قتلوكِ...
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ
فأنتِ يا صديقتي ..ويا حبيبتي...طُهرَ كفرهم ومعبد أخطائهم
لم يعرفوا يا صديقتي أنهم قتلوا الدينَ ..قتلوه باسمكِ ...
شوهوه...شوهوا ما يحمله ...وضعوا في يده سكيناً تغتالُ عطرَ أنفاسكِ ..
جعلوه وحشاً يرعبُ يقظتنا..
جعلوه مارداً يحققُ لهم شرورهم ...
لم يعرفوا يا صديقتي أنهم اغتالوا ليلَ دمشق..ولم يعرفوا أنهم اغتالوا ضحكة القمرِ.
ضحكتكِ... مازالت ترنُ ...ترنُ بين كل ياسمينةٍ من ياسمين الشام...
عَبقُكِ مازال بين الأزقة ..بين حواري دمشق القديمة...
عطركِ ...يملأ الهواء ...فمنكِ صنعوا العطور ...
وضعوكِ تحت التراب ..وضعوا التراب فوقكِ بأيديهم المدنسة..بأيديهم الكافرة ...بأيديهم ..
وضعوا التراب فوق دمكِ ..دمكِ ...
دمكِ ملأ الدنيا ..ملأ غرفتي ..ملأ سريري..ملأ عيوني..
سأجعله ماءاً ليتوضؤا به ..ليغسلوا به عقيدتهم الدموية ..ليتطهروا به ...
سأجعل كل نقطة من دمكِ بحراً أغرقهم فيه ..
سأجعل كل نقطة من دمكِ سَماً يذوب في أمعائهم ..
أعدكِ بأنني لن أقتلكِ بسكوتي ...بصمتي ..أعدك أنني سأكسر القمقم ..بتمردٍ يقتلهم ..بتمردٍ يمضغ تعجرفهم ..يغتالُ فسادَ مذاهبهم.
أعدكِ ..أعدكِ يا صديقتي ..يا حبيبتي ..أن أقتلهم ..أن أغتالهم
أعدكِ بأنني لن أكتفي بقتلهم ..أعدكِ أن أُسمعكِ توسلاتهم ...لترحميهم ..
أعدكِ ..بقتل كل من حاولَ أن يغفر جريمتهم ..
أعدكِ يا صديقتي بأني لن أتأخر بوعودي ..فأنا أنسُجها بدمكِ.
فقد أشعلوا النار في عيوني قبل أن يشعلوها في صدرِ أمكِ ..تلكَ المسكينةُ التي تذرف دماً على فراقكِ ..
لم يعرفوا أنهم قتلوها هي الأخرى ..لم يدروا بشرورهم إلى أين تطغى..
هل قالوا أنهم نادمين ..!! هل سمعتِ صوت ندمهم في قبركِ
لا تحزني ....أعرف ما الذي يبكيكِ ...
يبكيكِ ندمهم على موتكِ ..لا ندمهم على شريعتهم الفاسدة..
اعدكِ باني لن ارخص حروف كلماتكِ.. ولن أرخص دمكِ
لأن دمكِ بات نهراً يحفر مجراه داخل شرايني ..
قبركِ ..قبركِ يا حبيبتي ..عنوانكِ الحالي..منزلك الصغير..
سامحيني إن عكرتُ صفاءه بدموعي ..سامحيني إن اغتلتُ سكينته بتنهدي..
سامحيني إن (الآه) قطعت عليه صمته ...
وضعتُ عليه الليلك الذي تحبين .. هل وصلكِ مني...
أم أن الليلك لا يقبل بهديةٍ من الليلك ..
وقفت كلماتي حائرةً..وقفتْ كأنها غصة.. لا أعرفُ ماذا أقول لكِ يا غاليتي ..فقد وضعوا المقصلة في حروفي..
لا أعرفُ ماذا أقول ..
ماذا أقول عندما يأتي عيد مولدك ..
عيد ميلادك الذي مازال صبياً ..يلهو ..يعبث بالتاريخ..
لا أعرفُ أي هديةٍ أنتقي لكِ ..
إنني أدخر كل ما يجعلني آتي بهديتكِ ....وحينما أنتهي من تحضيرها ...سأهديكِ إياها ..سأهديكِ دمهم ..دمهم الكافر..
......اجهل إلى الآن يا صديقتي من قتلوا فينا .. أنا أم أنت ..
تركتني حائرةً بين كلماتي ..أنتشل الضياعَ ..من بين فواصلها ...
لا تأبهي كثيراً لهم .....وإن قتلوكِ ..فأجمل ما في الكون ..
ياسميناً شامياً ينزفُ عطراً...........
صديقتكِ رانيا..
