في الساعة الواحدة ظهراً , عاد أبي الكاتب والصحفي السوري محمد غانم من دوامه , ليجد دورية أمن عسكري تنتظره عند المنزل و قد قامت باعتقاله الساعة الواحدة ظهر اليوم بسبب مواقفه الوطنية والديمقراطية ومناصرته لإخوانه الأكراد ومطالبته بـ :سيادة القانون دولة ديمقراطية احتجاج على سرقة المال العام مناصرة المظلومين استنكار ذبح الأكراد.
المهلّب محمد غانم
ابن الكاتب محمد غانم
سوريا - الرقة
اليوم: الثلاثاء الموافق 23\3\2004م
مهما اختلفت التسميات، فالنظم القمعية ذات طبيعة واحدة، ولا شك أنها تتبادل خبراتها. ولذلك لا بد أن تبدأ حكومتنا قريبا باغتيال المواطنين الأحرار عبر قصفهم بصواريخ جو أرض.
خلال الفترة الماضية اختلفت كثيرا مع محمد غانم، ولكنني أجده الآن يمثلني ويمثل كل مواطن حر يقول رأيه بدون خوف ولا وجل، ويدفع ثمن تمسكه بحريته الجنينية التي لا يمكن أن يسلبها منه الجلادون.
عزيزي المهلب
قال غاندي
أحيانا علينا أن نستجيب لدافع أسمى، لدافع الضمير، ورغم أن استجابتنا ستمزج بدموع وآلام، وبفراق الأصدقاء والأسرة، ولكل من نحبه ولكل ما نحبه. رغم كل ذلك نستجيب لضميرنا لأنه قانون وجودنا.
الأيهم صالح
التعليقات
Re: اعتقال الكاتب محمد غانم
إضافة تعليق جديد