قمت بنقل هذا الخبر من موقع سيريا نيوز للسبب التالي
هو ثقتي الكبيرة بالمشاركين بهذا المنتدى وبآرائهم مهما اختلفت ... اتمنى من الجميع أن يضيف رأيه بالمبدأ الذي سيطرحه هذا الخبر بغض النظر عن كونه طبيب...
طبيب سوري حول النفايات إلى رسائل للمحبة والسلام ومكافحة الإرهاب .....
جمع المعلومات، جمع المجلات، جمع الطوابع... كلها هوايات اعتدنا سماعها، أما هواية جمع النفايات فهي ما لم نألفها رغم سماعنا بين الفينة والأخرى عن مهتمين بمثل تلك الهواية.
الدكتور ميرو ميرو ـ الذي يتابع اختصاصه في المجال الطبي كجراح عظمية ـ لاحظ أن هناك كثير من الأشياء نرميها مع أنه من الممكن الاستفادة منها لتوجيه رسالة تهم المجتمع .
يقول الدكتور ميرو( 28 عام) عن بداية هذه الهواية التي غدت تأخذ أغلب وقت فراغه:
"جاءت الفكرة عندما كنت أثبت أصبع مريض بخافض اللسان المتعدد الاستعمالات، فقلت لماذا لا أستفيد من تلك الخافضات بدلا من رميها بعد الانتهاء من استعمالها، وفعلا جمعتها وقمت ببخها باللون الذهبي أو الفضي لقتل الجراثيم، وكتبت على كل واحدة منها كلمة تعبر على المحبة وبعدة لغات من لغات العالم ، واستعنت بلاصق طبي قديم لتثبيت خافضات اللسان ، لأصل الى شكل سلم ، أسميته سلم المحبة لتذكير الناس بكلمات المحبة التي نسيها الكثيرون ".
هذه الموهبة لديه تطورت عند الدكتور ميرو، إذ بدأت تأتيه الأفكار مع تقدمه بالعمل بمهنة الطب وخصوصا عندما كان يرى الأطباء يدخنون وهذا منظر كان يسبب له الغضب على حد تعبيره.
فقرر صنع لوحة توجه لهم ولكل مدخن بطريقة المجسم الثلاثي الأبعاد للفت النظر، فاستخدم لوح من الخشب القديم وفوقه زجاج مكسور قام بتحسين مظهره ، ووضع فوقهم صورة صممها على الكمبيوتر لتقول لا تدخن أو ما شابه ذلك، وعلى جانبي اللوحة ووضع باكيت دخان مستخدم وباكيت تنباك مرمي .
وبنفس الطريقة صمم الكثير من اللوحات منها للسلام أو منع الإرهاب والإخاء الإسلامي المسيحي والمحبة والبراءة، وشارك بلوحتي منع الإرهاب وضرورة السلام بالمعرض الذي شاركت فيه السفارة البلاروسية ونالت هاتين اللوحتين اعجاب السفير البلاروسي .
وفي سؤالنا عن طموحه في تطوير هذه الهواية قال" أحلم بإقامة معرض يشمل أعمال تتكلم عن تلوث البيئة، وعن التلوث الأخلاقي .. ربما ؟؟!"
سلاف إبراهيم صحفية متدربة في سيريانيوز
2006-05-21 01:06:47
عمار.... أشكركم مسبقا...
هو ثقتي الكبيرة بالمشاركين بهذا المنتدى وبآرائهم مهما اختلفت ... اتمنى من الجميع أن يضيف رأيه بالمبدأ الذي سيطرحه هذا الخبر بغض النظر عن كونه طبيب...
طبيب سوري حول النفايات إلى رسائل للمحبة والسلام ومكافحة الإرهاب .....
جمع المعلومات، جمع المجلات، جمع الطوابع... كلها هوايات اعتدنا سماعها، أما هواية جمع النفايات فهي ما لم نألفها رغم سماعنا بين الفينة والأخرى عن مهتمين بمثل تلك الهواية.
الدكتور ميرو ميرو ـ الذي يتابع اختصاصه في المجال الطبي كجراح عظمية ـ لاحظ أن هناك كثير من الأشياء نرميها مع أنه من الممكن الاستفادة منها لتوجيه رسالة تهم المجتمع .
يقول الدكتور ميرو( 28 عام) عن بداية هذه الهواية التي غدت تأخذ أغلب وقت فراغه:
"جاءت الفكرة عندما كنت أثبت أصبع مريض بخافض اللسان المتعدد الاستعمالات، فقلت لماذا لا أستفيد من تلك الخافضات بدلا من رميها بعد الانتهاء من استعمالها، وفعلا جمعتها وقمت ببخها باللون الذهبي أو الفضي لقتل الجراثيم، وكتبت على كل واحدة منها كلمة تعبر على المحبة وبعدة لغات من لغات العالم ، واستعنت بلاصق طبي قديم لتثبيت خافضات اللسان ، لأصل الى شكل سلم ، أسميته سلم المحبة لتذكير الناس بكلمات المحبة التي نسيها الكثيرون ".
هذه الموهبة لديه تطورت عند الدكتور ميرو، إذ بدأت تأتيه الأفكار مع تقدمه بالعمل بمهنة الطب وخصوصا عندما كان يرى الأطباء يدخنون وهذا منظر كان يسبب له الغضب على حد تعبيره.
فقرر صنع لوحة توجه لهم ولكل مدخن بطريقة المجسم الثلاثي الأبعاد للفت النظر، فاستخدم لوح من الخشب القديم وفوقه زجاج مكسور قام بتحسين مظهره ، ووضع فوقهم صورة صممها على الكمبيوتر لتقول لا تدخن أو ما شابه ذلك، وعلى جانبي اللوحة ووضع باكيت دخان مستخدم وباكيت تنباك مرمي .
وبنفس الطريقة صمم الكثير من اللوحات منها للسلام أو منع الإرهاب والإخاء الإسلامي المسيحي والمحبة والبراءة، وشارك بلوحتي منع الإرهاب وضرورة السلام بالمعرض الذي شاركت فيه السفارة البلاروسية ونالت هاتين اللوحتين اعجاب السفير البلاروسي .
وفي سؤالنا عن طموحه في تطوير هذه الهواية قال" أحلم بإقامة معرض يشمل أعمال تتكلم عن تلوث البيئة، وعن التلوث الأخلاقي .. ربما ؟؟!"
سلاف إبراهيم صحفية متدربة في سيريانيوز
2006-05-21 01:06:47
عمار.... أشكركم مسبقا...
المنتديات
التعليقات
Re: أقرأ الخبر
إضافة تعليق جديد