فوق التصديق هذا الضياء .. هذا النقاء .. هذا الكبرياء..
كدنا إدمان الوجوه الكالحة الأنيقة النفاق .. كدنا نتقبّل عصر الانحطاط
لكنك تأتي لتنقذ التاريخ .. بعباءتك المجبولة طهراً وولاء ... تنزع الأقنعة المتعفنة .. وبيدك تقود القلوب إلى شطآن الكرامة..
تأتي كأنك صفحة بيضاء من ذاك الزمن الذي قرأناه وتعلمنا من عظمته ونهجه .. مُبارك أيها القادم من ساحات الشرف ..
تحمل بيدك الراية المخبؤة منذ آخر سيف عربي
فلا تستغرب لأنهم يفهمون لغتك .. لن يفهمها إلا من آمن بعظمة تلك الساحات وعرف أن الحياة وقفة عزّ .. فلا تعجب من غبائهم وسخفهم ... أنت تحمل الزمان وتصنع التاريخ ... وهم أسراب وطاويط ... أشباه رجال يتلاشون وقت الفجر ... لا تلتفت إليهم التفت إلى محبيك الذين ينتشرون في كل مكان ...
صيحتك ... بالصوت المبحوح الغاضب أيقظت الأرواح المخدرّة .. فصار الدم يسري دون غصّة..
اصرخ سيدي ملء المكان والزمان... فجرّ الغضب ...فنحن تتوق إلى الغضب المجيد ... أيقظ النور في المشاعل ..فلقد أكلت السكينة الرجال .. وأشاخت الأطفال .. دمّرْ عجزنا .. حطم قيود الخوف ... وألهمنا الثورة المجيدة على أنفسنا أولاً ... صوتك معجزة في زمن كفر الناس فيه بالمعجزات ..
ملامحك أبجدية جديدة..
أستغيث بها لتمحي القبح المزمن..
منحتنا النور ..في سراديب العار... وأنت النور
.. غضبك يروي سواقينا العطشى
صوتك المبحوح .. دمعتك المكابرة ... كل حروفك ستغدو سنابل في أراضي الوفاء .. وكلماتك ستكون حجة للتاريخ يوم سيبكي الخائنون حسرة
أنت تصنع التاريخ العربي المجيد .. مبارك عليك ومبارك على التاريخ الذي غُسِلَ بصورتك النقية من وحل العار..
سأنسج من روحي دعاء يحميك .. سأنسج من بحّة صوتك الغاضب .. ذاكرة لأحيا ...
وسأطرق باب طهرك ... لأحتمي من العار..
كدنا إدمان الوجوه الكالحة الأنيقة النفاق .. كدنا نتقبّل عصر الانحطاط
لكنك تأتي لتنقذ التاريخ .. بعباءتك المجبولة طهراً وولاء ... تنزع الأقنعة المتعفنة .. وبيدك تقود القلوب إلى شطآن الكرامة..
تأتي كأنك صفحة بيضاء من ذاك الزمن الذي قرأناه وتعلمنا من عظمته ونهجه .. مُبارك أيها القادم من ساحات الشرف ..
تحمل بيدك الراية المخبؤة منذ آخر سيف عربي
فلا تستغرب لأنهم يفهمون لغتك .. لن يفهمها إلا من آمن بعظمة تلك الساحات وعرف أن الحياة وقفة عزّ .. فلا تعجب من غبائهم وسخفهم ... أنت تحمل الزمان وتصنع التاريخ ... وهم أسراب وطاويط ... أشباه رجال يتلاشون وقت الفجر ... لا تلتفت إليهم التفت إلى محبيك الذين ينتشرون في كل مكان ...
صيحتك ... بالصوت المبحوح الغاضب أيقظت الأرواح المخدرّة .. فصار الدم يسري دون غصّة..
اصرخ سيدي ملء المكان والزمان... فجرّ الغضب ...فنحن تتوق إلى الغضب المجيد ... أيقظ النور في المشاعل ..فلقد أكلت السكينة الرجال .. وأشاخت الأطفال .. دمّرْ عجزنا .. حطم قيود الخوف ... وألهمنا الثورة المجيدة على أنفسنا أولاً ... صوتك معجزة في زمن كفر الناس فيه بالمعجزات ..
ملامحك أبجدية جديدة..
أستغيث بها لتمحي القبح المزمن..
منحتنا النور ..في سراديب العار... وأنت النور
.. غضبك يروي سواقينا العطشى
صوتك المبحوح .. دمعتك المكابرة ... كل حروفك ستغدو سنابل في أراضي الوفاء .. وكلماتك ستكون حجة للتاريخ يوم سيبكي الخائنون حسرة
أنت تصنع التاريخ العربي المجيد .. مبارك عليك ومبارك على التاريخ الذي غُسِلَ بصورتك النقية من وحل العار..
سأنسج من روحي دعاء يحميك .. سأنسج من بحّة صوتك الغاضب .. ذاكرة لأحيا ...
وسأطرق باب طهرك ... لأحتمي من العار..
المنتديات
التعليقات
Re: سيدي لقد أنقذت التاريخ
إضافة تعليق جديد