عندما اخبروني على الهاتف ان زوجتي اسعفت الى مشفى التوليد الوطني اصابني الرعب احسست للمرة الاولى بالخوف على حياتها وعلى حياة ابني القادم لماذا لان السائد في زماننا ان المشافي الحكومية سايبة وماحدا لحدا
ولكن المفاجئة كانت جميلة حقيقتاً لم اتوقع ان هناك مشفى حكومياً بهذا النوع من الانطباع الاول لهذه المشفى تشعر بالاطمئنان يلفت نظرك وانت تدخل تلك الالوان الرائعة ثم تقف لترى ان هناك حقيقتا اهتمام ولو معقول بانتظارك كنت متفاجئا طوال اليوم الى ان اتى ذاك المولود الذي كنا جميعا بانتظاره الحمد لله ان هناك الى الان صروح حكومية يجب ان تبقى تحت دائرة الظل وان نقف جميعاً ضد من يحاول الاساءة الى قطاعتنا الحكومية رغم الكثير من الاهمال الموجود والاخطاء . شكرا لمشفى دار التوليد بمحافظة طرطوس ولكل عمالها وادراتها واطبائها