أصدقائي

كم أنا مغرور

تعرفني يا أيهم، أنا لا أحمل لك إلا كل محبة....و هل أنسى تاريخنا المشترك... و هل أنسى أنك من أوائل الأصدقاء الذين زاروني في قريتي.... و لكن مشكلتك الأبدية كما أراها و يراها الآخرون ما زالت قائمة كما هي و لم تنفعك سنين الخبرة الطويلة بمجرد الإعتراف بها و ليس بحلها و التي اتفقت مع كل أصدقائنا المشتركين حولها....... و هي الفوقية و التصلب بالرأي
الثقة جميلة، و لكن أن تصل لدرجة الغرور تصبح مشكلة و تفقد الشخص ألقه و مصداقيته أمام الآخرين.
اعذرني لصراحتي - و أنا متأكد أنك ستسخر منها و ستسخر من كلامي نفسه و ترفضه -

نبيل فياض: إعادة تأسيس التجمع الليبرالي

حين أفكّر بشكل الإله الذي قدّمه لنا محمّد، لا أشعر إلا بالرغبة العارمة في التخلّص حتى من لساني لأنه ينطق باللغة التي نطق بها هذا الرجل الذي لم يترك نقيصة إلاّ ووضعها في إلهه المريع! ما هذا الإله الذي لا يسرّه غير رائحة الدم وصوت السيوف تنحر الآخر كالشاة! ما هذا الإله الذي يجفل من رؤية ساق أو شعر لأنثى عابقة بالحياة! ما هذا الإله الذي يخلق شعوباً كي تقتلها شعوب غيرها! باختصار: إنّ أسوأ ما فعله محمّد للبشرية هو أنه حمّل الإله الذي قدّمه لنا كلّ ما في داخله هو ذاته من عقد وشوائب!!!

مؤسسة الاتصالات VoIP VS ليست Armageddon

حجبت مؤسسة الاتصالات مخدم البريد الشهير mail2world ، والذي يقدم خدمة بريد مميزة مجانية من خلال مساحة تخزين تناهز 250 ميغا بايت، ولا تقوم بإلغاء تفعيل الحسابات الخامدة كما تفعل بض المخدمات الأخرى

ولا يمكنني الآن الوصول إلى بريدي عبر الاتصال بـ 190 باستخدام كلمة السر والاسم الذي لم تعطنيه المؤسسة يوما، فإنا حتى الآن أتطفل على حساب صديقي، ففي النهاية كل يدفع من كيسه، وهذا لا ولم يزعج الاتصالات يوما

يبدو أن مؤسسة الاتصالات ما تزال تعتبر مخدمات البريد الإلكتروني المجانية عدوها اللدود

أو أنها تغار كما تغار الشمطاء من ضرتها الشابة، فهل نهاجر إلى الشمال؟

تحية إلى مصطفى ميرزا (بابا غنوج)

نشرت هذه المقالة في 27 شباط 2003 في شبكة سوريانا، وتذكرتها عندما كنت عائدا من دمشق ليل الأمس، ثم تذكرتها مرة أخرى عندما رأيت كتاب Maximum Security في صورة لصديقي شادي في اليابان. بعض الارتباطات الواردة في المقالة لا تعمل حاليا، وسأبقيها على أمل أن تعمل في المستقبل.
مصطفى شاب سوري من حلب، خريج كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، هاجر إلى أمريكا منذ أكثر من عشر سنوات (لا أعرف بالضبط) وعمل هناك مدرسا للغة الانكليزية.

رسالة إلى صديقة ....

قتلوكِ...
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ

يعرب العيسى: حدث في مثل هذا اليوم

حدث في مثل هذا اليوم
يعرب العيسى

بعشيقة أقل إثارة من زوجة، وزوجة أقل إخلاصاً من عشيقة.
بخيارات لا تنتهي من المهن غير المتاحة، والأحلام غير القابلة للتحقق.
بأفعال يومية هي تماماً عكس ما يليق، ورغبات عكس ما يمكن.
حسرات على كل ما مضى دون استثناء، ورعب من كل ما سيأتي دون بصيص.
بانتماءات مخجلة، وتاريخ شخصي مثقل بالعار، أصدقاء لا يوثق بهم، ورعب من كل شيء.
بمعارك خاسرة دوماً، بمعارك خاسرة سلفاً، بطعام وشعارات دون طعم، بماء وحقائق لها طعم.
بوطن أقل قليلاً من منفى اختياري، وأكثر قليلاً من إقامة جبرية.

د. م. جمال عمران: من المسؤول عن غياب مهنة كاملة في سوريا

من المسؤول عن غياب مهنة كاملة في سوريا (العمل الاستشاري الهندسي )

الدكتور جمال عمران :رئيس قسم هندسة وإدارة التشييد –جامعة تشرين كلية الهندسة المدنية

يبدو العنوان للوهلة الأولى غريباً جداً فالقارئ العادي يعرف جيداً بأن البلد ملئ بالمكاتب الهندسية ويسود الاعتقاد بأن هناك وفرة كبيرة في عدد المهندسين لدرجة أن الحكومة قد تخلت الآن عن الالتزام الكامل بتوظيفهم .

من هو...

من هو...

نسجتْ لنا الصدفُ أقدارها لتجمعنا ....
كنتُ أرسم له في مخيلتي بعضاً من ملامحه .. ولكن حين التقيته صارت ملامحه هي التي ترسم مخيلتي ..
قبل أن ألتقيه كنت أراه :
ثلجاً ..مطراً لا يهطل .. غيما لا يسجد .. وبحراً لا يركن ..
فمرة كان الثورة ومرة كان الهدوء وأحياناً كان الماء والنار معاً.. الجمر والرماد..
وأحياناً يُخيل لي بأنه نبياً لا يكفر.. وفرعوناً لا يقهر
هل هو من نسج مخيلتي
هل هو من مخيلتي .. أم مخيلتي منه...

عمرو الخير: لقاء صحفي جديد مع الله سبحانه و تعالى

تعود مراسلتنا لودميلا جاكسون لتلتقي بالله سبحانه و تعالى، و لدى دخولها مكتبه تجده واضعا سماعتين حول أذنيه و يصغي باهتمام لشريط مسجل.
لودميلا جاكسون: "إحم، إحم..."
ألله سبحانه و تعالى (يرفع عينيه إليها ثم يخلع السماعتين و يقول) : "أهلا لودميلا جاكسون، خذي كرسيا و اجلسي".
ل. ج. : مرحبا الأخ الله، ألاحظ أنك تهتم بالموسيقى.
أ. س. و ت. : (باستغراب شديد) الموسيقى؟ أية موسيقى؟ (ثم يستدرك) آه، لعلك تعنين هذا الشريط؟
لكنه ليس موسيقى!
إنه... لكن استمعي بنفسك!
(ينزع شريط السماعتين من آلة التسجيل فينبعث صوت من نوع "آآلأأأششششوووبلييييششششإييي....")