جاء في الأساطير اليونانية القديمة، والمنحولة ـ بعد تعديلاتٍ طفيفة ـ عن أساطير السوريين القدماء: كانت ربّة الخصب ( عشتار ) مغرمة بعشيقها ( أدونيس ) إلى حدّ الجنون والتملك. لقد رفضت بضراوة التخلي عنه لربة ( الأسفل ) المسيطرة على جوف الأرض، والتي كانت قد احتضنته وربته لسنوات طويلة أثناء طفولته. عندما قتل أدونيس بناب فيل بالقرب من نهر الكلب، بكته عشتار بكاءً مدراراً بلا انقطاع؛ ما دفع رئيس مجمع الآلهة للرفق بحالها، فأحيا لها حبيبها أدونيس من بين الأموات كي تقر عيناها به، ولكن فقط في أثناء شهور الخضرة وتفتح الأزهار. أما في شهور البرد والأمطار فيعود أدونيس إلى مثواه ( التحت أرضي )، فتتحول أمطار الشتاء الغزيرة إلى رمزٍ أسطوري لدموع عشتار الحزينة لفقد حبيبها. وشقائق النعمان المتفتحة بالقرب من الأنهار بداية فصل الربيع؛ والتي ينعكس لونها الأحمر القاني على صفحة المياه الجارية فتحيلها إلى سيلٍ من دم ، تذكّر بدم العاشق المقتول.
* * *
حقائق ثابتة:
• الحب أسمى عاطفة إنسانية عرفتها البشرية ـ حقيقة أولى.
• مع الحب وبه تكتسب حياتنا طعماً آخر، لا أحلى ولا أروع ـ حقيقة ثانية.
• فقدان الحب من حياتنا يحيلها إلى شتاءٍ باردٍ وقاسي ـ حقيقة ثالثة.
إذاً:
• قتل الحب بناب فيل، أو بأي أداةٍ أخرى هو جريمة أخلاقية لا تغتفر !
• لا تقتلوا الحب فينا، وارموا بأنياب الفيلة ـ المخبأة تحت عباءاتكم ـ في مياه الأنهار الجارية كي تنعموا ( وننعم معكم ) بمشهد شقائق النعمان الحمر ! ... ويا له من مشهدٍ رائع .
* * *
حقائق ثابتة:
• الحب أسمى عاطفة إنسانية عرفتها البشرية ـ حقيقة أولى.
• مع الحب وبه تكتسب حياتنا طعماً آخر، لا أحلى ولا أروع ـ حقيقة ثانية.
• فقدان الحب من حياتنا يحيلها إلى شتاءٍ باردٍ وقاسي ـ حقيقة ثالثة.
إذاً:
• قتل الحب بناب فيل، أو بأي أداةٍ أخرى هو جريمة أخلاقية لا تغتفر !
• لا تقتلوا الحب فينا، وارموا بأنياب الفيلة ـ المخبأة تحت عباءاتكم ـ في مياه الأنهار الجارية كي تنعموا ( وننعم معكم ) بمشهد شقائق النعمان الحمر ! ... ويا له من مشهدٍ رائع .
المنتديات
التعليقات
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
صخب الحياة
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
Re: الحب وأشياء أخرى
إضافة تعليق جديد