خواطر

تحية إلى أيهم أسد

أيهم أسد صحفي يكتب في مجلة أبيض وأسود السورية، لم أقرأه مرة إلا أثار اهتمامي بدقته وطرحه المتزن والموضوعي للأفكار في مقالاته. وفي كثير من الأحيان أحس أنه يعبر عني وعن أفكاري بشكل أفضل مما أعبر عنها أنا.
أيهم يكتب المقالات الاقتصادية في المجلة، وحتى عندما تنشر أبيض وأسود مقالة اقتصادية لا تضع توقيعه عليها، يمكنك أن تستشف من المحتوى أسلوبه المميز.

نبيل فياض: "من يشتري هويتي السورية"

ونحن دائماً نقول كلاماً قاسياً؛ والمشكلة أننا مثل فلسطينيي 1948، عرب داخل. ولأننا نحمل الهويّة السوريّة، يمكن لسيف الجلاّد أن يطالنا على الدوام: تحت عناوين كثيرة. من هنا أسأل الأخوة الأكراد، الذين تظاهر بعضهم مطالباً بالهويّة السوريّة: من يشتري مني هذه الهويّة ـ بلا مقابل!!!


http://www.annaqed.com/writers/fayyad/who_would_buy_my_syrian_id.html

التعامل مع البذاءة

وصلتني رسائل خاصة يقول أصحابها أنهم يتعرضون لنفس البذاءات ذات الطابع الإسلامي من أشخاص مختلفين، وتصل جميعها عبر البريد الالكتروني وبشكل مستمر عدة مرات في اليوم.
بالنسبة لي، لقد توقفت عن استقبال هذه البذاءات من السيد نضال المالح، ويمكنكم إن أردتم أن تمنعوا استقبال أية رسالة من أي مرسل عبر عيارات خاصة في برنامج البريد الالكتروني الذي تستخدمونه. مثلا باستخدام برنامج outlook 2003 يمكنكم بعد فتح الرسالة أن تنفذوا أمر إضافة مرسل الرسالة إلى اللائحة السوداء من قائمة Action->Junk E-mail، وببعض الخبرة يمكنكم أيضا أن تطبقوا قاعدة تصفية تحذف الرسالة من علبة البريد قبل تنزيلها إلى حاسبكم.

مقطع رائع للدكتور مفيد مسوح

ففي حين أثبتت تجارب الشرق في التمسك بدون جدل بالولاء للأسلاف تراجعـاً في المكـانة الحضـارية أدى إلى حالة الإحباط التي نحن عليهـا ستؤدي ثقتنـا بأولادنـا، إن هم حظوا بجميع مقومـات الحرية، إلى ضمـان مواكبة السيرورة الحضارية والمساهمة في تطويرها بالطرق السلمية والعادلة بشكل فاعل لا مستهلك فحسب. وستبقى لنـا، نحن الآباء، مكانتنا الكبيرة لدى الأجيـال القادمة، وأفرادهـا آباءٌ بدورهم، بقدر ما نمهد لهم الطريق إلى المعرفة وحرية التفكير والتغيير والتطوير واختيـار ما يناسب عصرهم ..