فازت مقابلة بانا العابد مع قناة CNN بجائزة الديناصور الإعلامي لأكثر الأخبار الزائفة تزييفا عن فئة المقابلات المفبركة، وفازت مقالة الغارديان عن القبعات البيض في سوريا بجائزة الديناصور الإعلامي لأكثر الأخبار الزائفة تزييفا في 2017.
تم تنظيم جائزة الديناصور الإعلامي الأولى من قبل الباحث جيمس كوربت ومتابعيه، وفي فديو إعلان الجوائز أدان جيمس كوربت استخدام الطفلة بانا العابد كسلعة إعلامية في حرب البروباغاندا، ودفعها لقراءة نصوص لا تفهمها تدعو الدول الغربية لقصف بلدها خلال المقابلة المفبركة بالكامل، وقال أنه لا يلوم بانا العابد لأنها طفلة سورية وقعت ضحية لاستغلال والديها ومنتجي الأخبار الزائفة.
وعند تقديم جائزة الديناصور الإعلامي لأكثر الأخبار الزائفة تزييفا خلال العام 2007 قال كوربت أنه لا يستطيع التعبير عن مستوى القرف والقبح والقذارة التي تقيأتها أوليفيا سولون في الغارديان عن القبعات البيض في سوريا في ديسمبر 2017.
سميت جائزة الديناصور الإعلامي بهذا الاسم في إشارة إلى بداية انقراض الاعلام التقليدي وتحوله إلى مستحاثات مع تطور الإعلام البديل، وشملت الجوائز المقدمة أيضا ديناصورا خاصا بالأخبار الزائفة التي تنتشر في الإعلام البديل منحت لمن نشروا صورة ملفقة عن قصف البنتاغون الأمريكي بصاروخ تم كشف تزييفها منذ أكثر من عشرة أعوام ومازالت قيد الاجترار من قبل أكثر من 300000 مستخدم على تويتر.
وإضافة لذلك تم منح جائزة الديناصور الإعلامي لفئة الرعب البيئي لمجلة ناشونال جيوغرافيك عن مقالة لهم عن الدببة القطبية وجائزة الديناصور الإعلامي لفئة الرعب الفضائي عن مقالة لنيويورك تايمز عن الأطباق الطائرة، وجائزة الديناصور الإعلامي للمؤامرة الروسية لموقع Hamilton 68.
التعليقات
شكراً
شكراً
إضافة تعليق جديد