أطفال تحمل شموعها
لتقدمها لك أنت
و انا شمعتي ذابت
و لم تأخذيها مني
كم من شموعاً أحرقت
و أحرقتني معها
و لم تعيريني اهتماما
لما ؟
لما عيونك لا تضمني كما تضم
العيون الباقية؟
أيكون وجودك رحمة لهم
و حيرة و ابتلاء لي؟
أيكون مكانك هناك معهم
و لن تعترفي بي يوما؟
أيكون حبك من حقهم
و لا يحق لي بطلب حبك ؟
لما؟
أأحبك ؟
أم أغار منهم؟
لا أدري ….
هل يغار من لا يحب؟
هل يتعذب من لا يؤمن؟
كم من شموع أضأت أنا لك
و كم احترقت دموعي و أحرقتني
فلم تجيبني و لم تكلميني
قولي أتعرفين بوجودي
بشموعي , بدموعي , بحيرتي
لمن أنت؟
لهم هم ؟
و أنا؟..
ألا يحق لي أنا منك قليل من الحب
و أنا التي تكن لك كثير منه
أجيبيني أرجوك قولي
أموجودة أنت أم لا ؟
أصرخ بصوت طفل احترق من الانتظار
أتحداك كما يتحدى طفل أمه
هل تحبي طفلك أم لا ؟
أتحداك
و تصل حماقتي لحد سؤالك
إن كنت حقيقة فهيا…. هيا
تجلي أمامي
أدخلي السكينة إلى قلبي
لما تخفين نفسك عني؟
لما تظهرين لهم ..هم وحدهم؟
و أنا تتجاهلينني؟
ألست طفلك ؟
ألست أمي؟
لما يا قديستي؟
لما لا تتكلمي؟
و ينتهي الشمع من كثرة الاحتراق
و يصل صوتي لحد الاختناق
و يكاد حاجز الأسئلة ينهار
قديستي إن كنت فعلاً
موجودة فارحمي طفلة تستنجد بك
لا تتركي حائط من الوهم يقتلني
لا تتركي حائط عمره دهور
يهدم و يهدمني
قديستي بحق من جعلك قديسة
ارحمي عذابات طفلة
و قولي كلمتك
لحظات و ينهار جدار من الأسئلة
أسئلة بلا أجوبة
أستنجد بك منه
و من كل الشرور
و أغفو للحظة و إذ بملاك أبيض
يتجلى بنوره أمامي
و يضع بيده بقوة على جدار
جدار مبني من الأوهام
و يد قديسة ترد عني موت محتم
و ينزف الجدار زيت مقدس
ينزف الجدار !!..
و كيف لا ينزف؟
إن لمسته يد
يد تجعل الحجر يبكي
يبكي زيتاً ويحول الموت
إلى نعمة
إلى بركة
إلى نور
و تبتسم عيني قديسة
و تقول لي برقة الأم
أنا أمك , أحبك , أرعاك
لا لن أخذل طفلة ناجتني
و استنجدت بي
لا يا طفلتي لست أنا
من يترك جدار من الشك و الحيرة
يقتلك فأنا لك كما أنا لهم
و شموعك بقلبي أحفظها
و لم تذوب شمعة حملتيها
إلا و باركتها و باركتك معها
فيا طفلتي لا تخافي بعد اليوم
فأنا لكل أطفال الكون
أرعاهم و أهتم بهم
و يطفو دمعي أنا مثلما يطفو
الزيت من جداري الذي
تحول إلى شاهد على حقيقة
يد لمسته فحولته إلى نور
شكراً لقديسة
شكراً لأم النبي
شكرأًً لمن جعلك قديسة
و عفواً منك لحماقاتي
اعذري طفلاً بحب أمه جن
و أصابه الشك و الحيرة
ووصل به الشك لحد التحدي
شكراً لقلب لا يعرف إلا الحب
من يومها يا قديستي
أصلي لك
و أشعل شموعي
ابتهالاً و رجاءً
من يومها عرفت
أنك تباركي خطواتي
شكراً لرعايتك
يا قديسة
يا أم النبي
___________________ياسمين علي 16/11/2005
لتقدمها لك أنت
و انا شمعتي ذابت
و لم تأخذيها مني
كم من شموعاً أحرقت
و أحرقتني معها
و لم تعيريني اهتماما
لما ؟
لما عيونك لا تضمني كما تضم
العيون الباقية؟
أيكون وجودك رحمة لهم
و حيرة و ابتلاء لي؟
أيكون مكانك هناك معهم
و لن تعترفي بي يوما؟
أيكون حبك من حقهم
و لا يحق لي بطلب حبك ؟
لما؟
أأحبك ؟
أم أغار منهم؟
لا أدري ….
