كم انزعج واتالم حين اضطر الى محاورة ببغاوات مرغمة
وبالطبع الببغاوات منتشرة هذه الايام , الكل صار يفهم بالثقافة والكل صار صحفي والكل صار ناقد فني و ادبي
المحررة فلانة لا تستطيع التوفيق بين زوجها والاولاد وشؤون المنزل وبين عملها في التحرير لذلك تدخل الى شبكة الانترنت وتسرق اي موضوع مهما كان اسم الكاتب مشهورا ثم تلصقه وتضعه باسمها وفلانة طالبة ادب عربي سنة اولى في الجامعة تذهب الى معرض فني وتطلب من فنان او رسام ان يكتب لها مواصفات لوحته المعروضة ثم تقول له انا فلانة صحفية بجريدة كذا وللاسف لا هي محررة ولا مراسلة ولا شيء
واخرى متابعة للامور الصحفية في جريدة ما تقوم بسرقة اي تحقيق او حوار صحفي وتعديله قليلا ثم كمان وضعه باسمها ! يا وعندما اتكلم واحتج اسمع ردا عجيبا يقول يا اخي خلون يسترزقوا طيب يسترزقوا بس مو عحساب معلوماتنا وتعبنا ومعلوماتنا اللي تعبنا كتير لحصلناها بالمطالعة والقراءة والسهر الطويل
احيانا اذهب لحضور امسية ادبية احاول ان اكون مجرد فتاة عادية تهوى الادب تريد ان تسمع بعناية وتركيز وليس كصحفية عليها واجب ان تغطي خبرا او مادة ولكن مايمنعني عن ذلك وجود شيئين الاول يجي ان الاحق الادباء واحدا ورا التاني لكي اكتب مقطعا من القصيدة او القصة والثاني الضجة التي تصدر عن الحضور الفقير نسبيا
والذي يكون اغلبه من الادباء المعروف عنهم الحضور الدائم والمتابعة للفعاليات الثقافية و بقية الحضور هم شلة بنات اما عم يطقطقوا بالعلكة ويتبادلوا احاديث جانبية الظاهر انو ماعندون وقت يحكوا في البيت او في مكان آخر
والللافت اكثر هو رنين الموبايل المزعج جدا والذي يبعثني على التساؤل طالما الواحد من هالحضور ما فينو يتوقف عن الكلام وطق العلكة والاهتمام بما يلقيه الاديب علينا كاحترام منا له لنصه وطالما لا يستطيع الواحد منا ان يوقف جواله النقال عن العزف الى حين انتهاء الامسية فلماذا الادعاء والمراوغة وحضور هكذا اماسي ادبية
ام نحن تعودنا على قلة النظام في كل شيء ..
اذا ما عجبتكون مقالتي بتمنى تسامحوني بس انا حبيت شاركون وجع من اوجاع التحتوحة اللي هي انا
وبالطبع الببغاوات منتشرة هذه الايام , الكل صار يفهم بالثقافة والكل صار صحفي والكل صار ناقد فني و ادبي
المحررة فلانة لا تستطيع التوفيق بين زوجها والاولاد وشؤون المنزل وبين عملها في التحرير لذلك تدخل الى شبكة الانترنت وتسرق اي موضوع مهما كان اسم الكاتب مشهورا ثم تلصقه وتضعه باسمها وفلانة طالبة ادب عربي سنة اولى في الجامعة تذهب الى معرض فني وتطلب من فنان او رسام ان يكتب لها مواصفات لوحته المعروضة ثم تقول له انا فلانة صحفية بجريدة كذا وللاسف لا هي محررة ولا مراسلة ولا شيء
واخرى متابعة للامور الصحفية في جريدة ما تقوم بسرقة اي تحقيق او حوار صحفي وتعديله قليلا ثم كمان وضعه باسمها ! يا وعندما اتكلم واحتج اسمع ردا عجيبا يقول يا اخي خلون يسترزقوا طيب يسترزقوا بس مو عحساب معلوماتنا وتعبنا ومعلوماتنا اللي تعبنا كتير لحصلناها بالمطالعة والقراءة والسهر الطويل
احيانا اذهب لحضور امسية ادبية احاول ان اكون مجرد فتاة عادية تهوى الادب تريد ان تسمع بعناية وتركيز وليس كصحفية عليها واجب ان تغطي خبرا او مادة ولكن مايمنعني عن ذلك وجود شيئين الاول يجي ان الاحق الادباء واحدا ورا التاني لكي اكتب مقطعا من القصيدة او القصة والثاني الضجة التي تصدر عن الحضور الفقير نسبيا
والذي يكون اغلبه من الادباء المعروف عنهم الحضور الدائم والمتابعة للفعاليات الثقافية و بقية الحضور هم شلة بنات اما عم يطقطقوا بالعلكة ويتبادلوا احاديث جانبية الظاهر انو ماعندون وقت يحكوا في البيت او في مكان آخر
والللافت اكثر هو رنين الموبايل المزعج جدا والذي يبعثني على التساؤل طالما الواحد من هالحضور ما فينو يتوقف عن الكلام وطق العلكة والاهتمام بما يلقيه الاديب علينا كاحترام منا له لنصه وطالما لا يستطيع الواحد منا ان يوقف جواله النقال عن العزف الى حين انتهاء الامسية فلماذا الادعاء والمراوغة وحضور هكذا اماسي ادبية
ام نحن تعودنا على قلة النظام في كل شيء ..
اذا ما عجبتكون مقالتي بتمنى تسامحوني بس انا حبيت شاركون وجع من اوجاع التحتوحة اللي هي انا
المنتديات
التعليقات
Re: وجع أدبي
Re: وجع أدبي
إضافة تعليق جديد