الأيهم

( كلنا شركاء ) تشكر المحامي الأستاذ مأمون الطباع على حرصه على النشرة وعلى موقفه الوطني , وتعتذر من السادة القراء والمشتركين الأكارم على الأخطاء التي وقعت في الأيام الماضية سواء في اختيار المواد أو في نشر المقالات والرسائل الموجهة لبريد النشرة وذلك نظراً لعدم تواجد السيد أيمن عبد النور أو أي من إدارة التحرير حتى يوم الأحد المقبل . لذلك سيتم تقليص حجم العدد اليومي حتى ذلك التاريخ مع الاعتذار للجميع .
الأيهم

فيضُ الفياض ليس له مكان في الإعلام الوطني المحامي مأمون الطباع: ((كلنا شركاء)) 14/7/2004 فُجعتُ يوم 12/7/2004 و أنا أقرأُ مقالةً نشرها نبيل فياض في "الناقد" و نقلتها نشرة "كلنا شركاء في الوطن" فُجعتُ و تساءلتُ: لمَ تُقدم نشرةٌ مثل "كلنا شركاء" على نشر مقالة تضرب كل الخطوط الحُمر؟ لمَ تفتَحُ نشرة "كلنا شركاء" صدرها لكاتبٍ لا تخدمُ أفكاره و تحليلاته إلا أشد أعداء وحدتنا الوطنية؟ لمَ ..... لمَ ..... لمَ لمَ في هذا الوقت، نقدمُ هديةً لمن يسعون منذ نصف قرن على بث الفتن الطائفية و المذهبية في وطننا العربي؟ لمَ ننشرُ لكاتبٍ، لو نشرَ مقالتَه في إحدى الصحف الغربية أو الشرقية، و حتى في إسرائيل لخضعَ لمحاكمة تودي به إلى غياهب السجون؟ و من الذي ورّطَ نشرة كلنا شركاء التي فتحنا لها قلبنا، و نقلتْ نزَقنا و مواقفنا و تحملت ما تحملت من أجل إزاحة الخط الأحمر بضعة سانتمترات؟ من الذي ورّط هذه النشرة التي أدركتْ منذ انطلاقتها بأن تعديل الخط الأحمر لا يعني إلغاءَه؟؟ و بأن تمتين الوحدة الوطنية، و نبذ العنف و من يروج له، و نبذ دعاة الفتنة الطائفية و المذهبية و كل من يستهين بمقدسات جميع أطياف المجتمع، هي أولى واجبات المواطن الشريف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار... هنالك خطٌ أحمر حكومي و هنالك خطٌ أحمر وطني و نحن جميعاً نقدّس الخط الثاني و نعتبر تجاوزه من المحرمات.... * * * لن أناقش الفياضَ في فيضه... و أرجو أن لا يناقشه أحد فيما فاض.... لكنّي عاتبٌ على "كلنا شركاء" و سوف أتوقف عن قراءتها و النشر فيها، إلى أن تقدم اعتذاراً لقرائها بالخط العريض جداً عن الخطأ الذي ارتكبته و الذي يتعارض مع نهجها و شعارها: ((كلنا شركاء في الوطن))
الأيهم

