شام الحرة
منذ العام 1967 والجولان أرض محتلة بفعل العدوان الاسرائيلي عليها . واستمر هذا الاغتصاب حتى يومنا هذا بفعل تعامل السلطة السورية مع هذا العدوان فيما بعد على مبدأ نظرية المقاومة الكلامية أو السلمية بينما اعتمدت على دعم حركات مقاومة اخرى حتى تحرر أرضها وبالفعل وصلت الى مبتغاها .
في حين كانت السلطة على قناعة "كما نحن" ان اسرائيل لا تريد سلام ولاتريد ترجيع أرض اغتصبتها وبنت عليها مستوطناتها . و تعتبر هذه الأرض بمنظور عام أهدء منطقة وأكثر منطقة للاسرائيليين أمانا .ومع ذلك كانت تشارك في متاهات مؤتمر مدريد وانا بولس وذلك لتوفير الشرعية لهذه السلطة وليس لتحرير الأرض.
السلطة وعلى خلاف ماتدعي لاتضيع فرصة للدخول في متاهات على حساب الجولان وأهله وكأن الحمار يجب أن يقع في الحفرة نفسها اكثرمن مرة وبعد كل مؤتمر يخرج علينا أحد الجهابذة ليخبرنا ان اسرائيل غير جادة بالسلام .....وهذا شيء غريب بالفعل لماذا لاتريد اسرائيل السلام أو التهدئة مع هذه السلطة بالرغم من انها سلطة مقاومة وصمود وتصدي وسلطة تهدد أمن اسرائيل وسلطة حجر العثرة في وجه الصهيونية العالمية .....غريب فعلا
بالتاكيد هنا لااشكك بمقاومة أهل الجولان للعدو الاسرائيلي ورفضهم هويته وتعلقهم بأرضهم ووطنهم الأم . ولكن من ساعدهم ومن وقف الى جانبهم ؟ لاأحد
والشعب السوري مقصرا أيضا فماذا قدمنا نحن السوريين لهذه القطعة الغالية المغتصبة من أرضنا ؟ وحتى لااضعكم أمام أسئلة صعب أهون عليكم المهمة
ماذا تعرفون عن الجولان ياسوريون ؟ هل تعرفون كيف ضاع ؟ هل تعرفون كم عدد سكانه ؟ هل تعرفون عدد قراه ؟ ......بالتأكيد أسئلة صعبة
انها ليست السلطة اذا وحدها المقصر ولست هنا لأدافع عنها فهي سلطة غارقة بالأخطاء وغارقة في اضاعة الحقوق كما أنها غارقة في قمع الحريات
فلذلك دعوني أقدم هذه المعلومات الأساسية عن جولاننا وخاصة للجيل الشاب حتى لاتنسوه فاسرائيل تراهن على الوقت لتنسينى أرضنا :
عدد سكان المنطقة التي احتلت عام 1967، (138) ألف نسمة.
عدد السكان الذين شردتهم إسرائيل اثناء وبعد العدوان (131) ألف نسمة،
عدد السكان المتبقين داخل المنطقة المحتلة في الجولان عشرون ألف نسمة
عدد القرى التي وقعت تحت الاحتلال 137 قرية دمرت وتغيرت معالمها بالكامل
عدد القرى التي بقيت بسكانها (6) قرى: مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا، عين قنية، والغجر وسحيتا (رحّل سكان سحيتا فيما بعد إلي مسعده لتبقي 5 قري).
يوجد في الجولان المحتل (76) حقل ألغام، بعضها داخل القري العربية المأهولة.
يوجد في الجولان المحتل (60) معسكراً للجيش الإسرائيلي تقريبا، احد هذه المعسكرات في مجدل شمس وتحيط به البيوت من الجهات الأربع. عدد المستوطنات في الجولان 33 مستوطنة منتشرة علي أنقاض القرى العربية.
عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان (15) ألف مستوطن على الورق، عدد كبير منهم مسجل في الجولان بقصد الحصول على تعويضات بعد الانسحاب المفترض
منذ العام 1967 والجولان أرض محتلة بفعل العدوان الاسرائيلي عليها . واستمر هذا الاغتصاب حتى يومنا هذا بفعل تعامل السلطة السورية مع هذا العدوان فيما بعد على مبدأ نظرية المقاومة الكلامية أو السلمية بينما اعتمدت على دعم حركات مقاومة اخرى حتى تحرر أرضها وبالفعل وصلت الى مبتغاها .
في حين كانت السلطة على قناعة "كما نحن" ان اسرائيل لا تريد سلام ولاتريد ترجيع أرض اغتصبتها وبنت عليها مستوطناتها . و تعتبر هذه الأرض بمنظور عام أهدء منطقة وأكثر منطقة للاسرائيليين أمانا .ومع ذلك كانت تشارك في متاهات مؤتمر مدريد وانا بولس وذلك لتوفير الشرعية لهذه السلطة وليس لتحرير الأرض.
السلطة وعلى خلاف ماتدعي لاتضيع فرصة للدخول في متاهات على حساب الجولان وأهله وكأن الحمار يجب أن يقع في الحفرة نفسها اكثرمن مرة وبعد كل مؤتمر يخرج علينا أحد الجهابذة ليخبرنا ان اسرائيل غير جادة بالسلام .....وهذا شيء غريب بالفعل لماذا لاتريد اسرائيل السلام أو التهدئة مع هذه السلطة بالرغم من انها سلطة مقاومة وصمود وتصدي وسلطة تهدد أمن اسرائيل وسلطة حجر العثرة في وجه الصهيونية العالمية .....غريب فعلا
بالتاكيد هنا لااشكك بمقاومة أهل الجولان للعدو الاسرائيلي ورفضهم هويته وتعلقهم بأرضهم ووطنهم الأم . ولكن من ساعدهم ومن وقف الى جانبهم ؟ لاأحد
والشعب السوري مقصرا أيضا فماذا قدمنا نحن السوريين لهذه القطعة الغالية المغتصبة من أرضنا ؟ وحتى لااضعكم أمام أسئلة صعب أهون عليكم المهمة
ماذا تعرفون عن الجولان ياسوريون ؟ هل تعرفون كيف ضاع ؟ هل تعرفون كم عدد سكانه ؟ هل تعرفون عدد قراه ؟ ......بالتأكيد أسئلة صعبة
انها ليست السلطة اذا وحدها المقصر ولست هنا لأدافع عنها فهي سلطة غارقة بالأخطاء وغارقة في اضاعة الحقوق كما أنها غارقة في قمع الحريات
فلذلك دعوني أقدم هذه المعلومات الأساسية عن جولاننا وخاصة للجيل الشاب حتى لاتنسوه فاسرائيل تراهن على الوقت لتنسينى أرضنا :
عدد سكان المنطقة التي احتلت عام 1967، (138) ألف نسمة.
عدد السكان الذين شردتهم إسرائيل اثناء وبعد العدوان (131) ألف نسمة،
عدد السكان المتبقين داخل المنطقة المحتلة في الجولان عشرون ألف نسمة
عدد القرى التي وقعت تحت الاحتلال 137 قرية دمرت وتغيرت معالمها بالكامل
عدد القرى التي بقيت بسكانها (6) قرى: مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا، عين قنية، والغجر وسحيتا (رحّل سكان سحيتا فيما بعد إلي مسعده لتبقي 5 قري).
يوجد في الجولان المحتل (76) حقل ألغام، بعضها داخل القري العربية المأهولة.
يوجد في الجولان المحتل (60) معسكراً للجيش الإسرائيلي تقريبا، احد هذه المعسكرات في مجدل شمس وتحيط به البيوت من الجهات الأربع. عدد المستوطنات في الجولان 33 مستوطنة منتشرة علي أنقاض القرى العربية.
عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان (15) ألف مستوطن على الورق، عدد كبير منهم مسجل في الجولان بقصد الحصول على تعويضات بعد الانسحاب المفترض
المنتديات
التعليقات
Re: الجولان سوري...كي لاننسى
Re: الجولان سوري...كي لاننسى
إضافة تعليق جديد