أقيل نائب رئيس تحرير الشرق السعودية ابراهيم الأفندي بسبب نشر هذا المقال، ثم تم حذف المقال من موقع الجريدة على الإنترنت.
رهام العليط أخصائية إجتماعية تحضر الماجستير في العلوم الاجتماعية .
نقلا عن صفحة بثينة النصر على فيسبوك
رهام العليط أخصائية إجتماعية تحضر الماجستير في العلوم الاجتماعية .
جريمتي مشروعة
الكاتب: رهام العليط
الجريمة مشروعة رغم أنف القانون لطالما هناك قِصرٌ في توفير الحياة الكريمة والسليمة..
ولو سألنا مواطنا مغلوبا على أمره عن أبسط تعريفٍ «للحياة الكريمة» ستكون الأجوبة على النحو التالي:
- لا أعرفها، لا أملك تلفازا أساساً.. من هي حياة كريمة ..!
- أعرف الحياة لكن لا أعرف الكرامة ..
- الحياة الكريمة هي الكذبة الإنسانية طوال 81 عاما ..
يتضمن الحد الأدنى للحياة الكريمة ثلاثية ارتكازية إذا سقط أحدها سقطت كرامة المواطن (الأمان، الغذاء، توفير فرصة العمل) وعندما تكون غير قادرٍ على تحقيق الثلاثية فأنت «غير قابل للولاء وغير صالح للحياة» ..
فانظر حولك لتستطيع تقييم حياتك، واحذر أن تخلع رقبتك، ولا تدرها بعيداً لكي لا تصاب بالخيبة، وانظر قريبا هنا وهناك، حيث الظلم، والتفاوت في النصيب من الثروة، والفقر المدقع، والاضطهاد، وسلب الحريات، والحروب الأهلية والقومية، بعد أن وفرت القيادات السلفية الصالحة الحياة الكريمة حتى للبهائم، ولا تتحسر أيها المواطن العزيز على بني آدم عندما تذكر مقولة الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز « انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين» .. بعد ما جاع الطير في دول الخير، وجاع البشر، وعم الضجر، وسُرق الحجر، وسّور البر والبحر ..!!
أخي العزيز لكي تعيش حياتك كما تريد لا بد أن تتعلم كيف تحصل على حقوقك، وأن تلم بثقافة الحقوق قبل ذلك، وأن تكون على بيّنة بما لك وبما عليك، وتلم بالأحكام والدستور..
الزبدة:
إما الحياة الكريمة أو الموت الشريف.
نقلا عن صفحة بثينة النصر على فيسبوك
المنتديات
التعليقات
المقال الأصلي
إضافة تعليق جديد