من يحمينا في بلادنا: الطالبانيون الجدد في سوريّا؟ نبيل فياض : موقع الناقد لا ينكر أحد أنّ النظام في ما يسمّى بالمملكة العربيّة السعوديّة، التي تنبّأ زلماي خليل زادة بتقسيمها إلى دولتين شيعيّة غنيّة وسنية فقيرة عام 2005، يتخبط الآن ضمن دائرة صغيرة من الإحباطات الخانقة التي لا يبدو أن ثمّة مخرجاً على المدى المنظور منها: الجحيم الذي أدخل السعوديون والوهابيون أنفسهم ـ والمنطقة ـ فيه. تشخيص الأزمة السعودية القاتلة سهل للغاية؛ ولا حاجة بنا إلى الذكاء الخارق كي نضع أصابعنا فوق الجروح النازفة: لا يمكن اجتثاث الإرهاب دون اجتثاث للبنى المعرفيّة المنتجة للإرهاب. لكن الواقع يقول، إن الإسلام عموماً ديانة قامت على الإرهاب ورفض كافة أشكال وجود الآخر المخالف: هل يمكن أن ننسى ما فعله الصحابة بامرأة عجوز اسمها أم قرفة، التي ربطت بدابتين وشقت إلى نصفين، مهما كانت الأسباب؛ وهل نتذكّر حادثة العرنيين الذين قطع النبي محمد أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ورماهم في الحرّ حتى ماتوا، مهما كانت الأسباب؛ وهل ننسى الاغتيال الإرهابي لشاعر يهودي تجرّأ على هجاء النبي ذات مرّة؛ وهل تناسى التاريخ، إذا تناسى الناس، قصّة الجاريتين اللتين كانتا تغنيّان، بأمر من مالكهما، أشعاراً بهجاء النبي، الذي أمر بدوره حين غزا مكّة، أن تقتلا وإن تعلّقتا بأستار الكعبة؛ وهل ينسى أيضاً ما فعله النبي ببني قريظة حين أمر بالكشف عن عانة كل ذكر منهم ـ النساء، كالعادة، يسبين ـ فإذا اكتشف أنه أنبت، قتل؛ وهل يمكننا أن ننسى ما فعله المسلمون، بقيادة خالد بن الوليد، فيما سمّي بحروب الردّة، خاصة جريمة قتل مالك بن نويرة، الذي قتله خالد لأنه أعجب بزوجته فاغتصب المرأة ليلة ذبح زوجها وصنع من رأس القتيل إثفية قدر؛ وهل يمكن أن ننسى ما كتبه البطريرك صفرونيوس عن العرب البرابرة الذين غزوا القدس في زمنه؛ وهل سكت الزمان مرّة عن تذكيرنا بأحكام أهل الذمّة ومواقف أسوأ منظريّ الإرهاب في تاريخ الكون، الحاخام ابن تيميّة، من المخالفين له في الرأي بمن فيهم بعض المسلمين؟؟؟ النظام السعودي، منذ نشأته الأولى، بنى كل ادعاءاته بالأولوية على هذا التراث الإجرامي غير الإنساني؛ وغسل دماغ أجيال كاملة من أن دينهم هو دين الله الوحيد وأنهم هم ورثة الله على الأرض ولا يجب في هذه الحالة السماح لغير أتباع إلههم أن يرثوا شيئاً: هل تكفي الإشارة إلى فكرة دار الإسلام ودار الحرب التي سوّق لها النظام السعودي ـ الوهابي على نحو مملّ؟ بالمقابل، فالمجتمع الدولي لا يمكن أن يقبل الآن بهذه التوافه الإجراميّة خاصة إذا عرفنا أن تأثيراتها القاتلة تكاد أن تطيح بالعالم كلّه. لا مانع لدينا، في أي مكان في العالم، من أن يقفل أحدهم عقله وعينيه ويدعي أن الشمس لا تشرق؛ لكننا سنمانع حتماً أن نجبر على أن نقفل عقلنا وأعيننا كي لا نرى الشمس المشرقة. مع كل الأزمات التي تكاد تطيح الآن بالنظام السعودي لتحالفه العضوي مع الحركة الوهابية، فهنالك في سوريا من يعيش خارج الزمان والمكان محاولاً بكلّ طاقاته استيراد أسوأ ما أنتجته الوهابيّة على مرّ الزمان، تحت رايات نضاليّة هذه المرة: ونقصد بذلك الطالبانيّة. في سوريّا الآن نوع من التغاضي ـ إذا لم يكن التحالف ـ مع تيارات الإرهاب الإسلاميّة على اعتبار أن تلك التيارات قابلة جدّاً للاستخدام ضد كلّ ما هو غربي أو إسرائيلي: فهل يعرف أولئك الذين يستوردون هذه الوحوش، في بلد تعددي للغاية كسوريا، ماذا سيفعلون بوحوشهم في حال تم التوصّل إلى حل سلمي سوري أميركي إسرائيلي؟ هل تساءل أولئك عن مصير سوريّا في حال توقف النضال الخارجي واضطرار الإرهابيين الإسلاميين البحث عن منافذ جديدة لطاقاتهم المتأججة؟ إن حديث جماعة القاعدة عن توقف استخدام سوريّا كمعبر يعني ببساطة أن سوريا كانت تستخدم معبراً للقاعدة حتى تم إلقاء القبض على بعض القاعديين ومعهم أكثر من عشرين مليون دولار! وهل هنالك قاعديون نائمون آخرون غير أولئك الذين تمّ القبض عليهم، خاصة وأن من يمشي في شوارع حلب أو دمشق لا يفشل في ملاحظة وجود كثير من العناصر ذات المظهر القاعدي من سوريين وغير سوريين؟ هنا لابدّ أن أكرّر أن ما حصل معي في سوريا، ككاتب علماني، من التيارات الإرهابية الإسلاميّة المتحالفة ـ المتواطئة مع بعض الدولة، يكشف بسهولة هائلة أن الانفجار الذي يحرص بعضهم على تأجيله، قادم لا ريب. ففي مسيرتي الأدبية الفكرية كانت قناعتي أن مواجهة البنى المعرفية الإرهابية لا تكون بالسيف والبندقية: بل بكشف الأصول المتداعيّة لهذا التراث الذي يدعونه بالمقدّس. من هنا كانت نقاشاتي مع بعض رجال الدين السوريين وردودي التي أعتقد أنها موضوعية على ما طرحوه من آراء. حتى جاء النجاح المدوّي لأحد أعمالي، "يوم انحدر الجمل من السقيفة"، الذي طبع في دمشق ست مرات في خمسة أشهر! ولأن المشايخ أفشل من أن يردّوا موضوعيّاً على ما قدمته من آراء استندت كلها إلى تراثهم المقدّس أو نصف المقدّس، فقد لجأوا إلى خيولهم الطرواديّة ضمن النظام لمنع العمل: وهذا ما كان. عام 1996، اتفقت مع بعض الباحثين الألمان (حتى لا يتعب أحدهم ذاته، فنحن نشترك جدّاً مع الغرب الكافر في معظم منظومةِ قِيَمِهِ) على القيام بمشروع ثقافي مضمونه ترجمة أعمال سورية لبنانية هامة إلى اللغة الألمانية، وترجمة أهم الأعمال الاستشراقيّة الألمانية إلى اللغة العربية. بل قمت مع اثنين من الباحثين الشبان الألمان، ميشائيل موترايش وشتيفان دانه، بترجمة أحد أعمال الباحث الشهير يوسف هوروفيتس، رحلة محمد السماوية (نشرناه تحت عنوان: حكايا الصعود)، ومن بعده الفصل الأول من كتاب هاينريش شباير، الحكايا الكتابية في القرآن (نشرناه تحت عنوان: القصص الديني) إضافة إلى عمل بحثي بعنوان نيتشه والدين. ولمّا كانت أعمالي تنفّذ كلها في جونيه، واحة التنفّس الوحيدة في شرق أوسط التلوث، فقد ارتأى بعض الأصدقاء أن ألتقي الحاكم الفعلي لكل ما هو فكري ـ ثقافي ـ معرفي في سوريّا: الرفيق أحمد ضرغام، رئيس ما يسمّى بمكتب الإعداد القطري. وكنت موقناً، لسذاجتي، أن اللقاء سيكون فرصة هامّة لتبادل الرأي حول مشروعي الثقافي الذي كنت أعتقد أنه هام. لكن الحقيقة أن الرفيق البعثي أحضر لي بعد قدومي إليه مباشرة الرفيق البعثي الآخر، بشير نجّار، الذي كان وقتها رئيس المخابرات العامة في سوريا! (لمن لا يعرف، مات هذا الرفيق في السجن بتهم فساد أقرب ما تكون إلى روايات كافكا!) ولمّا أفهمت الرفيقين أني لا أستطيع العمل في المجال الاستخباراتي (لا أمتلك هذه الموهبة العظيمة)، تمّ الاتفاق على منع أعمالي كلّها، حتى وإن كانت، كما قلت ذات مرّة، في امتداح العظمة البعثيّة. ولمن لا يعرف أيضاً، فإن الموافقات على الكتب التي حزت عليها في سوريّا، لم تُعطَ لي إلاّ حين وضعت أسماء مؤلفين غيري على أغلفتها، وأخص منها بالذكر: النصارى، حكايا الصعود وحكايا الطوفان, بل أن كتابي المترجم عن بولتمان، المسيح والميثولوجيا، منع من قبل الرفيق أحمد ضرغام حين وضعت اسمي عليه، وحين أعدت الكتاب ذاته (النسخة ذاتها، فقط بدّلتُ اسم المترجم من نبيل فياض إلى أمية نصوّر) نال الكتاب موافقة مباشرة من هذا المكتب الإعداد القطري. هنا عرفت أن اسمي عند بعض الرفاق صار أكثر إزعاجاً من اسم شارون؛ هذا إذا كان شارون مزعجاً لهم أصلاً. وعرفت أكثر أن حقوقي، كمواطن سوري، هي أقل بكثير من حقوق أي حاخام من الذين كانوا يصلّون يوماً في كنيس الافرنج قرب شارع مدحت باشا الدمشقي. ولأني، بكلّ أسف، أحمل بكالوريوس صيدلة، ارتأيت في هذا الجو الضرغامي الخانق أن أعمل في مجال الدواء! وهنا كانت الفاجعة. قبل أن آخذ الرخصة بافتتاح المحل في إحدى بلدات ريف دمشق المسمّاة بالناصريّة، والتي كانت ضمن أملاكنا كإقطاعيين سابقين ـ وأنا أفخر بهذا رغم أنف الإعلام السوري الذي عمل كلّ ما في وسعه لتشويه صورتنا ـ تفاجأت بشيخ يدعى راتب خضرة (فشل جامعيّاً وحامت حوله التهم حين اشتغل عاملاً في محطة بنزين فالتجأ إلى الله لغسل شبهاته) يرسل بعض البسطاء إلى مكان عملي مهددين بالويل والثبور إذا لم أغادر قريتهم المؤمنة فوراً!!! فهم لا يقبلون بوجود الكفّار في تلك الناحية المسرفة في انغماسها الأخلاقي!!! وبعدها بستة أيام، وكنت أعمل ليلاً، جاءني مجموعة من الملثّمين وهدّدوني بالقتل إن لم أغادر المكان فوراً. اتصلت بالأمن السياسي فرع ريف دمشق، وكانت النتيجة أن الشيخ الذي تهجّم على مكان عمل رسمي لم يوقف للحظة واحدة، مع العلم أن من يطلق النار في فرح في سوريا يوقف أمنيّاً لفترة لا تقلّ عن أربعة شهور. وقيل بعدها إن التيار الوهابي، بإمكانياته الماديّة الهائلة وعلاقاته الأخطبوطيّة، استطاع إخراج الشيخ الوهابي كالشعرة من العجين إلى درجة أن مدير الناحية التي نتبع لها، واسمه أحمد الزعبي (طرد من عمله لاحقاً بتهمة تهريب دخان!!!)، أتلف حتى ضبط الشرطة الذي فتح بحق شيخنا الجليل. بعدها بفترة قصيرة، قامت مجموعة من العاطلين عن العمل، بالتعاون مع ضابط في الأمن الجوّي (ككثيرين في هذا الوطن، ضعيف تجاه النقود) بتلفيق تقارير (مسألة أقل من عادية في الوطن) تفيد أني معاد للنظام، وكانت حبكة توقيفي متقنة إلى درجة لا توصف: لكن خطأ ارتكبوه أدى بأصحابه إلى السجن!!! نحن نعيش في سوريّا على حد الخنجر: فمن جهة بعض المسؤولين الذين لا همّ لهم سوى تجميع أوراق النقد، ومن جهة، الوهابيون الذين لا همّ لهم أيضاً إلا تصفيتنا بكل ما أوتوا من قوّة ومن نقود. لا أنكر أني صرت أتمنى مغادرة هذا البلد إلى أي مكان في العالم: دون استثناء. العمر يضيع يوماً فيوم بين التوتر والإرهاب والخوف من الموت أو الاعتقال في أية لحظة. ولا أملك هنا سوى التمني على هذه الدولة التي تكاد أن تنفجر من ولعها بالحركة الوهابيّة، أن تحاول استبدالنا، كأقليات علمانيّة أو مسيحية أو ما شابه، بأولئك الإسلاميين الذين يملأون ساحات أوروبا وأميركا، خاصّة وأننا متهمون ـ والتهمة ليست غير صحيحة ـ بالانتماء الفكري إلى الغرب: والإسلاميّون يريدون العيش في ظل عمائم طالبانيّة، وليس أفضل من حلب أولاً ودمشق ثانيّاً، وطنين طالبانيين من الدرجة الأولى.
الأيهم

