الإنسانية : عندما يولد الإنسان... أول صفة يكتسبها هي الإنسانية.. فهو يولد في بلده كما يولد أي إنسان في أي مكان على وجه هذه الأرض.. أي هي الصفة المشتركة لكل سكانها...
أي أن الأساس الأول للتعامل هو الإنسانية...
الوطن : المواطنة هي الصفة الثانية التي يكتسبها الإنسان.. فينسب للوطن الذي ولد فيه..
فيكون هذا هو الأساس الثاني للتعامل ... أي عندما نلتقي مع أشخاص ينتمون لنفس الوطن نتعامل معهم على أساس الإنسانية أولا ... وكأبناء وطن واحد ثانيا....
لكن عندما نلتقي بشخص من وطن آخر يسقط الأساس الثاني في التعامل...
الدين : نجد صعوبة كبيرة بتحديد الهوية الدينية لكل شخص...
الله في الصغر هو مخوفاتي.... لا تبكي الله بيموتك... لا تأذي الله بيحطك بالنار ...
عندما يتجاوز سن العاشرة يبدأ بتعلم الدين إما مما يتلقاه من مدرسته أو عن طريق أبواه... طبعا سيجد كل ما ينطق به معلمه وأبواه صحيحا ومنطقيا... وسينتمي بشكل تلقائي لذلك الدين الذي يجد آبائه عليه.. وبالتالي سيمارس كل الطقوس الخاصة به...
قد يمر الإنسان بظروف مناسبة لتولد لديه ردة فعل تجعله بنظر للأمور من الخارج.... فلا يكتفي بتبني أفكار ومعتقدات اكتسبها اكتسابا بل يحاول الخوض بأساسها ... وحقيقتها... ويوسع آفاق معرفته... مارا بمعتقدات أخرى وأديان مختلفة...
قد تودي به معرفته إلى دين آخر .... أو يبقى مستمرا بالبحث ليجد مصبا واحد لكل هذه الأديان إن كان لا يريد إنكار أحدها... وهنا قد يسهل عليه إيجاد أصول مشتركة بين الأديان تكفيه للسير بطريق خاصة توصله إلى الله...
بكل الأحوال يكون هنا فقط قد اكتسب انتماءه الديني الحقيقي ...
أعتقد أنه كلما زاد المرء دراسته في هذا المجال كلما زادت معه مفارق الطرق...
يفضل أن نتكلم عن الدين بأنه فكرة.. أو معتقد خاص بكل إنسان... إذ يصعب علينا جدا بأن نوجد كافة الناس على دين واحد ... لكن ليس من الضروري أن نوحد كافة الناس على فكرة واحدة... فالاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية....
قد لا أجرؤ الآن أن اعتبر الدين أساسا ثالثا أو عاشرا للتعامل بين الناس... وخاصة إن كنت أعيش في وطن متعدد الأديان.. رغم أن حتى الدين الواحد قد لا يتفق فيه اثنان على مذهب واحد أو طريقة واحدة ...
إذا... الدين لله والوطن للجميع
أنت أخي ما دمت محترما حقي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
قد يكون وثنيا أحب إلي من أخي إن كان أكثر احترامي لي منه...
عندما نكون غير قادرين على توحيد العالم بأسره تحت فكر ومعتقد واحد ووطن واحد.... نكتفي بالصفة المشتركة الإنسانية...
أي أن الأساس الأول للتعامل هو الإنسانية...
الوطن : المواطنة هي الصفة الثانية التي يكتسبها الإنسان.. فينسب للوطن الذي ولد فيه..
فيكون هذا هو الأساس الثاني للتعامل ... أي عندما نلتقي مع أشخاص ينتمون لنفس الوطن نتعامل معهم على أساس الإنسانية أولا ... وكأبناء وطن واحد ثانيا....
لكن عندما نلتقي بشخص من وطن آخر يسقط الأساس الثاني في التعامل...
الدين : نجد صعوبة كبيرة بتحديد الهوية الدينية لكل شخص...
الله في الصغر هو مخوفاتي.... لا تبكي الله بيموتك... لا تأذي الله بيحطك بالنار ...
عندما يتجاوز سن العاشرة يبدأ بتعلم الدين إما مما يتلقاه من مدرسته أو عن طريق أبواه... طبعا سيجد كل ما ينطق به معلمه وأبواه صحيحا ومنطقيا... وسينتمي بشكل تلقائي لذلك الدين الذي يجد آبائه عليه.. وبالتالي سيمارس كل الطقوس الخاصة به...
قد يمر الإنسان بظروف مناسبة لتولد لديه ردة فعل تجعله بنظر للأمور من الخارج.... فلا يكتفي بتبني أفكار ومعتقدات اكتسبها اكتسابا بل يحاول الخوض بأساسها ... وحقيقتها... ويوسع آفاق معرفته... مارا بمعتقدات أخرى وأديان مختلفة...
قد تودي به معرفته إلى دين آخر .... أو يبقى مستمرا بالبحث ليجد مصبا واحد لكل هذه الأديان إن كان لا يريد إنكار أحدها... وهنا قد يسهل عليه إيجاد أصول مشتركة بين الأديان تكفيه للسير بطريق خاصة توصله إلى الله...
بكل الأحوال يكون هنا فقط قد اكتسب انتماءه الديني الحقيقي ...
أعتقد أنه كلما زاد المرء دراسته في هذا المجال كلما زادت معه مفارق الطرق...
يفضل أن نتكلم عن الدين بأنه فكرة.. أو معتقد خاص بكل إنسان... إذ يصعب علينا جدا بأن نوجد كافة الناس على دين واحد ... لكن ليس من الضروري أن نوحد كافة الناس على فكرة واحدة... فالاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية....
قد لا أجرؤ الآن أن اعتبر الدين أساسا ثالثا أو عاشرا للتعامل بين الناس... وخاصة إن كنت أعيش في وطن متعدد الأديان.. رغم أن حتى الدين الواحد قد لا يتفق فيه اثنان على مذهب واحد أو طريقة واحدة ...
إذا... الدين لله والوطن للجميع
أنت أخي ما دمت محترما حقي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
قد يكون وثنيا أحب إلي من أخي إن كان أكثر احترامي لي منه...
عندما نكون غير قادرين على توحيد العالم بأسره تحت فكر ومعتقد واحد ووطن واحد.... نكتفي بالصفة المشتركة الإنسانية...
المنتديات
التعليقات
Re: الإنسانية... الوطن... الدين...
Re: الإنسانية... الوطن... الدين...
Re: الإنسانية... الوطن... الدين...
إضافة تعليق جديد