أخبار

الاتهامات والموضوعية في الحوار المفتوح

في الحوار المفتوح، مثل الحوارات التي تجري على الإنترنت وعلى الفضائيات، لا تسيء الشتائم والاتهامات إلى من يتلقاها على الإطلاق، بل بالعكس فهي تعطي صورة سيئة عن من يطلقها. وربما تسيء إلى أفكار منطقية وموضوعية يضمنها ضمن نفس المقال لأنها تضعف احترامه أمام المتلقي. إضافة إلى ذلك، يصبح من الصعب على القارئ أن يفهم الموضوع لأن تأثير الاتهامات يؤثر بشكل عاطفي على القارئ، ويمكن أن يسحب الانتباه عن الفكرة الكامنة في الحوار أو المقالة.

لم يأت الحق بعد!

كيف سيأتي الحق ونحن لم نكتشفه بعد، ليس عجيباً أن يكون الحق غائباً، نحن نؤمن بالله ولكن لم نعرف الله بعد. إن الإيمان بالله ليس مناقضاً للعقل لأن العقل ليس مضاداً للحق، ولكن العقل مضاد للباطل ومضاد للعبث. والعقل هو الذي يكشف الحق والنافع للناس والجن.

ليعم حب الإنسانية الجميع !

أحمل جهاز التحكم بالتلفاز ، و أقلّب بين المحطات ، أشعر بأن أخبار تلك القنوات تتربص بي ، كأنها عقدت اتفاق فيما بينها لترغمني على الحزن
عندما كنت صغيرة ، كنت أكره مشاهدة الأخبار التي لا أفقه منها شيئاً ، و دائماً كنت أقول لأمي : متى تنتهي ؟ ألم تقل المذيعة البارحة سنوافيكم بنشرة الأخبار الأخيرة ، إذاً لماذا عرضوها اليوم ؟

 

صورة جديدة للأيهم في القلعة

هذه صورة جديدة لي أرتدي النظارة، ولا شك أن العديد من أصدقائي سيتندرون بها، لأنني، كما أعتقد، كنت الوحيد بين رفاقي في دفعتي في المعهد الذي لم يضع نظارة بعد، وحافظ على عينين سليمتين خلال السنوات الماضية.

التقطت الصورة ظهر الثلاثين من نيسان في المكتب الجديد، ولذلك تبدو الأجهزة متراكمة فوق بعضها، فتجهيز القلعة لم ينته بعد.

 


الأيهم

الإفراج عن الكاتب محمد غانم

خبر عاجل
تم الإفراج عن الكاتب العربي السوري محمد غانم ليل السبت 3/4/2004م , الساعة التاسعة
مساء من فرع فلسطين بدمشق ..... .
وصل إلى منزله في الرقة الساعة السادسة صباحاُ يوم الأحد 4/4/2004م .
وهو يتوجه بالشكر والعرفان والتقدير لكل من ساهم بالإفراج عنه , والتضامن معه ,
ومؤازرة اسرته في محنتهم .
حيث أمضى الكاتب محمد غانم ثلاثة عشر يوماً في المنفردة في دير الزور ودمشق .... صائما
منها 72 ساعة لم يأكل شيئاً على الإطلاق , وستة أيام يفطر على كأس ماء فقط في
اليوم ... معاملت كانت حسنة في الرقة و ودير الزور .... أما في دمشق فقد منع حتى من

اعتقال الكاتب محمد غانم

في الساعة الواحدة ظهراً , عاد أبي الكاتب والصحفي السوري محمد غانم من دوامه , ليجد دورية أمن عسكري تنتظره عند المنزل و قد قامت باعتقاله الساعة الواحدة ظهر اليوم بسبب مواقفه الوطنية والديمقراطية ومناصرته لإخوانه الأكراد ومطالبته بـ :
  • سيادة القانون
  • دولة ديمقراطية
  • احتجاج على سرقة المال العام
  • مناصرة المظلومين
  • استنكار ذبح الأكراد.

    المهلّب محمد غانم
    ابن الكاتب محمد غانم
    سوريا - الرقة
    اليوم: الثلاثاء الموافق 23\3\2004م

  • سياسة امتصاص الثروة

    منذ استلام الرئيس بشار الأسد للسلطة في سورية، رفعت القيادة السورية شعار "التغيير على قاعدة الاستمرار"، وأخذ الحديث يتزايد عن تغييرات وإصلاحات تمس كل نواحي المجتمع لا بد أن تظهر تدريجيا خلال الأعوام التي تلي استلام الرئيس الجديد للسلطة. والآن بدأت بوادر التغييرات تظهر وأصبحنا نلمسها شيئا فشيئا في الكثير من نواحي الحياة في سورية.
    في مقالتي هذه سأركز على مجال واحد من مجالات التغيير، وهو المجال الذي يمس الشريحة الأكبر من العاملين في القطاع الخاص، أي صغار التجار والحرفيين، وهؤلاء شريحة كبيرة من مجتمعنا أعتقد أنها تبلغ أكثر من نصف مليون أسرة.