الأخ bccline , تحية طيبة. ما سبق , كان رداً على مقالتي السيد عامر هلال المنشورتين في مرآة سورية . فبالنظر إلى تاريخ النشر , يظهر أن مقالات السيد عامر هلال يعود تاريخها إلى عام 2006. عندما استمتعنا جميعاً بشغف الحبو الأول على خطوات الكتابة والنشر الالكتروني. اليوم , مرآة سورية غير موجودة . لذلك ترى البعض يعملون على اجتزاء هذه المقالات التي أتت في معرض طويل من النقاش حول عدة أفكار سياسية نتفق عليها أو نختلف! و من هؤلاء أخيراً و ليس آخراً الأخ نايف! الذي انبرى بالبحث عن ( دريد الأسد ) في محركات البحث عله يستطيع أن يلتقط عبارة من هنا أو هناك . حتى قاده جهده أخيراً إلى هاتين المقالتين للسيد عامر هلال! منذ يومين فقط ,أبلغني الأخ نايف بأنه سمع الكثير عن شهامتي و عفتي و عزة نفسي . واليوم , وقبل انقضاء 48 ساعة , تحول من ذاك الموقع إلى موقع آخر ينهال فيه سباً وقدحاً وذماً و تشهيراً بنفس الشخص الذي سمع عنه الكثير الكثير من شهامة و عفة و عزة نفس ! لماذا هذا الانقلاب إذاً؟ هل لأني قلت له لاحقاً بأنه سيكتشف أن الشمس ما لفحت جبينه يوماً و بأنه سيكتشف( من بعد ذلك) بأنه يسير خلف السراب( يرجى العودة إلى الردود لوضوح الصورة) كي لا نقع في خطأ الشطر الأول من الحقيقة؟ أم لأني أجبته بأني أجزم بأنه لن يتوصل إلى اليقين لطالما أصر على فهم الأمور من زاوية ضيقة ؟ بأسرع من النار في الهشيم , أصبح ( دريد الأسد) ما أصبح عنده! لدرجة تساءلت في نفسي , ماذا سيكون موقفه أمام كل هؤلاء الذين شهدوا على شهامتي و عفتي و عزة نفسي بعدما سمعوا منه كل هذا التجني و التحول السريع في الرؤى و الاستنتاجات؟ مضى على وجودي في الشبكة بشكل متواصل و دونما انقطاع , قرابة الثلاثة سنوات. أدركت خلالها أن كلماتي و أفكاري و وجهات نظري لن ترضي كل من سيطلع عليها . و هذا أمر طبيعي و دليل على الصحة و العافية في عالم الأمراض و العاهات. و لكن ولا مرة خطر في بالي ( حقيقة), أن أتعرض لما أدعوه حقداً و ثأراً شخصياً!!! يرفض فيه الطرف الآخر التواصل مع طروحاتي بتجرد و بقيمة شخصية لهذه الآراء و هذه الأعمال . انتمائي الفيزيولوجي لعائلتي أمر اعتز به أكبر اعتزاز . فإذا كان القصد من القول بأنني سليل فيزيولوجي لهذه العائلة , فأنا كذلك . أما الانتماء الفكري , فلا ينطبق عليه هذا القانون و هذه الشرعة! اعتقد أن انتمائي الفكري يقودني دائماً للبحث العميق تاره و المصيب تاره و الخاطئ تاره ثالثة , ولكنها جميعها تدور في فلك المحاولة الدائمة لاستشراق آفاق جديدة و أفكار واعدة لأطفالي و عائلتي و أصدقائي و أهلي و للجميع. ذنبي الوحيد أخي الكريم على ما يبدو هذا الأمر بالتحديد. فالمعروف و الدارج أن أمثالي من البشر لا يملكون القدرة و الجرأة على طرح الموضوعات بحرفة و أسلوب أقل ما يقال فيه أنه مقبول . عندما أنشر مقالة " جورج بوش و سيد الخواتم" , يأتيك السيد نايف معترضاً سياق النشر و التتبع بمجموعة من التهم المعلبة و القضايا الملفقة . فيظهر كأنه ذاك المدافع عن بوش بعلمه أو من دون علمه. و عندما أتحدث " عن بو محسن, عامل مقسم ضيعة اللقش" , ينهال علي بالسباب و الشتم و القدح و الذم . وعندما ... و عندما ! يا أخ نايف ( كائناً من كنت) , أرجو منك أن تكف عن التجني و أن تحكّم العقل في تعاطيك مع الجميع . وألا يكون الحقد و الثأر محرك اندفاعك بحياة أثمن بكثير من هكذا مهاترات! و إذا كان لديك شيء ما عند أحدهم , فاذهب و خذه منه! لا تطالبني أن أعطيك ما لاأملك ! ما أملك فقط أن أقوله لك " مهما كنت وكائناً من كنت , لا أتمنى لك سوى الخير و الرفاه و التوفيق في كل ما تفعل و في أي اتجاه تسير " . هذا ما درجت عليه نفسي و هذا بالتأكيد ما سمعت عنه من شهامة و عفة و عزة النفس " و السلام عليك و رحمة الله و بركاته. أخوكم دريد ..و إذا أردت .. ليكن الأسد . [ تم تحريره بواسطة دريد الأسد on 6/3/2007 ]

