مدونة الأيهم

أيهم أسد يكشف الأرقام الحقيقية للفقر في سورية

فقراء في كل شييء... حتى في أرقام فقرنا
لمصلحة من إخفاء الأرقام الحقيقية للفقر في سوريا؟

خط الفقر، عمق الفقر، قرى الفقر، خارطة الفقر، إنها لاحقة الفقر التي بدأت تستقر وراء العديد من مفردات حياتنا اليومية
هي الحقيقة الغائبة التي نحاول الوصول إليها، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة نوعا ما
إنها طريقة "الشّك"، الشك الدائم بالمعلومة أيا كان مصدرها، ونحن اليوم صحافيين واقتصاديين ومواطنين عاديين مدعوون للشك، فمن حق أي جهة أن تقدم المعلومة التي تشاء ومن حقنا أن نشك بها بالطريقة التي نشاء أيضا

من أقوال مدير عام مؤسسة الاتصالات

قال الدكتور عماد صابوني مدير عام مؤسسة الاتصالات، تعليقاً على المطالبة بأسعار أكثر عقلانية للانترنت و الاتصالات في سورية:
عندما نقرأ ما يكتب في الصحافة الخاصة او العامة او الالكترونية حول هذه القضايا من اشخاص يدعون انهم خبراء في الحقيقة نقول اننا بالتأكيد لسنا ماشين باتجاه ان نجد حل لاي مشكلة من المشكلات على الاطلاق لان لا احد يعترف بالقضية وان يرى الموضوع بالصورة الكبرى.


و طبعاً الصورة الكبرى برأيه:

السيدة قردة -عزيز نيسن

كان في القفص أكثر من عشرة قرود, وكن يقمن بحركات على العصي العرضانية, تشبه الحركات اتي يؤديها لاعبي الجمباز.كانت إحداها تجلس طرقة وكأنها (المفكر)لرودان. لم استطع تمييز القرد الكبير هذا عن الشمبانزي,تبادلت معه النظر فترة طويله :
– هل تسمحون ؟
كنت سائرة قرب القفص ولامر ما عدت .
– أقول لكم يا سيدي..هل تسمعوني دقيقة ..؟؟
كان المتكلم هو ذاته القرد الذي كان صافنا ..
– هل انت من يتكلم ؟
– دخيلك بهدوء.. لءلا يسمعنا مربي القرود فيمنعني عن الكلام .
– لكنم تحكون كالبشر.
- طبيعي فنحن بشر .
- كيف ؟ هل انتم بشر؟ مادام الامر كذلك , ماذا تفعلون بالقفص؟

ما لم يقله فراس بكور في اللاذقية

لا بد أن أسجل إعجابي بالسيد فراس بكور، فهذا الرجل استطاع أن ينفذ في عام 2000 ما يعجز عنه حتى الآن بقية المستثمرين السوريين. ففي ذلك العام تحالف فراس بكور مع الجمعية المعلوماتية وأنشأ أول مزود وصول خاص للإنترنت في سورية. صحيح أن المزود يحمل اسم الجمعية المعلوماتية (أعتقد أنها تعتبر جمعية أهلية) ويعمل تحت غطائها، ولكنه بدون شك مشروع رائد يقوده رجل أعمال شاب وقد استفاد منه عشرات الألوف من السوريين ومازالوا يستفيدون منه.

تحية إلى مصطفى ميرزا (بابا غنوج)

نشرت هذه المقالة في 27 شباط 2003 في شبكة سوريانا، وتذكرتها عندما كنت عائدا من دمشق ليل الأمس، ثم تذكرتها مرة أخرى عندما رأيت كتاب Maximum Security في صورة لصديقي شادي في اليابان. بعض الارتباطات الواردة في المقالة لا تعمل حاليا، وسأبقيها على أمل أن تعمل في المستقبل.
مصطفى شاب سوري من حلب، خريج كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، هاجر إلى أمريكا منذ أكثر من عشر سنوات (لا أعرف بالضبط) وعمل هناك مدرسا للغة الانكليزية.

رسالة إلى صديقة ....

قتلوكِ...
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ

زياد الرحباني، يلعن سماك.

- بدي أسمع موسيقا مو أغاني وحكي
- تكرم عيونك، شو رأيك بزياد الرحباني
(أصلا ما عندي موسيقا عالحل غير زياد الرحباني، ومن سنة ما سمعته)
- حلو
(بدأ "أبو علي" يعزف، وبعده مقطوعتان، ثم "أنا مش كافر"
- خليها، أنا أحبها
انتقل الحوار إلى موضوع قريب من الأغنية، وصرنا نتسابق مع بقية أغانيه
"شو هالأيام اللي وصلنالا"
"عالنظام"
"بهنيك، وبهني أهلك فيك"
....
"المقاومة الوطنية"
"هدوء نسبي"
"بلا ولا شي"

بالنسبة للكرامة، شو؟…

أثناء عملي في إحدى الشركات الهندسية، التقيت بمهندس تونسي، واصطحبته في جولة حول معالم دمشق، وحين مررنا بالقصر العدلي سألني:
- إيش هاذا البناء؟
ذكرت له أن هذا هو القصر العدلي. ثم أشار إلى العلم السوري المرفوع عليه وصاح:
- شوف شوف، كيفاش؟ ما يصرش!