في يوم عيد الام الذي نحتفل فيه كلنا ونقدم فيه هدية رمزية او مادية كانت , تعبيرا منا لام هي رمز للتضحية
واكبر مثال للحب الذي لاينضب , كلنا نتبارى في ابراز هدايانامن ناحية الاجمل والاغلى لنترك اثرا طيبا لدى امهاتنا.
لا استطيع ان اخبركم كم اتوتر نفسيا عندما يقترب عيد الام وكم اعاني حالة من المنافسة الصعبة مع اخي الاكبر الذي يتميز دائما بهديته من ناحية الفكاهة والظرافة والجمال, لهذا قررت قبل شهر من عيد الام ان اشتري هدية ثمينة ورمزية بنفس الوقت
ولكن لأعترف باني مصابة بمرض يدعى تقديم الهدية قبل المعاد المحدد!
وفعلا تم الامر وقدمت الهدية.
وفي عيد الام وانا امشي بالشارع الرئيسي في مدينتي جيلة صرت اتامل بعض اللافتات التي عليها بعض صور الامهات التي كرمتهم شركة أريبا , فجأة تحول نظرى الى لافتة اصغر موضوع عليها صورة ام كبيرة بالسن تضع منديل المسلوبة الذي اصبح من التراث والفلكلور الريفي الجميل.
كان مكتوبا تحت صورة هذه الام عبارة اهداء وتكريم لها وظننت انها من الامهات المكرمات ’ ففرحت لمنظر ام ريفية بسيطة تعيد الى الذاكرة صورة جداتنا وهن يرتدين منديل الحرير , فسالت عن الامر وتحريت نوعا من الابتهاج فقيل لي : الم تري ان اسما يزيل الصورة؟؟
وعندما سالت ايضا وماذا يعني هذا الاسم وماذا يعني الشام الفضائية مرفقة باسم المذيع وبصورة هذه العجوز؟!
وبعد التحري اكتشفت ان المراة العجوز قد ماتت منذ سنوات وان الاسم الذي يزيل الصورة هو اسم ابنها ( المذيع نبيل خضور) ,ولكن للاسف لم يكتب على انه ابنها بل اعتبرها دعاية له وراح يتاجر بامه الميتة وادعى انه بار بها في الوقت الذي يدعي منه او يتقصد من ذلك الشهرة او الدعاية لنفسه وتعريف الناس بانه انتقل من الفضائية السورية الى قناة الشام الفضائية.
فهل يحق لنا ان نتاجر حتى بامهاتنا الا يكفي انهن انجبننا او حملن بنا الى هذه الحياة؟؟
يالسخرية القدر .. لقد بدانا نتاجر بكل شيء مبادئنا , اخلاقياتنا وافكارنا. وحتى امهاتنا !!
انها فعلا نهاية النهاية نهاية كل شيء..
toha
واكبر مثال للحب الذي لاينضب , كلنا نتبارى في ابراز هدايانامن ناحية الاجمل والاغلى لنترك اثرا طيبا لدى امهاتنا.
لا استطيع ان اخبركم كم اتوتر نفسيا عندما يقترب عيد الام وكم اعاني حالة من المنافسة الصعبة مع اخي الاكبر الذي يتميز دائما بهديته من ناحية الفكاهة والظرافة والجمال, لهذا قررت قبل شهر من عيد الام ان اشتري هدية ثمينة ورمزية بنفس الوقت
ولكن لأعترف باني مصابة بمرض يدعى تقديم الهدية قبل المعاد المحدد!
وفعلا تم الامر وقدمت الهدية.
وفي عيد الام وانا امشي بالشارع الرئيسي في مدينتي جيلة صرت اتامل بعض اللافتات التي عليها بعض صور الامهات التي كرمتهم شركة أريبا , فجأة تحول نظرى الى لافتة اصغر موضوع عليها صورة ام كبيرة بالسن تضع منديل المسلوبة الذي اصبح من التراث والفلكلور الريفي الجميل.
كان مكتوبا تحت صورة هذه الام عبارة اهداء وتكريم لها وظننت انها من الامهات المكرمات ’ ففرحت لمنظر ام ريفية بسيطة تعيد الى الذاكرة صورة جداتنا وهن يرتدين منديل الحرير , فسالت عن الامر وتحريت نوعا من الابتهاج فقيل لي : الم تري ان اسما يزيل الصورة؟؟
وعندما سالت ايضا وماذا يعني هذا الاسم وماذا يعني الشام الفضائية مرفقة باسم المذيع وبصورة هذه العجوز؟!
وبعد التحري اكتشفت ان المراة العجوز قد ماتت منذ سنوات وان الاسم الذي يزيل الصورة هو اسم ابنها ( المذيع نبيل خضور) ,ولكن للاسف لم يكتب على انه ابنها بل اعتبرها دعاية له وراح يتاجر بامه الميتة وادعى انه بار بها في الوقت الذي يدعي منه او يتقصد من ذلك الشهرة او الدعاية لنفسه وتعريف الناس بانه انتقل من الفضائية السورية الى قناة الشام الفضائية.
فهل يحق لنا ان نتاجر حتى بامهاتنا الا يكفي انهن انجبننا او حملن بنا الى هذه الحياة؟؟
يالسخرية القدر .. لقد بدانا نتاجر بكل شيء مبادئنا , اخلاقياتنا وافكارنا. وحتى امهاتنا !!
انها فعلا نهاية النهاية نهاية كل شيء..
toha
المنتديات
التعليقات
Re: امهات للبيع
إضافة تعليق جديد