د. أميمة أحمد: الطريق الثالث لسورية كي لاتتكرر كارثة العراق
الطريق الثالث لسورية بدلا من تكرار كارثة العراق
15 مارس 2005
د. أميمة أحمد – الجزائر
15 مارس 2005
د. أميمة أحمد – الجزائر
أنا أدعو الجميع الى تجاوز كل لغة وكل اصطلاح وكل تعبير فيه اهانة لأي انسان في هذا البلد. نحن في بلد حر وديموقراطي ويستطيع كل واحد منا ان يعبر عن رأيه، ولكن في حدود الأدب، في حدود الأخلاق. ما قيل في الساحات من كلمات بذيئة، أنا أقول للعالم الذي سمع تلك الكلمات على شاشات التلفزة وأقول لسوريا قيادة وشعبا: نحن الشعب اللبناني أهل الأخلاق أهل الوفاء، أهل الأدب، نعتذر عن كل كلمة بذيئة.
إذا تناقشنا وتحاورنا أؤكد لكم ان سوريا ستدعم كل ما نتفق عليه وسوف تؤيد كل ما نجمع عليه وهي التي كانت وما زالت لا تريد إلا الخير للبنان.
أنا قومي عربي منذ عشرات السنين ولن ألجأ الى تغيير قناعاتي الآن في عمر الستين.. والاكيد انني لست بحاجة الى شهادة من أحد في هذا المجال وليس أنا من يُسأل عن خياراته عندما أبادر مقتنعا الى حفظ مقعد نيابي للمقاومة في بيروت، وهذا ما سأسعى الى الحفاظ عليه في الانتخابات المقبلة كذلك لانه يجب ان يكون للمقاومة تمثيلها في العاصمة..
مسألة أن تمارس زوجتي أو زوجتك أو زوجة أي رجل الجنس مع رجل آخر ليست بالتأكيد مصدر سعادة للزوج، بل هي مصدر خيبة وذل وشعور كبير بالانكسار والخسارة.
ولكن الوصول إلى هذا الأمر لا علاقة له بوجود حرية أو قمع في المجتمع الذي أعيش فيه، فأنا لا أنتظر من المجتمع وتقاليده أن يضمنوا لي إخلاص زوجتي، ومن يعتقد ذلك هو مجرد أحمق مخدوع.
ما يضمن إخلاص زوجتي لي، واستمرارها معي، هو أمر يرتبط بنا نحن الاثنين فقط، وفي اللحظة التي سيقرر أحدنا أو كلانا أن يرحل إلى مكان آخر، فإن هذا سيتم بأسلوب حضاري كأي شخصين بالغين يقرران الانفصال.