أحببت أشارككم بنظرية جديدة للمؤامرة لعلها تعجبكم.
ما أجمل العيد لو لم يحدث إعدام صدام حسين ويعلق على حبل. وما أحلى السنة الجديدة لو لم تتنازع الفتنة الطائفية المؤمنين وغير المؤمنين...
لقد استمتعنا جميعاً بالحديث عن محاكمة صدام وقبلها القبض على صدام وقبلها الحرب على صدام وقبلها الخوف من إرهاب صدام، ونستمتع الآن بالشفقة عليه وعلينا أجمعين. وننتظر تحركاً من القادة العرب كما انتظرنا أبداً، ولم يتحرك العرب كما لم يفعلوها أبداً...
ونستغرب كلنا من الإعدام السريع، وطبعاً تحيا العدالة السريعة لولا أن شابها لغط صغير حول هتافات "عفوية" طائفية... ولا نستطيع أن نتهم الأمريكان بتلفيق هذه المسرحية، فلا هم حاكموا صدام ولا هم من أعدمه ولا حتى يكمن أن يخطر على بالهم بث شريط الإعدام مع الصرخات. وبعدها تشجيع التنديد "العفوي" من السعودية ومصر بهذا الإعدام الطائفي، وسبحان مغير الأحوال الذي قلب المندد بالمغامرات إلى مندد بالإعدامات.
لكأني بهذا الركب ماض على نهجه المبارك في الفتوى التي تفرق المسلمين وتكفّر البشر لأن لون العمامة ليس على الموضة.
ما أحلى الحياة لو لم يسجن الأمريكان صدام، وما أحلاها لو لم تكن محاكمة صدام كمهزلة، وما أحلاها لو لم يسلموه في هدءة من الليل كي يتم إعدامه، وما أحلاها لو لم "يصدف" وجود شعارات طائفية، وما أحلاها لو لم "يصدف" ظهور تسجيل "عفوي" لهذا الإعدام، وما أحلاها لو لم يتحمس الناس لذبح بعضهم بعضاً...
وكما يقول المثل الشهير "رب صدفة خير من ألف ...هوليوود"
غريب كاتب
ما أجمل العيد لو لم يحدث إعدام صدام حسين ويعلق على حبل. وما أحلى السنة الجديدة لو لم تتنازع الفتنة الطائفية المؤمنين وغير المؤمنين...
لقد استمتعنا جميعاً بالحديث عن محاكمة صدام وقبلها القبض على صدام وقبلها الحرب على صدام وقبلها الخوف من إرهاب صدام، ونستمتع الآن بالشفقة عليه وعلينا أجمعين. وننتظر تحركاً من القادة العرب كما انتظرنا أبداً، ولم يتحرك العرب كما لم يفعلوها أبداً...
ونستغرب كلنا من الإعدام السريع، وطبعاً تحيا العدالة السريعة لولا أن شابها لغط صغير حول هتافات "عفوية" طائفية... ولا نستطيع أن نتهم الأمريكان بتلفيق هذه المسرحية، فلا هم حاكموا صدام ولا هم من أعدمه ولا حتى يكمن أن يخطر على بالهم بث شريط الإعدام مع الصرخات. وبعدها تشجيع التنديد "العفوي" من السعودية ومصر بهذا الإعدام الطائفي، وسبحان مغير الأحوال الذي قلب المندد بالمغامرات إلى مندد بالإعدامات.
لكأني بهذا الركب ماض على نهجه المبارك في الفتوى التي تفرق المسلمين وتكفّر البشر لأن لون العمامة ليس على الموضة.
ما أحلى الحياة لو لم يسجن الأمريكان صدام، وما أحلاها لو لم تكن محاكمة صدام كمهزلة، وما أحلاها لو لم يسلموه في هدءة من الليل كي يتم إعدامه، وما أحلاها لو لم "يصدف" وجود شعارات طائفية، وما أحلاها لو لم "يصدف" ظهور تسجيل "عفوي" لهذا الإعدام، وما أحلاها لو لم يتحمس الناس لذبح بعضهم بعضاً...
وكما يقول المثل الشهير "رب صدفة خير من ألف ...هوليوود"
غريب كاتب
المنتديات
التعليقات
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
Re: لو لم يحدث الإعدام
إضافة تعليق جديد