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ
فأنتِ يا صديقتي ..ويا حبيبتي...طُهرَ كفرهم ومعبد أخطائهم
لم يعرفوا يا صديقتي أنهم قتلوا الدينَ ..قتلوه باسمكِ ...
شوهوه...شوهوا ما يحمله ...وضعوا في يده سكيناً تغتالُ عطرَ أنفاسكِ ..
جعلوه وحشاً يرعبُ يقظتنا..
جعلوه مارداً يحققُ لهم شرورهم ...
لم يعرفوا يا صديقتي أنهم اغتالوا ليلَ دمشق..ولم يعرفوا أنهم اغتالوا ضحكة القمرِ.
ضحكتكِ... مازالت ترنُ ...ترنُ بين كل ياسمينةٍ من ياسمين الشام...
عَبقُكِ مازال بين الأزقة ..بين حواري دمشق القديمة...
عطركِ ...يملأ الهواء ...فمنكِ صنعوا العطور ...
وضعوكِ تحت التراب ..وضعوا التراب فوقكِ بأيديهم المدنسة..بأيديهم الكافرة ...بأيديهم ..
وضعوا التراب فوق دمكِ ..دمكِ ...
دمكِ ملأ الدنيا ..ملأ غرفتي ..ملأ سريري..ملأ عيوني..
سأجعله ماءاً ليتوضؤا به ..ليغسلوا به عقيدتهم الدموية ..ليتطهروا به ...
سأجعل كل نقطة من دمكِ بحراً أغرقهم فيه ..
سأجعل كل نقطة من دمكِ سَماً يذوب في أمعائهم ..
أعدكِ بأنني لن أقتلكِ بسكوتي ...بصمتي ..أعدك أنني سأكسر القمقم ..بتمردٍ يقتلهم ..بتمردٍ يمضغ تعجرفهم ..يغتالُ فسادَ مذاهبهم.
أعدكِ ..أعدكِ يا صديقتي ..يا حبيبتي ..أن أقتلهم ..أن أغتالهم
أعدكِ بأنني لن أكتفي بقتلهم ..أعدكِ أن أُسمعكِ توسلاتهم ...لترحميهم ..
أعدكِ ..بقتل كل من حاولَ أن يغفر جريمتهم ..
أعدكِ يا صديقتي بأني لن أتأخر بوعودي ..فأنا أنسُجها بدمكِ.
فقد أشعلوا النار في عيوني قبل أن يشعلوها في صدرِ أمكِ ..تلكَ المسكينةُ التي تذرف دماً على فراقكِ ..
لم يعرفوا أنهم قتلوها هي الأخرى ..لم يدروا بشرورهم إلى أين تطغى..
هل قالوا أنهم نادمين ..!! هل سمعتِ صوت ندمهم في قبركِ
لا تحزني ....أعرف ما الذي يبكيكِ ...
يبكيكِ ندمهم على موتكِ ..لا ندمهم على شريعتهم الفاسدة..
اعدكِ باني لن ارخص حروف كلماتكِ.. ولن أرخص دمكِ
لأن دمكِ بات نهراً يحفر مجراه داخل شرايني ..
قبركِ ..قبركِ يا حبيبتي ..عنوانكِ الحالي..منزلك الصغير..
سامحيني إن عكرتُ صفاءه بدموعي ..سامحيني إن اغتلتُ سكينته بتنهدي..
سامحيني إن (الآه) قطعت عليه صمته ...
وضعتُ عليه الليلك الذي تحبين .. هل وصلكِ مني...
أم أن الليلك لا يقبل بهديةٍ من الليلك ..
وقفت كلماتي حائرةً..وقفتْ كأنها غصة.. لا أعرفُ ماذا أقول لكِ يا غاليتي ..فقد وضعوا المقصلة في حروفي..
لا أعرفُ ماذا أقول ..
ماذا أقول عندما يأتي عيد مولدك ..
عيد ميلادك الذي مازال صبياً ..يلهو ..يعبث بالتاريخ..
لا أعرفُ أي هديةٍ أنتقي لكِ ..
إنني أدخر كل ما يجعلني آتي بهديتكِ ....وحينما أنتهي من تحضيرها ...سأهديكِ إياها ..سأهديكِ دمهم ..دمهم الكافر..
......اجهل إلى الآن يا صديقتي من قتلوا فينا .. أنا أم أنت ..
تركتني حائرةً بين كلماتي ..أنتشل الضياعَ ..من بين فواصلها ...
لا تأبهي كثيراً لهم .....وإن قتلوكِ ..فأجمل ما في الكون ..
ياسميناً شامياً ينزفُ عطراً...........
صديقتكِ رانيا..
إضافة تعليق جديد