سبحان ربك يا أحمد أنا أتحدث في موضوع واضح ومحدد وصريح وأنت تريد أن تشحطني إلى موضوع غائم لا يعطي نتيجة ويمكن أن نتجادل فيه حتى يدك أسوارنا محمد الفاتح. عزيزي أحمد، الموضوع الذي أطرحه هو: وضع المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي المعاصر. وأنا أتنبأ أن الحملة على حرية المرأة ستزداد ضراوة خلال الأعوام القادمة، وأن أدوات غسيل المخ الإسلامي ستزداد عددا وقوة، ولكن بالمقابل ستشعر النساء بقوتهن وبإنسانيتهن أكثر، مما سيدفعهن لمقاومة ماتريكس الإسلام عبر تحرير عقولهن من كل الترهات المتوارثة عبر الأجيال. أنا لا أتحدث في مواضيع عائمة أو غائمة مثل العلمانية أو وجود الله، ولن أتحدث في هذه المواضيع أبدا. هذه أتركها لك ولصديقنا علي يوسف فأنتما بلا شك تستمتعان بها. وبعدين أنا لم آت على ذكر الحقيقة أبدا، كل ما قلته كان آراء شخصية تحتمل الخطأ والصواب. أرجوك يا أحمد أن تخرجني من أي قالب جاهز تعرفه في عقلك. تعامل مع آرائي وكتاباتي على أنها آراء شخصية مطروحة للنقاش، ويمكنك أن تناقشني فيها على كيفك. أما حين تحاول أن تضعني في قالب مثل العلمانية أو إنكار وجود الله أو ما إلى ذلك من القوالب الجاهزة، فستجد بدون شك أنها لا تناسبني.
bccline

عزيزي الايهم : راقب نفسك ... انت تلعب حاليا دور القاضي ... هذا القاضي ربما لا يعرف شيء عن المتهم ...سوى ما قاله متهمون اخرون عنه ... هل تريد مثالا ... انظر الى ( انما يخشى الله من عباده العلماء) في مقالتك (((أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي))) من اين اتيت بهذا القول يا استاذ ...؟؟؟ هل قراته في القرآن...؟؟؟ ام ..؟؟؟؟ اتمنى فعلا منك ان تقراه في القران بنفسك ... على الاقل لتكتشف بنفسك معناه وطريقة قرائته على الاقل ..؟؟؟ ا عزيزي الايهم ... اعذرني ان قلت لك انت لاتيحث لا عن حقيقة ولا عن بطيخ ...( في هذه القضية بالتحديد...) لسبب بسيط جدا هو اعتقادك ان تمتلك الحقيقة ... عزيزي الايهم ... اريد منك تعريفا واضحا للحرية في مفهومك ...؟؟ماذا يعني ان تكون حرا ؟؟؟؟؟ لا ازال انتظر منك تعريفا للعلمانية الا اذا ارت منى فعلا ان اعتمد مفهومك الذي يبدو انك ملتزم به في مقالك السابق ((أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي))...؟؟ لنكمل النقاش ...؟؟؟ اقرأ http://www.nadeena.com/modules/news/article.php?storyid=53 تحياتي ...
rawand

أعتقد أن الصراع على وجود القوة الخالقة (الله) أو عدم وجوده لا يشكل أي فرق في يومنا هذا، فسواء سلمنا بدون أن نضطر إلى البحث والتنقيب بوجوده، فنحن لسنا على خطأ. وإن أردنا ألا نبحث في وجوده، فلا ضرر من ذلك الفكرة هنا: إن الاعتكاف والبحث عن الله مضيعة للوقت، فكروا إلى أين ستصل البشرية إن اعتكفت كلها على رؤوس الجبال طوال النهار والليل، أو أهدرت وقتها في المجادلة؟ ما نريد أن نركز عليه، هو مدى تأثير ما نحمله من عقائد على بعضنا البعض (العلاقة ما بين الإنسان والإنسان) فالعلاقة ما بين الإله والإنسان خارج عالمنا، ويجب أن تبقى كذلك (وبالتالي الإله في منأى عن صراعاتنا، وليس بحاجة لمحام (عبد))، أما ممارسة هذه العلاقة (أو محاولة تمثيلها ماديا) فسيؤدي حتما إلى صدام ما بين العقائد المختلفة، أو الفهم المختلف لعقيدة واحدة أتركو هذا الهراء (الصراع على الرب...) فهو لن يتأثر بكم (على الأقل لستم في منزلة أن تعلموا)، والتفتوا إلى الأنشوطة التي تلف على أعناقكم، ولا تشنقوا بعضكم بعضا، فتوفروا للآخرين المشقة... إسلام، مسيحي، يهودي، ..... كل هذه الطرق مضللة إن لم يكن لديك عقل... الحب، العقل، السلام هو خلاصة الخير... العمل هو منتهى الإنسانية ابحث عن الإله في ذاتك... أنتم أحرار على كل حال
الأيهم

مشكلتك يا سيدي ليست معي، مشكلتك مع من يتكلمون من منبر الإسلام مثلك، ويدعون الالتزام بتعاليمه مثلك، ويمارسون القتل والحرق والاغتصاب بوحي من عقيدتهم. هل يمكنك أن تنكر أن قتل آلاف الناس في أمريكا قد تم باسم الإسلام؟ وأن مسلمين معتوهين من أمثال أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي والملا عمر وصدام حسين ومن على شاكلتهم يقودون عددا كبيرا من أتباع أمة الإسلام إلى معركتهم الحالية مع الحضارة الإنسانية. إذا أردتم أن تثبتوا أنكم حضاريون وتحترمون الحضارة الإنسانية، لماذا لا تبدؤون بنبذ القتل وتحريمه تحت أي ظرف. للأسف لا تستطيعون، لأن الرسول شخصيا أفتى بقتل الإنسان حسب المعتقد. من بدل دينه فاقتلوه. هل تستطيعون أن تنكروا هذه الفتوى الدموية اللاإنسانية؟ بالنسبة للكثير من شبابكم المغرر بهم من قبل أتباع بن لادن وزبانيته، أي خروج على تعاليم الإسلام التي يفهمونها هي تبديل للدين، يعني ممارسات العصابة الفرنسية التي تحدثنا عنها تبديل للدين، وعليكم أن تقتلوهم عملا بشرع الله وسنة رسوله. هل ترى الآن مرجع حمامات الدم الكامنة في أعماق الإسلام؟ هل ترى كيف يمكن إرجاع كل عمل مهما كان قذرا إلى فتوى لاإنسانية من نوع "من بدل دينه فاقتلوه." أقدر لك تبرؤك من المجرمين، واعتبارك أنهم لا يمثلون الإسلام، ولكن ماذا تفعل مع نص واضح وصريح مثل هذا. لنأت الآن إلى موضوع آخر أقرب إلى المقالة، ما حكم زواج القاصر في الإسلام؟ هل يحل للرجل أن يزوج بنته القاصر لشيخ عجوز؟ ما رأيك أنت وما رأي الشرع الإسلامي بهذا؟
Baha

أنا ليس لي دخل بهم بماذا يعتقدون أنفسهم أنهم يمثلون وكما أنني لم أقل أني أمثل الإسلام بأفكاري فمن الممكن أو من الأكيد أني لست على معرفة كاملة بالعقيدة ولكن أدافع عن الاسلام عندما يتهم أحدهم الاسلام بأقوال غير صحيحة عن الاسلام وأكون على معرفة بها وانت ايضا لا يمكنك ان تطلق على الاسلام هذا لمجرد بضعة متخلفين يدعون الاسلام ويرتكبون الأخطاء الشنيعة كما أنك قلت أنني كفرتهم مع أنني لم أتفوه أبدا لأنه من غير المسموح تكفير من ينطق أنه لا إله إلا الله فالكافر هو من يعتقد بإله أخر غير الله عز وجل ، فمن أين أتيت بهذا الكلام عني كما أن الاسلام واضح فليس من الممكن بأي شكل أن يفهمه أحد بهذا الشكل الخاطىء ويبرر الأغتصاب كما ذكرت وليس باستطاعتهم ولا باستطاعة اي شيخ ان يبرر اي عملية اغتصاب باعتماده على الاسلام وتعاليمه فهذا الكلام غير منطقي ومستحيل وعندما يأتي احد بتعاليم من عنده تناقض تعاليم الاسلام ويرتكب جرائم يحرمها الاسلام بحجة ان الاسلام يدعونا إلى ذلك فمن الاكيد نستطيع القول انه غير مسلم حقا
الأيهم

عظيم، وما رأيك إذا كان أولئك القوم يعتبرون أنهم يمثلون الإسلام مثلك تماما، وينطلقون من دافع العقيدة في الاغتصاب والقتل، ويستندون على فتاوى شيخ الجامع في منطقتهم. هل ستستمر في تكفيرهم بأقوال من مثل
لكن الاسلام يمنع ذلك فهؤلاء مسلمون بالهوية فقط وليسو مسلمون حقا لأن هذا ينافي تعاليم الاسلام بشكل كبير
هل يوجد في الاسلام من يحق له أن يقول عن الآخر أنه ليس مسلما حقا، هل تتبع أنت تعاليم الاسلام عندما تكفر بضعة مجرمين يلتزمون بالاسلام كما يفهمونه. السطر الأخير من مقالتك يطرح مشكلة مهمة جدا، هل من المعقول أن نحاسب الناس على كلهم على فعلة شاذ أو مجرم بينهم؟ لم يقل أحد أن المسلمين كلهم يمارسون اغتصاب النساء السافرات، وإنما قلت أن من يفعل ذلك هم مجرد عصابة في باريس، تماما مثل العصابة النسائية القذرة التي تستفشر في شوارع دمشق هذه الأيام بمباركة من بعض أكبر المراجع الإسلامية في العاصمة السورية. إن التعميم الذي تطلقه حضرتك يجعل كل المسلمين مسؤولين عن أفعال مجرم عالمي من نمط بن لادن أو الزرقاوي الذي أراد أن يفجر عمان ويقتل عشرات الآلاف بهجوم كيماوي. إن ارتكاب شاذ أمريكي لجريمة ضد عراقي سجين لا يبرر أبدا أن يقوم مجرم إسلامي محترف بذبح صحفي أمريكي في السعودية. وفي جميع الأحوال، ييقى القتل عملا لا إنسانيا، سواء مارسه الإسلاميون باسم الإسلام، أو العولميون باسم نشر الديمقراطية، أو العلمانيون باسم القانون والحق. ولا يمكنني أن أوافق عليه تحت أي شرط.
Baha

لا يوجد بالاسلام شي يعادل الاشراك بالله كما انك انت قلت انهم يعدون اغتصاب المشركات نوع من الجهاد . فانت قلت انهم لكن الاسلام يمنع ذلك فهؤلاء مسلمون بالهوية فقط وليسو مسلمون حقا لأن هذا ينافي تعاليم الاسلام بشكل كبير فالاسلام لم يقل لنا لا في آية ولا في حديث أن اغتصاب المشركات نوع من الجهاد ولم يأمرنا باغتصاب المسلمات اللواتي نزعن حجابهن أو غير المسلمات ولم يأمرنا بحرقهن ولم نسمع عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه أمر بذلك ولا حتى اتباع الرسول من الصحابة لم يتم في عصرهم مثل هذا فكما قلت لك هؤلاء الذين قلت عنهم في فرنسا يتبعون تعاليم خاصة بهم لا أدري ما هي ولكن ليست تعاليم اسلامية هذه حالات منفردة نشأت عن جماعة مغلقت الذهن ولا تستطيع فهم الاسلام وبالنسبة لذبح الأسرى فالعدو يقوم بأفظع من الذبح يقومون بتعذيب لا يمكن لأي عاقل ان يقبله فكيف يمكنك ان تناقد ذبح من يغتصب الفتاة امام ابيها او يجبر المساجين على اغتصاب بعضهم
الأيهم

مصدر المعلومة تقرير خاص لشبكة CNN عن هذه الممارسات، ووصفت السيدة كيف تعرضت للاغتصاب من قبل شباب الحي المسلمين، وكيف طردها أهلها لأنها تعرضت للاغتصاب، وكيف قام هؤلاء الشباب بحرق امرأة أخرى في قبو أحد الأبنية. وكل جريمتهن أنهن لا يرتدين الحجاب. أيضا عرض التقرير حادثة طرد أحد الشيوخ المسلمين من فرنسا لأنه يفتي علنا وعلى التلفزيون بأن من حق الرجل ضرب زوجته بشرط أن لا يؤذي الوجه والعينين والأنف. على فكرة، ليس أسهل على المسلمين من تبرير هذه الممارسات استنادا إلى الإسلام، فبالنسبة لهم أن عدم ارتداء الحجاب معصية من الكبائر وتعادل الإشراك بالله، وتسقط حقوق أي امرأة لا ترتديه، ولذلك فهم لا يعتبرونها مسلمة ولا يعاملونها على هذا الأساس. واغتصاب النساء المشركات نوع من الجهاد لديهم. تماما مثل ذبح الأسرى علنا على شاشات التلفزيون.
Baha

إنني لا أوافقك الرأي أن المسلمين في فرنسا كما قلت أنت : ( هذه المعركة تبدو محتدمة على أشدها في فرنسا، فقد لوحظ مؤخرا في مرسيليا تشكيل عصابات من الشباب المسلمين تقوم باغتصاب أو قتل أو حرق كل مسلمة غير محجبة، ) فلا يمكن لمسلم يؤمن بالله تعالى أن يقوم باغتصاب امرآة محجبة أو غير محجبة ، مسلمة أو غير مسلمة أو مهما كانت هذه المرآة قد ارتكبت من جرم أو أثم فهذا غير منطقي ابدا والذين تتكلم عنهم هم أعداء الإسلام لآنهم يقومون بجرائم حرمها الإسلام ويقولون أنهم مسلمون وأن ما يقومون به هو للحفاظ على الإسلام بل هو عداء للإسلام وانت تقول عصابات من الشباب المسلمين وما أدراك أنهم حقا مسلمون فالاسلام بريء من مثل هؤلاء
الأيهم

لماذا لاتعتقد بوجود الله ؟؟ اخبرني علميا عن ادلتك عن عدم وجود الله ؟؟؟
هذا ما تعتقده أنت عن معتقداتي أنا يا عزيزي لا أفكر بهذا الموضوع أبدا، ولا يهمني إن كان الله، أو أي معبود آخر مثله، موجودا أو غير موجود.
منذ زمن طلبت منك ان تشرح لي مفهومك للعلمانية ..؟؟ ما زلت انتظر ؟؟؟
وستظل تنتظر لأن العلمانية عندي مثل الله. هي موضوع لا يشغل بالي إلا كما يشغل بالي الإسلام. بالمناسبة كتبت سابقا عن العلمانية ومعركتها القادمة في مقالة "أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي" وأنا هنا أكتب عن الإسلام ومعركته القادمة.
عندما تجيبني على اسالتي السابقة اكمل النقاش عن حرية المراة والرجل والانسان في الاسلام وغيرة ...؟ هذا ان اردت طبعا ؟؟؟
أرجو أن يكون جوابي كافيا لك. ربما لا تجده منطبقا على القوالب الجاهزة التي نعرفها، فهو يعبر عن آرائي الشخصية وليس عن آراء من أقرأ لهم.
سؤال اضافي هل تعتقد ان المراة في الغرب مثلا تتمتع بحقوقها بشكل جيد ؟؟؟؟
وهذا أيضا موضوع عام وضبابي من نفس النوع يا صديقي. يمكن أن تأتي له بألوف الشهادات الخاصة. لماذا لا تطرح الموضوع كما يلي: "هل تستطيع المرأة المسلمة في سوريا أن تمارس نفس النشاطات وتتخذ نفس القرارات الشخصية مقارنة مع المرأة العلمانية، أو حتى المرأة المسلمة، في المجتمع الفرنسي؟" هذا الموضوع يركز على حق واحد من الحقوق بدلا من التعميم على حقوق غير محددة مسبقا، ويركز على مقارنة مجتمعين معروفين وكانا على تواصل خلال السنوات الماضية. أيضا هذا الموضوع مهم بسبب قانون منع الرموز الدينية في المدارس الفرنسية، وهو قانون يطال المسلمين والهندوس على حد سواء.
bccline

