جمال البنا: التحول من الإسلام إلى اليهودية والمسيحية ليس كفرا.في مقابله مع المفكر جمال البنا اكد على ان التحول من الاسلام إلى اديان اخري ليس كفرا. مستشهدا بنصوص من القران الكريم وبعضا من الاحاديث الذي اعتمد عليها للوصول إلى استنتاجه هذا . ومؤكدا على حق الانسان بالاختيار على اعتبار ان الاديان الثلاثه مكمله لبعضها ولم تختزل
اين منها الاخر . وتشترك في توحيد الله .
ونسي الاستاذ البنا او تناسى ان اليهوديه كدين وتوراتها هي مجموعة منتقاة من الاساطير التي تم الاستيلاء عليها من حضاره وادي الرافدين ومن الديانات التي كانت منتشره في بلاد كنعان . حتى ان التوراة عندما تتحدث عن اللغة العبريه فهي تقول شفة كنعان وليس شفاة يهوذا . اضافة إلى هذا فالتوراة تحفل بالكثير من المفارقات والمغالاضات التاريخيه وتنسب اليها كل تراث مصر الفرعوني . والاعتداء وقتل الانبياء من شيم كتبة التوراة وافعال ملوكها وقادتها . اضافة إلى هذا فان التوراة كما يؤكد الكثير من اهل الاختصاص كتاب جنسي بحت خاصة الاناشسد التي تنسب إلى سليمان . وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن التطرق اليه في هذه العجاله .
اما الدين المسيحي او النصراني فهو لا يعترف بوحدانيه الله بل ان الصلاة المسيحيه المأخوذه عن الديانات الهنديه واقصد هنا التثليث إي الاب والابن والروح القدس ، كما وان الاعياد المسيحيه هي من اصول كنعانيه وعوده المسيح ما هي إلا عودة الاله الفينيقي ادونيس . والصليب الذي هو الشعار الاساسي في الديانه المسيحيه هو مفتاح الحياة الفرعوني .
ولن اكثر في هذا المجال بل سأختم بالقول ان المقدس الانجيلي المعتمد اليوم كتب بأقلام عدد من المؤلفين ، اما النصوص الاصليه فهي اما مفقوده او داخل ادراج الفاتيكان .
واذا سلمنا جدلا بما توصل اليه الاستاذ البنا ، فسوف نصل إلى استنتاجات خطيره متعلقه بهذا المفهوم وعلى سبيل الحصر ما سمي بحروب الرده التي اختلف باسبابها علماء الاسلام . والحالة هذه اعتمادا على نتائج مفاهيم البنا فقد اخطأ خليفة الرسول(ص) في حربه هذه فمن ارتد على حسب قول البعض لم يرتد عن الاسلام والتوحيد بل رفض التنازل عن الزكاة لصالح المركز المدينة وفضل الاحتفاظ ببعض من الاموال لقبيلته . والحاله هذه فانهم لم يرتدوا عن الاسلام وكانت حرب غير عادله تجاه القبائل الاخري . هذا اذا لغينا من المعادله ما يتعلق بمسيلمه الكذاب وهو موضع وبحث اخر .
والخلاصه في الحاله هذه ان الاسلام من وجه النظر القائله لم يلغي الاديان الاخرى هي وجه نظر قابله للبحث والتدقيق . اما ان الاديان الثلاثه مكمله لبعضها فهنا الطامة الكبرى التي سقط بهوتها البنا . فالاسلام بالرغم من كل الاجتهادات والاختلافات الفقيه بين مذاهبه مترابط البنيان ويبتعد من حيث القول عن الاديان الاخرى بمفهوم التوحيد والاله الواحد ، اما اليهوديه فقد انتقلت من رب إلى اخر من الاله الكنعاني إلى يهوه الاله الفرعوني الذي لم يكن يعرفه ابراهيم وتعرف عليه موسي في سيناء ، اما المسيحيه المتعارف عليها اليوم فهي مسيحيه لا علاقه لها بعيسى المسيح بل مرتبطه بشخصيه بولس الذي لم يكن يوما من تلامذه المسيح بل كان العدو اللدود للمسيحيين الاوائل .
ويعرف عنه انه المؤسس للديانه المسيحيه بل في كتاب مئه شخصيه يأتي بعد الرسول محمد(ص) والمسيح أي انه الثالث في الترتيب الثالث . ويقول النص انه كان من الافضل ان يكون الثاني لانه هو ناشر الديانه المسيحيه ومؤسسه .
