منذ زمن ليس بالقريب لم أسمع أي شئ عن لواءنا السليب وأكاد أيضا" لاأسمع عن جولاننا الحبيب الا في مفاوضات السلام المؤجلة المعطلة والعجيب الغريب كيف لدولة أن تهدي دولة أخرى قطعة أرض بمن فيها مقتطعة بالقوة من دولة ثالثة لمجرد أن تؤيدها في حرب تهدد سيادتها هذا ماقامت به فرنسا أكبر عدو لسوريا - فهي المحتل في العقد الماضي وهي عدونا المحرض علينا أيضا" في القرن الحالي - عندما أقتطعت لواء اسكندرون وضمته الى تركيا لتؤيدها في الحرب العالمية الثانيةو تنضم الى الحلفاء فأيدتها تركيا وأنتهت الحرب وأنتصر الحلفاء ودفعنا نحن السوريين ثمن أنتصارهم هذا جزءا" غاليا"من وطننا وأقتطعت فرنسا أيضا" محافظة جبل لبنان وأعلنتها دولة مستقلة قبل استقلالنا بنحو ثلاثة سنين لتحجم الدولة السورية وتجعل أخواننا أعداءناومايؤرقني تغييب هذه القضايا حتى عن مجرد ذكرها فقط وحذفها تماما" من مناهجنا الدراسية ولو سألت أحد طلاب الجامعات في سوريا لتعجب من سؤالك ورد عليك السؤال بسؤال المتعجب هل لدينا أرض محتلة أسمها لواء اسكندرون وهل لبنان أصلا" محافظة سورية وهل الجولان مازال محتلا" جولاننا الحبيب هل سنسترجعه بعد هذا بالمفاوضات أظن الجواب لا لن نسترجعه الا ببطولات رجالنا وعزيمتنا على استرجاع حقوقنا أين التوعية الوطنية أين الروح التحررية أين هم رجال التحرير أين هم رجال حروب الحق أم سلّمنا وطننا لطاولات المفاوضات الهزائمية مع مفاوضين عملاء جبناء يهمهم المناصب والكراسي لم يرفعوا راية حرب تحريرية منذ عقود انهم يريدوننا أن ننسى لواءنا وجولاننا ونسلّم بأن لبنان دولة مستقلة ليست لها أي أرتباط بالأم سوريا

أدعو كل شرفاء الوطن والغيورين على سوريا تأييدي لبدء مشروع أسترجاع أراضينا المغتصبة لتعود الحقوق الى أهلها والأمور الى نصابها تحت عنوان (لواءناولبنانناوجولاننا)