معارضة

أسماء الغول تتحدث من داخل غزة: مقابلة أجراها سامي بن غربية

Asma Al ghoulأسماء الغول صوت مميز وفريد من داخل غزة ينقله سامي بن غربية، وتتحدث عن الحصار الداخلي الذي تفرضه حماس على الناس في غزة، وعن وضع المجتمع الفلسطيني في الداخل.

تصوير لحظة تحقيق حلم ذات...

انها كلمتي الاولى...
في موقع الشخص الذي اعرفه منذ سنوات ويعرفني من يومين فقط...
انا الفتاة الطرطوسية التي انتقلت للدراسة في دمشق في كلية الهندسة المعلوماتية ... مندفعة وجدية ومحبة للحياة وطموحة ..............
تخرجت هذه الفتاة وعادت الى طرطوس... "مهندسة كمبيوتر قد الدنيا" .... هكذا قال اهلي وجيراني وكل من يعرفها..
أي دنيا هذه التي يتحدثون عنها.... انها لا تتجاوز اكثر من عدة كاسات من المتة وحديث يلف من فلانة الى علانة...
وهناك بدات مسيرة البحث عن عمل يمت لختصاصها بصلة .. ولكن عبثا...
كان عليهاان تعود الى حيث اهلها لن البنت بعد التخرج يجب ان تجد وظيفة "ويسة" و"تنستر"...

غيورغي فاسيلييف: حكاية غير مختَلَقة

حكاية غير مختَلَقة

قصة بقلم
غيورغي فاسيلييف – موسكو


عزمتني بنت سورية، تعرفت عليها بالصدفة، حينما تهت في احد شوارع الشام، وكنت عندها ابحث عن المركز الثقافي الفرنسي. وصدف ان سألت شابا، وكما تبين لي فيما بعد انه دلني خطأ قصدا وعمدا. وصلت الى المكان الذي دلني عليه الشاب، ولكني لم اجد المركز الثقافي، بل وجدت نفسي في حي من احياء دمشق القديمة المعتمة الضيقة، وكأنها ترعة عميقة جدا لساقية ماء جف مجراها. بيوت مرصوفة على حافتي ترعة، على خط و نسق واحدين، لاتزورها الشمس.

التعصب الديني في البلدان العربية

سعد الله خليل
يتربع الدين في البلاد العربية على عرش العلاقات البشرية، والمنظومة الثقافية، والقضايا الفكرية. فمنه تُصاغ المناهج التربوية، والقوانين الاجتماعية والسياسية والجزائية، وحتى الاقتصادية، وهو الموجه الأول لعقول العامة، والأكثرية الساحقة من متعلمي البلاد، وهو المحرك والقائد الرئيسي لهذه المجتمعات، التي يسودها ويفتك بها الجهل والفقر والتخلف والخرافات. كما أن التعصب الديني من أكبر المساهمين في زرع الأحقاد، وتأجيج نار البغضاء، ونشوء المنازعات والمطاحنات.

إلى متى نبقى ندفع عنا تهمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعمالة؟

بعد كل مقالة يندى لها الجبين على موقعه المتميز تجد العبارة التالية:
ملاحظة : يهدف المركز الاقتصادي السوري من خلال قسم " المقالات المترجمة " ان يضع بين يدي القارئ ما يكتب عن سورية في الصحافة العالمية والإسرائيلية وهو لا يتبنى بالضرورة ما يرد ضمن المقالات التي يعرضها ولا يملك ان يؤكد او ينفي صحتها ، وانما تقتصر مهمته على فعل الترجمة ، خدمة للمهتمين.


 

من طروادة إلى دمشق: رجال الدين يحرقون المدن

في فيلم طروادة الجديد، يقف حاكم طروادة الذي اعتقد أنه انتصر نصرا عظيما أما الحصان الخشبي، ويسمع آراء مستشاريه. يقترح الأمير الشاب إحراق الحصان، ولكن رجل الدين يقترح إدخال الحصان إلى المدينة. لا يعرض المخرج الحوار بتفاصيله، ولكنه يظهر لنا أن الحاكم نفذ رأي رجل الدين كما كان يفعل دائما، وجر على نفسه ومدينته الخراب.

نبيل فياض: مع الوطن حتى النهاية

أنا أشد معارضة للدولة السوريّة، بشكلها الحالي، من أية منظومة معارضة أخرى: لكني مع الوطن حتى النهاية. لست ضد أحد في الدولة السوريّة، لكني ضدّ منظومة فساد استشرى وأصوليّة إسلاميّة تأكل الأخضر واليابس وتشيع روح الطائفيّة البغيضة في أرجاء وطن الحضارة الأقدم؛ ضدّ حزب فيه من الحزبيين الانتهازيين أضعاف لا حصر لها مما فيه مما يمكن أن نسميه بعثيين؛ ضد احتكار العروبيين لهوية الوطن، ضد إمساك الشعوبيين المستوردين من بلاد الكرد والأفغان وإيران والشيشان [هذه الأخيرة هامّة جدّاً لوجود شيشاني متطرّف الآن في منصب هام للغاية] برقبة الوطن لغايات لا علاقة لها بمستقبل بلد الكلمة!

لا، ليس السوريون رخيصين إلى هذه الدرجة

من يقرأ مقالة عمرو سالم المنشورة في نشرة كلنا شركاء يوم 20 أيلول يخرج بانطباع أن العقول السورية رخيصة جدا، وبينما كان العراقيون يدفعون كوبونات نفطية ثمن صوت أو مقالة، يبدو أن السوريين يقبلون مجرد عزيمة عشاء مع أصدقاء من وسط السلطة ليقولوا ما يعتقدون أنه يجب أن يقال بعد تلك العزيمة.

أعتقد (ولست متأكدا) أن الأستاذ عمرو سالم يشغل وظيفة قيادية عالية في شركة مايكروسوفت، عملاق البرمجيات العالمي، ويقول في مقالته نفسها أنه زار الوطن في إجازة لمدة أسبوعين، وخرج منها بنتائج متعددة، ولكن مقالته تحوي أكثر من ذلك.

الغيورون على سوريا، أم على نظامها

بقلم الدكتور عبد الرزاق عيد
نقلا عن نشرة كلنا شركاء في الوطن
=====
اندفعنا منذ أربع سنوات للانخراط في الكتابة في الشأن العام الراهني متفائلين بالروح الهيغلي الذي راح يتعين عالميا في ثلاثية ( المجتمع المدني - الديموقراطية - حقوق الإنسان ) ، وراحت هذه التعينات تجد لها بعض المشخصات في عالم الفوات العربي ، الذي غدا حضوره يتبدى بوصفه ضربا من غلطة تاريخية ، ينبغي تصحيحها وذلك بجعل زمانه (الماضي الملقى على هامش الحاضر) متطابقا مع مكانه الملقى –استثناء- في قلب المكان العالمي ...