دوماً ينظر إليّ
و يستغرب فرحي , تفاؤلي..
يصل استغرابه و اندهاشه لحد الانزعاج…
لما؟!!
لما رغم كل ألام البشرية و الويلات التي تصيبنا
أنت مازلت تحملين وجه ضاحك , باسم
و بريق عيناك يشع مثل شمس أذار
و يتساءل لما ؟!!!!…
اليوم
نعم اليوم سأهديك الجواب ,
فأنا أجوبتي هدايا و ليست …شظايا
يا صديقي أحمل في قلبي حزناً يفوق حزن العالم
و في داخلي ثورة أعظم من ثورات عرفها التاريخ
و لكن طبعي هادئ , مسالم , رقيق , متفائل
وجهي لا يعبر عني بشكل جيد ..
وجهي أفضل مني
و جهي طفولي , مرح
أما داخلي عجوز , ثوري , حزين
و لكن في عمق حزني يسكن الأمل
نعم يا صديقي
تعلمت من الشجر كيف تنتظر قدوم حبيبها مطر
تعلمت من العصفور كيف يغني و يمجد الله رغم سجنه
تعلمت ببساطة أن أقبل كل هدايا الله
و كيف لي أن أرفض هدايا من أحب
نعم يا صديقي
أحببت الله بطريقة عجيبة , غريبة, حتى أنا
لم أفهم كيف أحببته!..
كيف تصالحت مع حقيقة ما أكون!..
يا صديقي
كان طريقي صعب أولاً بحثت عن حقيقة الإنسان
الذي أراده الله من خلالي…
و أنا في بحثي اصطدمت بحقيقة أرعبتني
حقيقة أنني أعيش في زمان احتراف قتل الطيور
و سحق الزهور
صدمتني حقيقة هي اسمها (( أنثى ))
كان طريقي صعب..
صعب طريقي.. رحت أبحث فيه عن حقيقة الأنثى
فوجدتها قديسة اسمها ((مريم العذراء))
و جدتها أم النبي
أم الأنبياء
عرفت أنها هي أنا…
فعشقت ( الأنثى ))
بعد هذه الحقيقة
تصالحت مع الله مع ذاتي مع الأنثى
و في يومي هذا أحمد الله لأني أنثى
شكراً لله الذي أرادني أنثى
و كتب اسمي من نور
شكراً لله الذي يهديني في كل يوم هدية
…
زمان تساءلت لما يحب الله تعذيبي؟!…
و أنا بداخلي أحبه حباً عجيباً , و اسكنه قلبي الدافئ !..
لما يا الله خلقتني انثى !!..
سألته مرة ألا تعلم أن البشر ضعفاء , يحتاجون الرحمة
و يتكسرون أمام الرياح الصعبة ..
يا حبيبنا , يا ربنا لا تجربنا , بل ارحمنا
فنحن ضعفاء ننهزم أمام أول تجربة
و في يومي هذا
أفهم كل ما أرسله إليّ الله من ألام و أحزان
كسرت قلبي الصغير
إنها تجارب ..اسميها ( هدايا الله )
لولا هداياك التي عذبتني و آلمتني و أحرقت قلبي الصغير
لما كنت تطهرت من كل ذنوبي
و لما كنت أحببتك بهذه الطريقة البسيطة
و لما كنت احببت الأنثى التي تسكن فيّ
و لما كنت كتبت سطوري هذه
و لما كنت عرفت من أكون أنا
…
شكراً لكل هداياك
فأنا أحبها , أتعلم منها كيفما كانت و كيف لا
و هي مبعوثة من نور السماوات و الأرض
………..
الله كم أحبك و كم أشكرك
و كم أنتظر هداياك بشوق ولهفة طفلة
اسمها(_____)
_____________________________ياسمين علي 30/10/2005
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 13/11/2005 ]
و يستغرب فرحي , تفاؤلي..
يصل استغرابه و اندهاشه لحد الانزعاج…
لما؟!!
لما رغم كل ألام البشرية و الويلات التي تصيبنا
أنت مازلت تحملين وجه ضاحك , باسم
و بريق عيناك يشع مثل شمس أذار
و يتساءل لما ؟!!!!…
اليوم
نعم اليوم سأهديك الجواب ,
فأنا أجوبتي هدايا و ليست …شظايا
يا صديقي أحمل في قلبي حزناً يفوق حزن العالم
و في داخلي ثورة أعظم من ثورات عرفها التاريخ
و لكن طبعي هادئ , مسالم , رقيق , متفائل
وجهي لا يعبر عني بشكل جيد ..
وجهي أفضل مني
و جهي طفولي , مرح
أما داخلي عجوز , ثوري , حزين
و لكن في عمق حزني يسكن الأمل
نعم يا صديقي
تعلمت من الشجر كيف تنتظر قدوم حبيبها مطر
تعلمت من العصفور كيف يغني و يمجد الله رغم سجنه
تعلمت ببساطة أن أقبل كل هدايا الله
و كيف لي أن أرفض هدايا من أحب
نعم يا صديقي
أحببت الله بطريقة عجيبة , غريبة, حتى أنا
لم أفهم كيف أحببته!..
كيف تصالحت مع حقيقة ما أكون!..
يا صديقي
كان طريقي صعب أولاً بحثت عن حقيقة الإنسان
الذي أراده الله من خلالي…
و أنا في بحثي اصطدمت بحقيقة أرعبتني
حقيقة أنني أعيش في زمان احتراف قتل الطيور
و سحق الزهور
صدمتني حقيقة هي اسمها (( أنثى ))
كان طريقي صعب..
صعب طريقي.. رحت أبحث فيه عن حقيقة الأنثى
فوجدتها قديسة اسمها ((مريم العذراء))
و جدتها أم النبي
أم الأنبياء
عرفت أنها هي أنا…
فعشقت ( الأنثى ))
بعد هذه الحقيقة
تصالحت مع الله مع ذاتي مع الأنثى
و في يومي هذا أحمد الله لأني أنثى
شكراً لله الذي أرادني أنثى
و كتب اسمي من نور
شكراً لله الذي يهديني في كل يوم هدية
…
زمان تساءلت لما يحب الله تعذيبي؟!…
و أنا بداخلي أحبه حباً عجيباً , و اسكنه قلبي الدافئ !..
لما يا الله خلقتني انثى !!..
سألته مرة ألا تعلم أن البشر ضعفاء , يحتاجون الرحمة
و يتكسرون أمام الرياح الصعبة ..
يا حبيبنا , يا ربنا لا تجربنا , بل ارحمنا
فنحن ضعفاء ننهزم أمام أول تجربة
و في يومي هذا
أفهم كل ما أرسله إليّ الله من ألام و أحزان
كسرت قلبي الصغير
إنها تجارب ..اسميها ( هدايا الله )
لولا هداياك التي عذبتني و آلمتني و أحرقت قلبي الصغير
لما كنت تطهرت من كل ذنوبي
و لما كنت أحببتك بهذه الطريقة البسيطة
و لما كنت احببت الأنثى التي تسكن فيّ
و لما كنت كتبت سطوري هذه
و لما كنت عرفت من أكون أنا
…
شكراً لكل هداياك
فأنا أحبها , أتعلم منها كيفما كانت و كيف لا
و هي مبعوثة من نور السماوات و الأرض
………..
الله كم أحبك و كم أشكرك
و كم أنتظر هداياك بشوق ولهفة طفلة
اسمها(_____)
_____________________________ياسمين علي 30/10/2005
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 13/11/2005 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد