إن أردتم أن تعرفوا الألم الذي يسكن القلب ويدمره اسألوا النساء اسألوا الورود
خلقوا كي يتعذبوا المرأة منذ تولد وهي تحمل كل ذنوب العالم والسبب إنها امرأة
الكل يريد أن يعاقبها وفي كل لحظة يذكرونها أنها مجرد امرأة …..
مسكينة أيتها الرقيقة برقة الورد لا تحزني أنت والورد ذنبكما الوحيد أنكما
ترمزا للجمال والرقة والنقاء كل يد تشتهي قطفها وللآسف البعض يدوسها
انه الحقد القديم الذي ورثوه يجري بدمهم يغارون من الورد من الحلم من الحب,

أحلامنا مكسرة محطمة …
خلقنا هكذا مهزومون
أيتها الروح المكسورة يا من تناجين الرحمة والرأفة
أيها الحلم الهارب منا

نحتاج لا ن نكون أحرار
أحرار من كل شئ
كذبوا علينا كثيرا ..مجرد
وهم… وهم وكذب ,
لا الكبيرة والقوية
تحتاج إلى حرية والحرية تحتاج
إلى قتل الخوف ..الخوف الذي ورثناه
الخوف الذي يسري في دمنا…
كم يا ترى من الأجيال سنحتاج
لنصل إلى فكر حر ….إلى إنسان..
هو سأل هذا السؤال منذ أكثر من ألف عام
كان متفائل …ظن بأن جيلنا نحن سيكمل مشواره
والحرية التي دفع ثمنها..سنحظى بها نحن
ولكن هيهات …ربما نحتاج للكثير ربما الزمن ينتهي
قبل ان نذوق طعم الحرية..
كما قال هو الحرية تبدأ من بيوتنا منها وليس من مكان آخر
الحرية تبدأ بفهمنا الحقيقي للحب وبأن الحب هو أساس

منه اقتربت …شئ ما كان يخبرني بأنه معطل…
ولكن بحثت …حاولت ان اجد أرقامك…عبثا كانت محاولاتي …تذكرت أنني مزقت كل اوراقي القديمة

أسفة لقد أخلفت بوعدي ……لقد نويت في سري
البارحة أنني لن ألقاك ….إلا بعد شهرين اثنين
اعذرني البارحة طلبت منك أن تبتعد عني وتغيب شهرين بالأمس أقسمت
أني لن أشتاق إليك…بالأمس وعدت نفسي بأن أرجع الى حياتي
و أسمع صوت المنطق والعقل, لم يمضي على قراري إلا ساعات فقط
اعذرني انسى كل ما طلبته منك وفي المرة المقبلة عندما أطلب منك الرحيل
تجاهلني و ارجع إليَّ في نفس اليوم ……لا ذات اللحظة
إني ضعيفة وجبانة لا أقوى على لعبة الفراق , تلك اللعبة التي تعذبنا وتحرقنا
كلما حاولت الابتعاد …أشعر برغبة القرب منك أكثر فأكثر
ارحل……لا بعد اليوم
ارحل …..اشطبها من قاموسك

اللهم ..أرسل لنا مطراً….
ابعث السلام إلينا
فالحروب من عندنا نحن
أما السلام
أما السلام وحدك قادر على إحلاله
ابعثه مع قطرات مائك ….ماء السماء المقدس
أطفئ به نار حروبنا و أنبت منه زهور السلام
هنا …هنا …هنا عندنا نحن في الأرض
تنبت بدل الزهور …قنايل
يا رب…يا رب…يا رب
النفوس عطشة…..
الأرواح خائفة…..
وحدك وحدك مصدر الأمان
أما البشر ….أما البشر….مصدر الخوف
اللهم أرسل..أرسل لنا مع حبات المطر
حبات أمل….تزهر حبا
فهم أتعبونا….. أرهقونا…..
باتت أيامنا ….سوداء مخيفة….نترقب الخوف و الألم….
نعيشه قبل أن يحصل ….وحدك…وحدك يا رب

