عندما يأتي الصيف وتبدأ المدينة بخلع معطفها الشتوي , تخرج الاشجار من جفافها وصقيعها وتتمشى على الشاطىء وربما تدور في الحارات وتدق نوافذ البيوت لتقول : اخرجوا , يجب أن تخرجوا ليبدأ زمن جديد ونحن نصدق اشجارنا لأنها تدل علينا فما أن ينبت الورق الاخضر حتى تنبت الرغبة في اعماقنا كي نسجل بداية

صدر حديثاً البوم غنائي للمدام هيفاء وهبي التي لا نعرف هي من او من تكون ا؟ هل هي عارضة الأزياء التي فازت بلقب


وصيفة لملكة الجمال او هي تلك التي خرجت من فضيحة اخلاقية لشبكة دعارة وبقدرة قادر ظهرت على غلاف مجلة نادين وهي بالمايوه البكيني تبكي وتعلن انها ضحية ام هي تلك الام المطلقة التي حرمت من ابنتها , ام هي تلك التي تتراقص وتقلد صوت قطة تنوء بردا وجوعاً؟! وبقدرة قادر ايضا نمنا ثم استيقظنا لنراها نجمة وفنانة .
في هذا الالمبوم الغنائي لمدام هيفاء نسمع أغنية تطبل لها وسائل الاعلام المرئية والمسموعة الآن بشدة وهي اغنية " واوا أح " .

حب من نوع آخر

مابه الحب ؟

لماذا فر من النافذة ؟ ورحل آخذا ناسفا كل شيء

لما لم تسقه قبل ان يذبل ويجف

ام انه غط على ارض اخرى انت دللته عليها

لو كلمته قليلا

لو قلت له ان ينظر , وان هناك ما يستحق الانتظار

لكان معك الآن ومعي

لكن الصمت والبرد جمداه

ومزقا كل ما قمت به

هل نسيت كيف نسجت لك

من دموعي رداءا

ومن شوقي رادارا يلتقط وقع قدميك

كنت اشم رائحتك وازرعها

على ملابسي

وانشر عطرك بين الزهور

والدخان الذي لطالما كرهته

صار يذكرني بك

لو جهزت نفسي للرحيل

ما كنت لابكي كثيرا