بها ….. نوار أعاد لي ذكريات المدرسة قلة هم مدرسين أكن لهم الاحترام ليس لأنني قليلة المعروف بل لأنهم هم لم يقدموا لي أشياء أعترف لهم بها ليت المدرس يعرف أنه يؤثر على بناء أجيال و أن مهنته من أخطر و أهم المهن ذات يوم سنعرف كم ضاع منا أجيال و أجيال فقط لأننا كأهل و كمعلمين لم نصدق أننا نحن من نبني أطفالنا و أجيالنا سنظل نقول إنه القدر و النصيب سنظل نحمل الأقدار كل أخطائنا ليت الاهل يضعوا أيديهم بأيدي المعلمين ليساعدوا هذه البراعم الندية بالسير بالطريق نحو الشمس يبدو سيأتي يوماً براعمنا الندية هي من ستمسك بأيدينا لتسير بنا نحو الخلاص نحو الشمس لعلنا نستيقظ عندها

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.