عزيزي الايهم: كيف تقول عن فلانه انها متحررة ...؟؟ كيف تقول عن فلان انه متحرر...؟؟ انا اعتقد ان الجرية ببساطة هي ان لاتكون عبدا ؟؟؟ لمن هو ادنى منك ..؟؟ المراة التي تعتقد ان جسدها هو هدف الجميع لهذا تريد ان تخفيه عن الذئاب ... ربما تكون عبدة لجسدها ..؟؟ والمراة الغاوية ايضا التي تعتقد انها مجرد جسد تستطيع من خلاله لفت انظار الجميع ايضا هي عبدة الجسد ... كلا الحالتين هي حالة عبودية اسمها عبودية الجسد ..؟؟ حسب تعريفي السابق للجرية ( ان لا تكون عبدا لمن هو مثلك او لادنى منك ...) او لشيء زائل هناك عبيد المال ... عبيد السلطة ..؟؟ عبيد الجسد ... عبيد .. وعبيد ...المتعة ..؟؟ وهناك عبيد الله ؟؟ الله في تعريفي اعظم من الانسان ..ولهذا فعبوديته ليس ذلا بل حرية ؟ لماذا لاتعتقد بوجود الله ؟؟ اخبرني علميا عن ادلتك عن عدم وجود الله ؟؟؟ ++++++++++++++++ منذ زمن طلبت منك ان تشرح لي مفهومك للعلمانية ..؟؟ ما زلت انتظر ؟؟؟ عندما تجيبني على اسالتي السابقة اكمل النقاش عن حرية المراة والرجل والانسان في الاسلام وغيرة ...؟ هذا ان اردت طبعا ؟؟؟ سؤال اضافي هل تعتقد ان المراة في الغرب مثلا تتمتع بحقوقها بشكل جيد ؟؟؟؟ +++++++++++++++++++++++++++++++ http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=83241
Nassar

الاسلام أعظم مما كتب بكثير.... وهو الانسانية بحد ذاتها.... .............. ........................... ........................................ ولكن هل مبصر يفهم الإسلام على حقيقته؟؟؟؟؟ ........................... ............................ ...............................................
الأيهم

عزيزي عروة تعال لنطالع موقف الإسلام من حالة واضحة ومحددة، هي حالة إنسان كان بالأمس مسلما، واليوم يقول لك أنه ليس مسلما، بل يعتقد معتقدات أخرى مهما كانت. بحسب الإسلام يعتبر هذا الإنسان مرتدا، وقد جاء في الحديث "من بدل دينه فاقتلوه". الحكم واضح لا اجتهاد فيه، حد الردة هو القتل. برأيك أن الإسلام الذي يأمر بقتل أي رجل أو امرأة يغير معتقداته ليس معاديا لهم؟ هل هو صديق أم حليف أم حيادي في هذه الحالة؟ وبرأيك عداوة أتباع الإسلام مع الآخرين تأتي من الهواء؟ من اللاشيء؟ ألا تعرف أن أتباع الإسلام يتبعونه على العمياني، ويطبقون سنة الرسول في كل شيء انطلاقا من طريقة لبس الخف ووصولا إلى قتل المرتدين أو كل من يعارضهم بمتعة ممارسة طقوس العبادة. نصل الآن إلى الإساءة إلى الأديان والمعتقدات، وهي تهمة توجه عادة لكل من ينتقد الإسلام وبعض أفكاره اللاإنسانية. وأنا أريد أن أسأل هنا، من الذي يسيء إلى الإسلام كدين إنساني، هل هو محمد الذي يأمر أتباعه بقتل كل من يبدل دينه، أم أنا الذي أنقل كلام محمد كما درسته في المدرسة أيام زمان؟ وبعدين من الذي يدوس على الدين؟ إذا كان المتأسلمون يعتقدون أن رأيي بالإسلام إساءة إليهم أو إلى دينهم، فتلك مشكلتهم هم وليست مشكلتي. أنا أقول رأيي لأنني أحترمه، واحترامي للإنسان لا يعني أن أحترم أفكارا لاإنسانية من نمط حد قتل المرتد. وكائنا من كان قائل هذه العبارة "من بدل دينه فاقتلوه"، وسواء كان رسولا أو إلها أو أي شخص عادي، فهو يدعو إلى القتل على العقيدة، وهي دعوة لا يمكن أن أحترمها، بل أجد من واجبي أن أرد عليها بدعوة الناس ليحبوا أعداءهم كما قال المسيح. إذا شعر الإسلاميون أن موقفي هذا إساءة إليهم، فربما عليهم أن يأخذوا حذرهم من الأفكار الإنسانية التي تسيء إلى الإسلام. إن الإساءة إلى الإسلام كامنة في أعماق الإسلام نفسه، تماما مثلما يحترق بالنار من يلعب بها، إذا كان الإسلام نفسه يسيء إلى بعض القيم الإنسانية التي يدعو إليها عبر مثل هذه المواقف اللاإنسانية، فلماذا لا تتحدث عن إساءة الإسلام نفسه لنفسه.
orwa

