كثيرا ما أشاهد على الانترنت من خلال المنتديات و ساحات الحوار أناس يذكرون أنهم لا يؤمنون بأي دين و لا يؤمنوا بوجود الله .
قد يرى البعض في أنفسهم أنهم وصلوا إلى درجة من المعرفة بحيث أصبحوا ينظرون إلى فكرة الدين و الإيمان بوجود الله نظرة استخفاف و يعتبرون أن هذا الكلام من أساطير الأولين و أننا في عصر التكنولوجيا و المعلومات ...
ربما يريد البعض أن يُظهر نفسه فقد يكون في الحقيقة يؤمن بوجود الله و لكن يريد أن يجعل لنفسه شهرة فيضع في أذهان الناس بجوار اسمه علامة تعجب.
في النهاية لمن يتساءل في نفسه، هل الله موجود؟
هناك إجابتان لهذا السؤال هما نعم و لا و لكن معرفة الصحيح تشكل لدى البعض حالة شك.
إذا نظر الإنسان إلى ما حوله من الصناعات الفائقة الدقة كالسماء و النبات و البحار و الجبال و الإنسان ... سيقول في عقله لا بد أن أحدا ما قام بإنشائها و هو بذلك يستنتج أن الله موجود و أنه هو من قام بخلق كل شيئ.
و قد يرى بعض الناس ممن ينظرون إلى الدنيا نظرة مادية أن الجميع الموجودات تكونت بفعل المادة و أنها تطورت مع الزمن و ... و هم ينفون وجود الله.
و لكن ما يحيرني و لا أعرف له إجابة، كيف للإنسان ألا يؤمن بوجود الله؟
حتى لو افترضنا أنا المادة موجودة بدون الله و هي تطورت و شكلت كل شيء و لو افترضنا أي شيء فماذا سنستفيد.
من الطبيعي أن الإنسان يريد مصلحته دائما ، حتى أن من يعبدون الله يعبدونه طمعا بالجنة و الوعود التي وعدهم بها فالإنسان مبني على حب نفسه و مصلحته الشخصية ( و طبعا الاستثناء يؤكد القاعدة )، و لكن من لا يؤمنون بوجود الله ماذا سيستفيدون؟
فإذا كان الله موجودا فعلا سيربح من يؤمنون بوجوده و يخسر من لا يؤمنون بذلك، أما إن لم يكن موجودا سيربح من يؤمن به و من لا يؤمن به ، فالمؤمن بوجود الله رابح في الحالتين.
و احتمال الربح 1 أكبر من احتمال الربح 0.5 ( و إن كنت واثقا أنه ليس 0.5 ) فكما يقول بلاسر باسكال :
الله إما يكون و إما أن لا يكون لا يستطيع العقل أن يحكم في ذلك فعلى أي الواقعين تراهن ؟
لا يمكنك أن تراهن على هذا الواقع ولا على ذاك تبعا للعقل فوازن بين الربح و الخسارة بشرط أنك تخاطر بنفسك على وجود الله فإن ربحت كان ربحك الكل و إن خسرت فلا تضيّع شيئا فراهن إذا على أن الله موجود و لا تتردد.
و كما قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في نقاشه مع ملحد :
إن كان حقا ما نقول فقد سعدنا و شقيت ، و إن كان حقا ما تقول فقد سعدنا جميعا .
من ناحيتي أنا مؤمن بوجود الله ليس لسبب أنه الخيار الأفضل بين الخيارات المتاحة، و لكن لأني واثق من ذلك و ليس عندي مجال للشك.
قد يرى البعض في أنفسهم أنهم وصلوا إلى درجة من المعرفة بحيث أصبحوا ينظرون إلى فكرة الدين و الإيمان بوجود الله نظرة استخفاف و يعتبرون أن هذا الكلام من أساطير الأولين و أننا في عصر التكنولوجيا و المعلومات ...
ربما يريد البعض أن يُظهر نفسه فقد يكون في الحقيقة يؤمن بوجود الله و لكن يريد أن يجعل لنفسه شهرة فيضع في أذهان الناس بجوار اسمه علامة تعجب.
في النهاية لمن يتساءل في نفسه، هل الله موجود؟
هناك إجابتان لهذا السؤال هما نعم و لا و لكن معرفة الصحيح تشكل لدى البعض حالة شك.
إذا نظر الإنسان إلى ما حوله من الصناعات الفائقة الدقة كالسماء و النبات و البحار و الجبال و الإنسان ... سيقول في عقله لا بد أن أحدا ما قام بإنشائها و هو بذلك يستنتج أن الله موجود و أنه هو من قام بخلق كل شيئ.
و قد يرى بعض الناس ممن ينظرون إلى الدنيا نظرة مادية أن الجميع الموجودات تكونت بفعل المادة و أنها تطورت مع الزمن و ... و هم ينفون وجود الله.
و لكن ما يحيرني و لا أعرف له إجابة، كيف للإنسان ألا يؤمن بوجود الله؟
حتى لو افترضنا أنا المادة موجودة بدون الله و هي تطورت و شكلت كل شيء و لو افترضنا أي شيء فماذا سنستفيد.
من الطبيعي أن الإنسان يريد مصلحته دائما ، حتى أن من يعبدون الله يعبدونه طمعا بالجنة و الوعود التي وعدهم بها فالإنسان مبني على حب نفسه و مصلحته الشخصية ( و طبعا الاستثناء يؤكد القاعدة )، و لكن من لا يؤمنون بوجود الله ماذا سيستفيدون؟
فإذا كان الله موجودا فعلا سيربح من يؤمنون بوجوده و يخسر من لا يؤمنون بذلك، أما إن لم يكن موجودا سيربح من يؤمن به و من لا يؤمن به ، فالمؤمن بوجود الله رابح في الحالتين.
و احتمال الربح 1 أكبر من احتمال الربح 0.5 ( و إن كنت واثقا أنه ليس 0.5 ) فكما يقول بلاسر باسكال :
الله إما يكون و إما أن لا يكون لا يستطيع العقل أن يحكم في ذلك فعلى أي الواقعين تراهن ؟
لا يمكنك أن تراهن على هذا الواقع ولا على ذاك تبعا للعقل فوازن بين الربح و الخسارة بشرط أنك تخاطر بنفسك على وجود الله فإن ربحت كان ربحك الكل و إن خسرت فلا تضيّع شيئا فراهن إذا على أن الله موجود و لا تتردد.
و كما قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في نقاشه مع ملحد :
إن كان حقا ما نقول فقد سعدنا و شقيت ، و إن كان حقا ما تقول فقد سعدنا جميعا .
من ناحيتي أنا مؤمن بوجود الله ليس لسبب أنه الخيار الأفضل بين الخيارات المتاحة، و لكن لأني واثق من ذلك و ليس عندي مجال للشك.
المنتديات
التعليقات
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
Re: هل الله موجود ؟
إضافة تعليق جديد