نبيل فياض: سوريا بلد مرتهن للفاسدين والطائفيين والإرهابيين والقتلة
سوريّا، كلّها، بالنسبة لي، أضحت سدوم وعمّورة! سوريّا، كلّها، صارت صحراء ملح. وكما هاجر لوط نحو الغرب، هرباً من شرق الخطيئة؛ أنتظر أن يجرّني ملاك الربّ باتجاه دوران الشمس! وأنا أعده أني لن أغامر أبداً بالنظر إلى مستنقع الملح إياه، حتى لا أصبح عامود ملح آخر!!!
من يحب سوريّا: فليحبّها! من يؤمن بخرافات الأوطان والأهل والأحبّة: ليؤمن!! من يصدّق حتى الآن أكذوبة "الشام الشريف" وأن يسوع جاء إلى معلولا أو مار بولس مرّ في باب شرقي: ليصدّق!!! هذه حكايا أطفال غير مؤدّبين لم تعد تقنع أحداً!