مجتمع

خولة مراد: أنا كإمرأة لا أقبل أن أعتبر ناقصة في أي شئ

تقول خولة مراد في مشاركة لها في منتدى مدن:
حدثني صديق منذ فترة عن خطبة سمعها من شيخٍ عزيز عليه...............تطرق فيها إلى أن الرجال قوامون على النساء و أن النساء ناقصات عقل ودين................و أن الشيخ شرح هذه الآيات بأن النقص في العقل لا يعيب المرأة لأنها عاطفية و هذا مهم جداً للدور الذي تلعبه كأم.................و النقص في الدين لأنها و بسبب الدورة الشهرية لا تصلي ولا تصوم خلالها.

أيهم أسد: سلبيات اتفاق الشراكة السورية الأوروبية

الشراكة ستبيض ذهباً ولكن لمن
التقرير الذي أزعج الأوربيين هل أخاف السوريين...

انه اتفاق الشراكة السورية الأوربية
جزء صغير من اتفاق شراكة اورومتوسطية كبيرة
هل يرتب الأوربيين أوراق دول المتوسط العربية ( جيو اقتصادية ) على المدى القصير و( جيوسياسيا ) على مدى الطويل تمهيدا لتغييرها بطريقة ما....
وإذا كان ذلك الافتراض مرجحا وصحيحا إلى حد ما فالاقتصاد هو رافعة ذلك الترتيب والشراكة هي دينامو التغير المرتقب
وسوريا التي التحقت بركب الشراكة متأخرة عن بقية الشركاء وصلت الآن إلى لحظة الصفر، لحظة الضغط على زناد التنفيذ ... فإما أن تصيب أهدافها أو أن تصيبها الأهداف في مقتل ما

أيهم أسد يكشف الأرقام الحقيقية للفقر في سورية

فقراء في كل شييء... حتى في أرقام فقرنا
لمصلحة من إخفاء الأرقام الحقيقية للفقر في سوريا؟

خط الفقر، عمق الفقر، قرى الفقر، خارطة الفقر، إنها لاحقة الفقر التي بدأت تستقر وراء العديد من مفردات حياتنا اليومية
هي الحقيقة الغائبة التي نحاول الوصول إليها، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة نوعا ما
إنها طريقة "الشّك"، الشك الدائم بالمعلومة أيا كان مصدرها، ونحن اليوم صحافيين واقتصاديين ومواطنين عاديين مدعوون للشك، فمن حق أي جهة أن تقدم المعلومة التي تشاء ومن حقنا أن نشك بها بالطريقة التي نشاء أيضا

ما لم يقله فراس بكور في اللاذقية

لا بد أن أسجل إعجابي بالسيد فراس بكور، فهذا الرجل استطاع أن ينفذ في عام 2000 ما يعجز عنه حتى الآن بقية المستثمرين السوريين. ففي ذلك العام تحالف فراس بكور مع الجمعية المعلوماتية وأنشأ أول مزود وصول خاص للإنترنت في سورية. صحيح أن المزود يحمل اسم الجمعية المعلوماتية (أعتقد أنها تعتبر جمعية أهلية) ويعمل تحت غطائها، ولكنه بدون شك مشروع رائد يقوده رجل أعمال شاب وقد استفاد منه عشرات الألوف من السوريين ومازالوا يستفيدون منه.

تحية إلى مصطفى ميرزا (بابا غنوج)

نشرت هذه المقالة في 27 شباط 2003 في شبكة سوريانا، وتذكرتها عندما كنت عائدا من دمشق ليل الأمس، ثم تذكرتها مرة أخرى عندما رأيت كتاب Maximum Security في صورة لصديقي شادي في اليابان. بعض الارتباطات الواردة في المقالة لا تعمل حاليا، وسأبقيها على أمل أن تعمل في المستقبل.
مصطفى شاب سوري من حلب، خريج كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، هاجر إلى أمريكا منذ أكثر من عشر سنوات (لا أعرف بالضبط) وعمل هناك مدرسا للغة الانكليزية.

رسالة إلى صديقة ....

قتلوكِ...
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ

بالنسبة للكرامة، شو؟…

أثناء عملي في إحدى الشركات الهندسية، التقيت بمهندس تونسي، واصطحبته في جولة حول معالم دمشق، وحين مررنا بالقصر العدلي سألني:
- إيش هاذا البناء؟
ذكرت له أن هذا هو القصر العدلي. ثم أشار إلى العلم السوري المرفوع عليه وصاح:
- شوف شوف، كيفاش؟ ما يصرش!

 

ذكريات المظاهرات المليونية

مظاهرة مليونية بالعراق استعدادا للحرب

بغداد- أوس الشرقي- إسلام أون لاين.نت/ 18-3-2003

خرج نحو مليون ونصف عراقي في مظاهرات حاشدة بالعاصمة بغداد والمحافظات الأخرى عقب إعلان الرئيس صدام حسين رفض الإنذار الذي وجهه له الرئيس الأمريكي جورج بوش حين أمهله 48 ساعة ليرحل عن البلاد وإلا واجه الحرب.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالتهديدات الأمريكية وتعلن تأييدها للرئيس صدام. وحملوا أسلحة خفيفة من نوع "كلاشينكوف" وهم يلوحون بها مرددين: "بوش بوش.. اسمع زين.. كلنا نحب صدام حسين".

يعرب العيسى: حدث في مثل هذا اليوم

حدث في مثل هذا اليوم
يعرب العيسى

بعشيقة أقل إثارة من زوجة، وزوجة أقل إخلاصاً من عشيقة.
بخيارات لا تنتهي من المهن غير المتاحة، والأحلام غير القابلة للتحقق.
بأفعال يومية هي تماماً عكس ما يليق، ورغبات عكس ما يمكن.
حسرات على كل ما مضى دون استثناء، ورعب من كل ما سيأتي دون بصيص.
بانتماءات مخجلة، وتاريخ شخصي مثقل بالعار، أصدقاء لا يوثق بهم، ورعب من كل شيء.
بمعارك خاسرة دوماً، بمعارك خاسرة سلفاً، بطعام وشعارات دون طعم، بماء وحقائق لها طعم.
بوطن أقل قليلاً من منفى اختياري، وأكثر قليلاً من إقامة جبرية.