من أكثر من موقع جمعت ملخص لأهم النقاط التي رأيتها مهمة في تعريف الحوار وآدابه
الحوار هو عملية محاورة بين أفراد اثنين أو أكثر يتخللها موضوع يطرحه أحدهم ويجاب عنه, وقد ينتج عنه تفريعات أخرى. تؤدي إلى التفكير في الآراء أو التراجع عنها أو الوثوق بها، وهناك تلازم بين الحوار والأدب, وبين الحوار واللطف, وبين الحوار واللغة الراقية، فلا بد من وضوح الهدف،
أ ـ الحوار من حيث الشكل قسمان:
ـ حوار هادئ عقلاني مبدئي.
ـ حوار متشنج يعتمد على الصراخ.
ب ـ من حيث المضمون:
1ـ الحوار المتفتح، وعكسه المتزمت وهو القائم على المهاترة لا الرغبة في الفائدة.
2ـ حوار العلماء وحوار طلاب الشهرة، وفرق كبير بينهما. وينتج من حوار العلماء فوائد عظيمة للناس لأنه يقوم على احترام الذات والآخرين وتقبل الرأي الآخر ما دام لا يمس الثوابت في العقيدة، والإدراك أن للحوار هدفًا يراد تحقيقه بعكس حوار طلاب الشهرة الذين يريدون الانتصار للذات.
جـ ـ الحوار من منظور الأشخاص ومنه:
1ـ الحوار بين العاقل والجاهل فلابد من حلم العاقل ليعلّم الجاهل.
2ـ الحوار بين الشيوخ والشباب، فينبغي مراعاة المراحل العمرية، واختلاف الأعراف، والعلاقة بين خبرة الحياة عند الشيوخ، وجدة علم الشباب.
3ـ الحوار بين المتخصصين وغير المتخصصين.
4ـ الحوار بين الحاكم والمحكوم، وينبغي فيه احترام عقول الآخرين، واحترام قدر الحكام دون التنازل عن الموضوعية وإخلاص النصيحة بين الطرفين
ومن أثر الحوار: أن يفكر المحاور في آرائه أو يتراجع عنها أو يزداد بها وثوقاً.
فالحوار فيه معنى ترداد الفكر في العقل, والأخذ والرد, وفيه معنى الاستعداد لدى الإنسان للرجوع إلى الحق إن استبان له.
وهذا معنى شريف في لفظ الحوار، ولا يستلزم ذلك الرجوع من قول لآخر, لكن يحدث الإنسان نوعاً من التحوير أو التعديل أو ينظر في دقة وتحرير ما قاله.
إذن الحوار فيه نوع من الرجوع, وعدم الاستئثار بالرأي دون الطرف الآخر, وفيه نوع من الملاينة في الكلام, والملاطفة, بخلاف المجادلة والمحاجة.
وفيه نوع من رفع سقف المناقشة قدر الطاقة بين المتحاورين.
فالحوار ليس جدالاً ولا مقارعة ولا منابذة في ميدان قتال تراق فيه دماء المتحاربين بسيوف الألفاظ النابية والفكر المعقد والمسلك المتشنج.
فهناك تلازم بين الحوار والأدب, بين الحوار واللطف, بين الحوار واللغة الراقية!
وهذا كله من شأنه أن يجعل الحوار يؤتي أكله, ويصل إلى أهدافه من بيان الحق, وإقناع الآخر به
فهناك الاستئثار, والصراخ, والعصبية, والتنابز, والازدراء, والنظرة الدونية؛ حتى يتخيل لك في بعض الحوارات
أنك في حلبة مصارعة؛ أيهما يطرح الآخر أرضا بضربة قاضية!!
فنحن بحق نعاني أزمة في الحوار, ترتبط بـأزمات كثيرة؛ في الفهم والتلقي والنقل والأخلاق.
هذا يدل على أهمية الرجوع إلى ما يجب أن يكون عليه الحوار من وضوح في الهدف على كافة المستويات, والهدف واضح, وهو: الحق, فيجب البحث عنه, والرجوع إليه متى استبان على لسان من جاء به أيا كان, بلا تسلط, أو إحراج, أو استعراض للقدرة العقلية, أو الذهنية !!
ويدل أيضا على أن الحوار من أفضل وسائل الإقناع, وتغيير الفكر الذي يعدل سلوك المحاور إلى الأفضل ،وفيه ترويض للنفوس على قبول النقد ، واحترام آراء الآخرين ...
وتتجلى أهميته في دعم النمو النفسي, والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق ، فأهميته تكمن في أنه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات.).
و من آداب الحوار الصحيح:
- حسن المقصد, وليس العلو في الأرض ولا الفساد.
- التواضع في القول والعمل, وتجنب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء.
- حسن الاستماع والإصغاء.
- الإنصاف.
- البدء بمواضع الاتفاق والإجماع والمسلمات والبديهيات إذا ليس من المصلحة أن نهجم على مسائل مختلف فيها.
- ترك التعصب لغير الحق.
- احترام الطرف الآخر.
- الموضوعية – وهو رعاية الموضوع وعدم الخروج منه إلى بنيات الطريق ومن الموضوعية التوثيق العلمي أيضا .
- عدم الإلزام بما لا يلزم, أو المؤاخذة بالإلزام.