لحظة هي بل قل ومضة ليس لها بعالم الزمن مكان
برهة وتحول الى أجزاء …أشلاء …بقايا جسد
برهة هي أعلنت انتهاء جبروت وغطرسة وجنون البشر
أما الروح فذعرت لفظاعة ما رأت عيونها ..
الا يكفيك ايها الجسد كم اتعبتني بالبقاء معك ألف عاما وانا
اسير مجبرة في كل شوارعك…
والان الان تهديني نعمة الحرية
…ولكن بأبشع طريقة ….ما كنت أتوقعها…
لقد صعقت لنهاية جسدك… أما انا هنا في السماء رجعت الى ربي
انظر الى الاسفل حيث لم يعثروا على جسدك اختفت كل معالمك..وعظامك
الكل يبكي ليس عليك بل على انفسهم
نعم ليس عليك ..انظر من يبكي هو كنت بالامس قد وعدته بالكثير من المال

أصابعها لماذا خذلوها؟
خلقوا …للعزف…للحب …للفرح…للأمل
تخشبوا..تجمدوا…
صرخت بأعلى حزنها…..لما أصابعي؟
لماذا خلقوا؟…….
صرخت ….اريد سكينا..اريد سكينا
سكينة قطعت الصراخ…………
و أجابت على السؤال
أصبحوا بلا حياة…
فرحت هي….بكى هو..
كان يعشق عزفها و لحنها..بالأمس
بالأمس خلقت منه أجمل الألحان
لحظات………لحظات هي
و تحولوا….الى دم وقطع لحم
لا أصابع بعد اليوم
لا عزف بعد اليوم
لا حب ولا أمل
هكذا ..هي اختارت
أصبحت بلا هوية..
قالت إن لم يعزفوا..فالموت أفضل
أما هو بكى وما زال يبكي
وهي تحول صراخها الى معزوفة الحب الحزين
…….و الأمل الضائع

تمنيت له عطلة رائعة وحلوة مثله
…………….مثل روحه البريئة
ثم ودعته وذهبت أنا…الى الجبل لأقضي عطلتي
خلال الطريق …كنت أعانق الجبال
و أقبل الغيوم……….وأتنفس هوائي
هواء بلدي هو اوكسجين حياتي …
كنت تخطر ببالي كل الوقت
وكنت أحتار بما سأخبرك عن
مشاعري الغريبة التي ملأتني
اليوم كنت أرى بلدي بعيون كلها حب
………….. شكرت الله للأن لي بلد
فأنا أعيش حالة عشق سرية مع بلدي
كتبت ألف ألف كلمة على أوراق السنديان
كتبت كل مشاعري ……….
وعند عودتي ركضت متلهفة لاحدثك عن يومي المميز هذا
…….وكنت في قلبي أتمنى ان تكون قضيت يوم مثله
وإذ بك تفاجئني

شاعري العجيب
قلت لها ..بداخل كل منا شاعر صغير…
كاتب موهوب…
إننا خلقنا بالفطرة شعراء…..نحب الورد…نتأمل السماء
…نحلم بالطيران….نذرف الدموع….نتألم…نسامح..نفرح
بالأمس التقيت به بعد طول غياب…أخبرني بأنه وجد ذلك الشاعر الصغير
الذي يسكن قلبه ….أصغى اليه…..فأهداه أجمل الأشعار
تعجبت منه!.. عرفته مختلفا..وتوقعت له حياة ومستقبل مختلف …نعم كان صغير
كالورد…ولكنه كان يحمل شوكاً…كان يكره البنات..وكنت أستغرب سبب كرهه لكل
البنات…..سألته ألا تحب أمك ؟…قال نعم إنها أمي ….طيب ألا تحب خالتك ..عمتك؟

منذ مدة وهي تسألني …وتلح علي بالسؤال…وأنا أتهرب منها …وهي تصر على الجواب ….مهلا …كما أخبرتك سابقا لست أنا من يحدد الجواب …الجواب يأتي هكذا …أظن بأن اليوم سأهديك الحقيقة …التي تصرين عليها…سؤالك كان من أين أتيت بك؟….وكيف لونتك؟