كلامك جميل عن المرأة في الإسلام . وأنا من أشد الدعاة الذين ينادون بإحترام المرأة , وتحسين النظرة الإسلامية لها ,,,,أصلا أنا من الذين يقبلون موضوع نزع حجاب المرأة .... لكني بصراحة مختلف معك في كمية كبيرة من النقاط الأخرى .... وسأعلق هنا فقط على أول فكرة طرحتها كمثال على إعتراضي البريء على طريقتك بتاول الموضوع ... لقد قلت : 1- عداوة الإسلام مع الآخرين، أو كما يقولون "الحملة على الإسلام". لا أوافقك الرأي . برأيي الشخصي , أن الحملة على الإسلام ليست بسبب عداوة الإسلام مع الآخرين , إنما بسبب عدم فهم أتباع الإسلام للإسلام نفسة , ماذا تريد .... أن تقول لإبن لادن أن هؤلاء الأقباط ليسو كفارا ؟؟؟ لن يفهم عليك لإن من وجه نظرة أن ذبحهم هو تحقيق للعقيدة التي يراها ويؤمن بها . ولكن من وجهة نظري أنا لا . أنا أقول أنني أنا أمثل الإسلام الحقيقي ومن هو أبن لادن ليقول أنني لست مسلما وهو يقول عكس ذلك تماما, لايمكن أن نكون أنا وبن لادن محقان كلينا , برأيي أنني أطبق مفاهيم التسامح الإسلامية التي نص عليها الإسلام , وقال بها الرسول , القائل "لكم دينكم ولي دين" . وبن لادن يظن أنة يطبق الإسلام الذي يراة , إذن المشكلة من الأشخاص وليست من الأديان. أريد أن أقوم بتعديل بسيط على عبارتك السابقة حتى تصبح كالتالي , عداوة أتباع الإسلام مع الآخرين ساهمت في تسبب حملة على الإسلام . نعم هكذ أفضل من وجة نظري ربما أكون علمانيا إلى حد ما , أو أؤمن ببعض مبادىء العلمانية , ولكن إذا لم تكن العلمانية تؤمن ببعض مبادئي , فأنا أريد بناء علمانيتي الخاصة بي التي تتفق معي تماما , وطالما لم يستطع نوع العلمانية التي تتحدث بة أن يستوعب متطلباتي فأنا سأبقى منحازا لتعريفي ولعلمانيتي الخاصة . العلمانية التي أحلم بها لاتسيء إلى الأديان بحد ذاتها , لإنها تعتبر أن النقص يتولد من أتباع الأديان الذين لم يستطيعو فهم دينهم , وراحو يستمتعون بطبيق حروف الدين دون أن ينظرو إلى معاني هذة الحروف . شخص من أهم المتطرفين الدينيين , نعم نعم .. هؤلاء الذين يكفرون حتى أتباع مذهبهم من اللذين لايؤمنون بنفس أفكارهم . قال عبارة جميلة عن هذة الفكرة: إن الإسلام لايتعارض مع العلمانية , وربما يكون الدين الوحيد الذي فصل ذلك , لإن الإسلام ليس دين ودولة , بل هو دين وأمة , والأمة لاترتبط بالحدود الجغرافية , بل ترتبط بالحدود الفكرية , بدليل أن الرسول الكريم نفسة لم ينشيء دولة فعليه في وقته تحددها أركان الدولة المادية المعترف عليها , بل أنشأ أفكار أمة يجمع الناس بها بغض النظر عن الجغرافيا . وبالتالي , وبرأيي الشخصي أن هذا المتطرف اللعين . هزمكم جميعا , أنتم أتباع النوع من العلمانية التي لم تستطع تلبية متطلباتي , لإنة أستطاع أن يستوعب علمانيتكم كلها ويضمنها في عقيدتة , في حين أنكم جميعا لم تستطيعو أن تستوعبو علمانيتة الخاصة , وبقيتم تضيقون الخناق على أنفسكم بالإساءة للأديان , وتقولون أن الدين لا يلتقي مع العلمانية . لماذا عليي أن أختار العلمانية الصغيرة التي لاتتسع لشيء , لماذا لاأختار العلمانية الكبيرة التي أستطيع أن أجد الصغيرة ضمنها لإنها قادره على إستيعابها ... أصلا لماذا لا أبني علمانيتي الخاصة التي تستوعبني تماما . أريد علمانية قادرة على حل مشكلة الدين ..... نعم أنا معك .. فصل الدين عن الدولة .. جميل ,,,, ولكن ليس أن نسيء للدين وندوس علية !!!!. طريقتي مثلا يتحقيق ذلك . هي إفتراض أن الدين ليس سيئا , ولكنه صعب الفهم , وبالتالي علينا أن نفهمه جيدا قبل أن نتحدث بإسمة . ... أقول أن الإسلام لا يعادي الآخرين , ولكن بعض المسلمين يريدون معاداة الآخرين ويتلذذون بها , والأسوأ أنهم يقومون بذلك بإسم الإسلام , إذا إستطعنا بناء نوع من العلمانية يحترم هذة الفكرة , نكون قد قطعنا شوطا كبيرا .. هل نستطيع أن نوجد مباديء العلمانية من ضمن الإسلام نفسة ,هل الإسلام ينص على هذة المباديء .. أنا مؤمن أن كل هذة المباديء ,, مهما بدا كلامي غبيا ,, أن كل هذة المباديء موجودة في الإسلام عند الفهم الصحيح لة . لماذا لا نشجع هذا الفهم ونحصل على حل أكثر عمومية , يجذب إلية حتى المتطرفين الدينيين نفسهم , وستكون ثمارة على الأقل تغيير في سلوكياتهم وفهمهم نحو فهم أفضل للإسلام . خلاصتي من كل هذة الفلسفة .. أنا لا أسيء لأي دين . وعلمانيتي كذلك , إنها تحترم الأديان لإنها لا تريد أن تكون علمانية فاشلة , توئد قبل أن تولد . ولكنها تفصل الأدوار وتحدد بشكل واضح الفرق بين دور الدين ودور المجتمع في بناء إنسانية منظمة . برأيي أحد أهم أسباب إنهيار الإتحاد السوفياتي أنه لم يعطي موضوع الدين إهتماما كافيا , بل ترك الأمور العقائدية تسير بغوغائية واضحة الطريق نحو الإنهيار . علينا أن لا نقع في هذا الخطأ . قدم رأية الخاص , الذي لايعبر سوى عن رأي تافة يدور بالفضاء دون أن يجد أذن صاغية .... بكل حرية .. ومن الطبقات السفلى الملعونة , كان معكم مراسلكم لعلمانية أكثر وضوحا . عروة عيسى
غير مسجل (لم يتم التحقق)

نعم نفتخر بأن الإسلام قد كمل للعرب أخلاقهم حيث قال صلى الله عليه وسلم (( إنما بعثت معلما إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) هذا يؤكد أخلاق العرب ولكن تحوي بعض النقص الذي يجب تتميمه أنصح الأخ أن يقرأ التاريخ جيداً و من مصادره الصحيحة و لا ينغر بالمتشدقين الذين يدعون الثقافة والثقافة منهم براء أرجو ممن يتكلم أن يملك الوعي و الثقافة والمعرفة و أن يحدد المصادر التي أتى منها بهذه الأخبار والمعلومات لكي نرى أأنتم على حق أم نحن أرجو عدم التجريح وأرجو الكلام بجدية و وعي و لماذا الهمجية تتدعوا على الإسلام بالهمجية وتنكروها عليه وتقولون أن الإسلام همجي و عند نقاشكم تظهر الهمجية و عدم احترام الآراء و شتم الناس وتسخيفهم منكم أنتم والله أني لأعجب من أدعآتكم هذه اللهم أهدنا وأصلح أحوالنا آآآمين
غير مسجل (لم يتم التحقق)

لماذا نهاجم من يخالف آرائنا لسبب أننا لا تعجبنا آراؤه فقط نقوم بإلصاق أبشع التهم عليه و نبش ماضيه و إلى درجة أختلاق أكاذيب أخرى ....... لا أعلم من منا لا يخطأ في حياته لا يوجد على الأرض ملاك مقدس لا يخطأ إن الأستاذ عمرو خالد ليس رجل دين إنما يحاول بالنهوض بقوة هذة الأمة النائمة بسبب اشتغالها بالتغاهات عن الأساسيات إن الأستاذ عمرو خالد يحاول أن يجد جيلاً يستطيع رفع مستوى الأمة إلى مستوى الأمم المتحضرة فلنسأل أنفسنا لما نحن متخلفون الآن بعد أن كنا سادات العالم و كانت لغتنا تعلم على أنها لغة العلم لماذا؟؟؟ و لنسأل نفسنا ماذا كان العرب قبل الإسلام ؟؟!!! لقد رفعنا الإسلام من أمة ترعى الغنم إلى أمة ترعة الأمم نعم هذا هو الإسلام لماذا لا نستمع للأستاذ عمرو خالد و نقوم مع بعضنا يد بيد لبناء مجتمعنا على أساس أخلاقي هل منا يعارض الأخلاق هل منا يعارض المعاملة الحسنة هل منا من يعارض أن يكون الشخص إيجابياً ويساعد أخاه هذا ما يقوله الأستاذ عمرو خالد و أقول للأخ bccline مالذي لا يعجنا في هذا الكلام و إلى الأسلوب الذي يطرح فيه هذا الكلام و أقول للأستاذ أيهم صالح : 1_أشكره على موقعه الجيد هذا 2_أرجو أن تقرأ عن الشئ و تعرفه قبل أن تحكم عليه لدلك أنا أنصحك بمتابعة ولو حلقة للأستاذ عمرو خالد و أن تقول لنا رأيك فيها بصراحة كما تعودنا عليك ملاحظة : تذاع حلقة الأستاذ عمرو خالد يوم الثلاثاء 9:00 مساءً بتوقيت دمشق و تعاد في اليوم التالي 4:30 عصراً ويوم الجمعة الساعة 12:00 ليلاَ والسلام عليكم
الأيهم