السيدة وردة الثلج , بالتأكيد أن لإدارة بوش دوافع سياسية و اقتصادية مختبئة خلف الشكل و التصريحات و النوايا المعلنة من قبل الإدارة الأمريكية ! ولكن مهما كانت هذه الدوافع فإنها تحتاج إلى تعبير ( الرافعة) لها . أي تقديم المبررات و المسوغات الكافية للقيام بعمل هنا أو هناك ! عندما قرر الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان الإعلان عن بدء برنامج ناسا الفضائي تحت عنوان حرب النجوم , جاء هذا الإعلان انعكاساً حقيقياً لإيمان ذاك الرئيس بفكرة المعركة الأخيرة بين الخير و الشر بوصفها حرباً كونية ستستعمل فيها الأسلحة النووية . وعليه فقد آمن رونالد ريغان بفكرة وجود معركة ( هرمجودن) التلمودية بين قوى الخير و قوى الشر . اليوم و بعد مضي عدة عقود , يعاد عرض فيلم ( هرمجدون ) على بعض الأقنية العربية ليكون ( الرافعة ) المفترضة لاحتمال قيام الإدارة الأمريكية بأي عمل عسكري ضد دولة ما في المنطقة ! أعرف كما تعرفين أن ما جاء ببوش إلى العراق هو طمعه بالنفط العراق و ثروات العراق التي يقع على رأس قائمتها ( الزئبق الأحمر ) الذي تزخر به محافظة بيسان , ولكن كي يكون الأمر تاماً على أكمل وجه , يجب تقديم المبررات و المسوغات الكافية للإقدام على أي عمل عسكري قادم . أي إيجاد ( الرافعة ) المناسبة للغزو!

الاخ العزيز نايف تقبل تحياتي و تقديري دمت بكل الخير

الاخ العزيز دريد اود اولا ان اعتذر عن تاخري بالرد و اود ان اشكرك لزيارتك مدونتي و اعبر لك عن امتناني لتعاطفك الذي تبديه و ردودك المعبرة للاسف انه في غياب الراي العام يغيب الانسان فينا و لكني و بفضل التعاطف و التعاضد الذي وجدته على سبكة النترنت و مع مختلف الجنسيات ارى ان الانسان يغيب و لكن لا يمكن ان يُفنى فمهما طال الزمن سيولد الانسان من رحم الكلمة مجددا و يثبت انه يبقى و الوهم يزول و انني اذ اعذر كل من يخشى ان يصدر اي تعبير باسمه لانه يعلم مسبقا انه سيناله ما سيناله ممن يردون وأده لحساب مصالحهم و لكن التساؤول لو تعالت الاصوات الرافضة للفساد الذي يتربع في قصر العدل و يتبغدد في اماكن متعددة و يتبجح في اكثر من موقع و يغتال اطفالنا و امننا و امن اولادنا و هو يخشى الصوت منا فلو تعالت اصواتنا جميعنا السنا قادرين على دحره و تحجيمه و لربما كان ما تشهده شبكة الانترنت من تعالي الاصوات بشيرا بفجر يدحر الفساد الذي عشش في الظلام و تغذى بالخوف الذي نهش البعض منا و حاك شباكه الواهية من الاوهام و لكنه يحتاج لتعالي الاصوات و تزايدها و ان لا نكتفي بالاستماع و نقول اننا في حالنا و على قول المثل يا جاري انت بحالك و انا بحالي و تحضرني هنا رباعية لصلاح جاهين يقول فيها ظهر المسيح الحي علي سفح ربـــــــــوة و نزل بهالة الضي و قعد في قهـــــــــوة بصوا .. تعالوا .. قالوا خليه في حالــــــــه الناس في حالهم يا بني .. مالهمش دعوة عجبي !!! تقبل تحياتي و تقديري دمت بكل الخير

تقصدت من هذا المقال إغناء عقلية البعض في الحوار و مبادئه و طرقه فكان رد السيد نايف :

?????????????????? !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بدون تعليق

فلم أعرف مكامن الاستفهام و مواطن التعجب في الموضوع الذي طرحته بالنسبة للسيد ؟؟؟ !!!! أرجو التوضيح أما بالنسبة للأسماء فسواء كانت حقيقية أم وهمية أعتقد أن الأهمية تكمن في مصداقية الأفكار و الأراء أكثر منها في صحة الأسماء و حقيقتها لأن المجتمع ما يزال يعاني من مرض ال 999 وشكراً