دياب القرصيفي . كاتب وصحفي . لندن
diabalkarssifi@msn.com
اين منها الاخر . وتشترك في توحيد الله .
ونسي الاستاذ البنا او تناسى ان اليهوديه كدين وتوراتها هي مجموعة منتقاة من الاساطير التي تم الاستيلاء عليها من حضاره وادي الرافدين ومن الديانات التي كانت منتشره في بلاد كنعان . حتى ان التوراة عندما تتحدث عن اللغة العبريه فهي تقول شفة كنعان وليس شفاة يهوذا . اضافة إلى هذا فالتوراة تحفل بالكثير من المفارقات والمغالاضات التاريخيه وتنسب اليها كل تراث مصر الفرعوني . والاعتداء وقتل الانبياء من شيم كتبة التوراة وافعال ملوكها وقادتها . اضافة إلى هذا فان التوراة كما يؤكد الكثير من اهل الاختصاص كتاب جنسي بحت خاصة الاناشسد التي تنسب إلى سليمان . وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن التطرق اليه في هذه العجاله .
اما الدين المسيحي او النصراني فهو لا يعترف بوحدانيه الله بل ان الصلاة المسيحيه المأخوذه عن الديانات الهنديه واقصد هنا التثليث إي الاب والابن والروح القدس ، كما وان الاعياد المسيحيه هي من اصول كنعانيه وعوده المسيح ما هي إلا عودة الاله الفينيقي ادونيس . والصليب الذي هو الشعار الاساسي في الديانه المسيحيه هو مفتاح الحياة الفرعوني .
ولن اكثر في هذا المجال بل سأختم بالقول ان المقدس الانجيلي المعتمد اليوم كتب بأقلام عدد من المؤلفين ، اما النصوص الاصليه فهي اما مفقوده او داخل ادراج الفاتيكان .
واذا سلمنا جدلا بما توصل اليه الاستاذ البنا ، فسوف نصل إلى استنتاجات خطيره متعلقه بهذا المفهوم وعلى سبيل الحصر ما سمي بحروب الرده التي اختلف باسبابها علماء الاسلام . والحالة هذه اعتمادا على نتائج مفاهيم البنا فقد اخطأ خليفة الرسول(ص) في حربه هذه فمن ارتد على حسب قول البعض لم يرتد عن الاسلام والتوحيد بل رفض التنازل عن الزكاة لصالح المركز المدينة وفضل الاحتفاظ ببعض من الاموال لقبيلته . والحاله هذه فانهم لم يرتدوا عن الاسلام وكانت حرب غير عادله تجاه القبائل الاخري . هذا اذا لغينا من المعادله ما يتعلق بمسيلمه الكذاب وهو موضع وبحث اخر .
والخلاصه في الحاله هذه ان الاسلام من وجه النظر القائله لم يلغي الاديان الاخرى هي وجه نظر قابله للبحث والتدقيق . اما ان الاديان الثلاثه مكمله لبعضها فهنا الطامة الكبرى التي سقط بهوتها البنا . فالاسلام بالرغم من كل الاجتهادات والاختلافات الفقيه بين مذاهبه مترابط البنيان ويبتعد من حيث القول عن الاديان الاخرى بمفهوم التوحيد والاله الواحد ، اما اليهوديه فقد انتقلت من رب إلى اخر من الاله الكنعاني إلى يهوه الاله الفرعوني الذي لم يكن يعرفه ابراهيم وتعرف عليه موسي في سيناء ، اما المسيحيه المتعارف عليها اليوم فهي مسيحيه لا علاقه لها بعيسى المسيح بل مرتبطه بشخصيه بولس الذي لم يكن يوما من تلامذه المسيح بل كان العدو اللدود للمسيحيين الاوائل .
ويعرف عنه انه المؤسس للديانه المسيحيه بل في كتاب مئه شخصيه يأتي بعد الرسول محمد(ص) والمسيح أي انه الثالث في الترتيب الثالث . ويقول النص انه كان من الافضل ان يكون الثاني لانه هو ناشر الديانه المسيحيه ومؤسسه .
دياب القرصيفي . كاتب وصحفي . لندن
diabalkarssifi@msn.com
المنتديات
التعليقات
Re: الافتاء والاستاذ جمال البنا
Re: الافتاء والاستاذ جمال البنا
Re: الافتاء والاستاذ جمال البنا
إضافة تعليق جديد