هل يغار من لا يحب؟
هل يتعذب من لا يؤمن؟
كم من شموع أضأت أنا لك
و كم احترقت دموعي و أحرقتني
فلم تجيبني و لم تكلميني
قولي أتعرفين بوجودي
بشموعي , بدموعي , بحيرتي
لمن أنت؟
لهم هم ؟
و أنا؟..
ألا يحق لي أنا منك قليل من الحب
و أنا التي تكن لك كثير منه
أجيبيني أرجوك قولي
أموجودة أنت أم لا ؟
أصرخ بصوت طفل احترق من الانتظار
أتحداك كما يتحدى طفل أمه
هل تحبي طفلك أم لا ؟
أتحداك
و تصل حماقتي لحد سؤالك
إن كنت حقيقة فهيا…. هيا
تجلي أمامي
أدخلي السكينة إلى قلبي
لما تخفين نفسك عني؟
لما تظهرين لهم ..هم وحدهم؟
و أنا تتجاهلينني؟
ألست طفلك ؟
ألست أمي؟
لما يا قديستي؟
لما لا تتكلمي؟
و ينتهي الشمع من كثرة الاحتراق
و يصل صوتي لحد الاختناق
و يكاد حاجز الأسئلة ينهار
قديستي إن كنت فعلاً
موجودة فارحمي طفلة تستنجد بك
لا تتركي حائط من الوهم يقتلني
لا تتركي حائط عمره دهور
يهدم و يهدمني
قديستي بحق من جعلك قديسة
ارحمي عذابات طفلة
و قولي كلمتك
لحظات و ينهار جدار من الأسئلة
أسئلة بلا أجوبة
أستنجد بك منه
و من كل الشرور
و أغفو للحظة و إذ بملاك أبيض
يتجلى بنوره أمامي
و يضع بيده بقوة على جدار
جدار مبني من الأوهام
و يد قديسة ترد عني موت محتم
و ينزف الجدار زيت مقدس
ينزف الجدار !!..
و كيف لا ينزف؟
إن لمسته يد
يد تجعل الحجر يبكي
يبكي زيتاً ويحول الموت
إلى نعمة
إلى بركة
إلى نور
و تبتسم عيني قديسة
و تقول لي برقة الأم
أنا أمك , أحبك , أرعاك
لا لن أخذل طفلة ناجتني
و استنجدت بي
لا يا طفلتي لست أنا
من يترك جدار من الشك و الحيرة
يقتلك فأنا لك كما أنا لهم
و شموعك بقلبي أحفظها
و لم تذوب شمعة حملتيها
إلا و باركتها و باركتك معها
فيا طفلتي لا تخافي بعد اليوم
فأنا لكل أطفال الكون
أرعاهم و أهتم بهم
و يطفو دمعي أنا مثلما يطفو
الزيت من جداري الذي
تحول إلى شاهد على حقيقة
يد لمسته فحولته إلى نور
شكراً لقديسة
شكراً لأم النبي
شكرأًً لمن جعلك قديسة
و عفواً منك لحماقاتي
اعذري طفلاً بحب أمه جن
و أصابه الشك و الحيرة
ووصل به الشك لحد التحدي
شكراً لقلب لا يعرف إلا الحب
من يومها يا قديستي
أصلي لك
و أشعل شموعي
ابتهالاً و رجاءً
من يومها عرفت
أنك تباركي خطواتي
شكراً لرعايتك
يا قديسة
يا أم النبي
___________________ياسمين علي 16/11/2005
المنتديات
إضافة تعليق جديد