- الاعتدال في كل شيء؛ في سياق الحجج وفي الوقت .
الحوار هو عملية محاورة بين أفراد اثنين أو أكثر يتخللها موضوع يطرحه أحدهم ويجاب عنه, وقد ينتج عنه تفريعات أخرى. تؤدي إلى التفكير في الآراء أو التراجع عنها أو الوثوق بها، وهناك تلازم بين الحوار والأدب, وبين الحوار واللطف, وبين الحوار واللغة الراقية، فلا بد من وضوح الهدف،
أ ـ الحوار من حيث الشكل قسمان:
ـ حوار هادئ عقلاني مبدئي.
ـ حوار متشنج يعتمد على الصراخ.
ب ـ من حيث المضمون:
1ـ الحوار المتفتح، وعكسه المتزمت وهو القائم على المهاترة لا الرغبة في الفائدة.
2ـ حوار العلماء وحوار طلاب الشهرة، وفرق كبير بينهما. وينتج من حوار العلماء فوائد عظيمة للناس لأنه يقوم على احترام الذات والآخرين وتقبل الرأي الآخر ما دام لا يمس الثوابت في العقيدة، والإدراك أن للحوار هدفًا يراد تحقيقه بعكس حوار طلاب الشهرة الذين يريدون الانتصار للذات.
جـ ـ الحوار من منظور الأشخاص ومنه:
1ـ الحوار بين العاقل والجاهل فلابد من حلم العاقل ليعلّم الجاهل.
2ـ الحوار بين الشيوخ والشباب، فينبغي مراعاة المراحل العمرية، واختلاف الأعراف، والعلاقة بين خبرة الحياة عند الشيوخ، وجدة علم الشباب.
3ـ الحوار بين المتخصصين وغير المتخصصين.
4ـ الحوار بين الحاكم والمحكوم، وينبغي فيه احترام عقول الآخرين، واحترام قدر الحكام دون التنازل عن الموضوعية وإخلاص النصيحة بين الطرفين
ومن أثر الحوار: أن يفكر المحاور في آرائه أو يتراجع عنها أو يزداد بها وثوقاً.
فالحوار فيه معنى ترداد الفكر في العقل, والأخذ والرد, وفيه معنى الاستعداد لدى الإنسان للرجوع إلى الحق إن استبان له.
وهذا معنى شريف في لفظ الحوار، ولا يستلزم ذلك الرجوع من قول لآخر, لكن يحدث الإنسان نوعاً من التحوير أو التعديل أو ينظر في دقة وتحرير ما قاله.
إذن الحوار فيه نوع من الرجوع, وعدم الاستئثار بالرأي دون الطرف الآخر, وفيه نوع من الملاينة في الكلام, والملاطفة, بخلاف المجادلة والمحاجة.
وفيه نوع من رفع سقف المناقشة قدر الطاقة بين المتحاورين.
فالحوار ليس جدالاً ولا مقارعة ولا منابذة في ميدان قتال تراق فيه دماء المتحاربين بسيوف الألفاظ النابية والفكر المعقد والمسلك المتشنج.
فهناك تلازم بين الحوار والأدب, بين الحوار واللطف, بين الحوار واللغة الراقية!
وهذا كله من شأنه أن يجعل الحوار يؤتي أكله, ويصل إلى أهدافه من بيان الحق, وإقناع الآخر به
فهناك الاستئثار, والصراخ, والعصبية, والتنابز, والازدراء, والنظرة الدونية؛ حتى يتخيل لك في بعض الحوارات
أنك في حلبة مصارعة؛ أيهما يطرح الآخر أرضا بضربة قاضية!!
فنحن بحق نعاني أزمة في الحوار, ترتبط بـأزمات كثيرة؛ في الفهم والتلقي والنقل والأخلاق.
هذا يدل على أهمية الرجوع إلى ما يجب أن يكون عليه الحوار من وضوح في الهدف على كافة المستويات, والهدف واضح, وهو: الحق, فيجب البحث عنه, والرجوع إليه متى استبان على لسان من جاء به أيا كان, بلا تسلط, أو إحراج, أو استعراض للقدرة العقلية, أو الذهنية !!
ويدل أيضا على أن الحوار من أفضل وسائل الإقناع, وتغيير الفكر الذي يعدل سلوك المحاور إلى الأفضل ،وفيه ترويض للنفوس على قبول النقد ، واحترام آراء الآخرين ...
وتتجلى أهميته في دعم النمو النفسي, والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق ، فأهميته تكمن في أنه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات.).
و من آداب الحوار الصحيح:
- حسن المقصد, وليس العلو في الأرض ولا الفساد.
- التواضع في القول والعمل, وتجنب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء.
- حسن الاستماع والإصغاء.
- الإنصاف.
- البدء بمواضع الاتفاق والإجماع والمسلمات والبديهيات إذا ليس من المصلحة أن نهجم على مسائل مختلف فيها.
- ترك التعصب لغير الحق.
- احترام الطرف الآخر.
- الموضوعية – وهو رعاية الموضوع وعدم الخروج منه إلى بنيات الطريق ومن الموضوعية التوثيق العلمي أيضا .
- عدم الإلزام بما لا يلزم, أو المؤاخذة بالإلزام.
- الاعتدال في كل شيء؛ في سياق الحجج وفي الوقت .
إضافة تعليق جديد