أهلا بك مقالتك جميلة وتشجعني على الرد رغم أنني عادة لا أرد على أصحاب الأسماء المستعارة الذين لا أعرفهم. انتظر مني قريبا سلسلة مقالات عن الإحصاء العام الذي تنوي حكومتنا تنفيذه خلال الأشهر القادمة. فأنا حاليا أعكف على إعداد دراسة عنه بالتعاون مع أحد الخبراء في هذا المجال. وبما أنني من الباحثين عن الجمال دائما، أتمنى أن يعمم صديقك خارطة الجمال التي وضعها ليستفيد منها كل الباحثين عن الجمال مثلنا. وإذا وجدتم أن موقعي مكان مناسب لنشر هذه الخارطة مع طريقة إعدادها، فمرحبا بكم. الأيهم
creation

الأستاذ الأيهم صالح المحترم, قبل كل شيء أشكركم على محاضرتكم الممتعة.اعتقد أن قيمة محاضرتكم تكمن بالبساطة لغير المختص مع إثارتها للعديد من الأفكار تبعا للخلفية الذهنية والمعرفية للحضور وهذا ما لحظته من خلال تساؤلات الحضور.واني اعتقد أنكم تعمدتم البساطة تبعا لذلك,مع عدم إهمال أن لذلك العلم قواعده وضوابطه. فالإحصاء هو العلم الذي يختص بطرق و مبادئ و أساليب جمع البيانات الرقمية عن موضوع ما و عرضها و تفسيرها.إن الرقم الإحصائي هام للدولة, للمجتمع, للفرد و لا يمكن لأياً كان أن يخطط أية مشاريع دون بيانات و أرقام و من هنا احتل الإحصاء مكانة كبيرة بين العلوم ,فعلى أساس الإحصاء و البيانات يمكن للدولة أن تضع خطط تنمية و مشاريع تؤثر بالرأي العام الداخلي والخارجي و لكل ما يحصل في المدينة والدولة. كل مشروع نقوم به يجب تنفيذه عن طريق اعتماد البيانات الإحصائية و الرقمية و التي تتخذ القرارات عن طريقها. فأي قرار أو مرسوم لا بد أن يستند إلى مرجعية. و عن طريق البيانات و الإحصاء على الحاسب تصبح إمكانية الخطأ ضعيفة, هذه الثورة المعلوماتية قللت إمكانية الخطأ و ذادت الثقة بالإمكانيات العلمية و استخدام هذه الاختراعات دعم الإحصاء.أما عن أساليب ملء الاستمارة الإحصائية يمكن أن نملأ الاستمارة إما بالمقابلة الشخصية أو المراسلة أو الهاتف أو الإنترنت ولكل منها حسنات و عيوب يضيق المكان هنا على ذكرها...... سأذكر لكم هنا مثال عن نسبيَََََََّة علم الإحصاء أحياناً والكيفية التي يمكن للباحث أن يخرج بها عن الموضوعية,فقد نشرت إحدى كبريات الصحف الأميركية استطلاع للرأي حول تأييد الشعب الأميركي للرئيس جورج بوش وحربه على العراق ,وقامت بطرح مضمون السؤال ذاته بطريقتين مختلفتين فكانت النتيجة نسبة غير متوقعة من التفاوت مابين مؤيد ومعارض, النسبة الأولى كانت 30% مؤيد أما بتغيير صيغة السؤال فأصبحت 65% مؤيد. رغم أن الإحصاء يمكن أن يظهر للوهلة الأولى كعلم جاف إلا أنه كثيرا ما يتمتع بالمرح, فأغلب الإحصاءات التي أقوم فيها هي من هذا النوع, آخر إحصاء قمت فيه كان أثناء محاضرتك,فمن خلال مشاركتي في عدة محاضرات أتتني فكرة قياس الملل الذي يسببه المحاضر في نفوس المستمعين,فبمقدار ما يتحرك المستمعون يكون الملل كبيراً وبعد انتهاء المحاضرة أضع النتيجة التالية المحاضرة مملة أم لا,أما بالنسبة لمحاضرتك فأعتقد أنها تبعاً لمتغير ردة فعل الجمهور الإحصائية كانت المحاضرة ممتعة.أما آخر أطرف إحصاء هو ما اسماه صديق لي ب"خارطة الجمال في مدينة اللاذقية " فقد اعتمد على التواتر النسبي للفتيات الجميلات في المدينة وقام بتصنيف الجمال على عدة مستويات وخلص إلى وضع عدة جداول جمالية"بيانية".... أنا من المتابعين لأعمالكم ومحاضراتكم,و أشكركم على رغبتكم الجدية في نشر المعرفة . مع أطيب التحيَّات،
الأيهم

الحياة ليست 1+1 =2 ..! إنها إنسان زائد إنسان يساوي مجتمع حر وحيز جغرافي يُسمى في كلِّ اللغات : وطن..!
كل إنسان فان
وإذا ما أراد إنسانٌ حيٌ أن ينظر إلى الأمام كي يخطو ويتقدم فإنَّ الوراء سيبقى يشده ويكبحه وفي أحسن الأحوال يثبته في المكان في حالة مراوحة غير منظورة كما هو حاصل عندنا في العقود الثلاثة الأخيرة
سقراط إنسان
مما يسمح بالقول: في هذه البلاد الوراء هو الغالب كما العتمة الغالبة
مما يسمح بالقول أن البشرية كلها فنيت وانتهى الأمر
لكنها ليست دعوة لليأس بل لرؤية عناصر الغلبة والعمل على فكفكتها بما يكفي لإعادة ترتيب المكان والزمان من جديد.! المسألة لم تعد محض رغبة ذاتية، أو مشروعاً طموحاً، أو عبساً نريد له أن ينجلي.
طبعا لا، هذه المقالة مفعمة بالأمل والورود والرياحين وإضاءة الشموع وإيجاد الحلول والثقة بالمستقبل. لا يمكن أن يفهمها أحد أنها دعوة لليأس.
لقد تجاوز الأمر مملكة الرغبات، والأحلام، والدعوات الصالحات لتعود الأمور إلى نصابها.. إلى حيث بالإمكان القول بصوت مسموع على غير العادة الدارجة: هاهنا وطن اسمه سورية ولكن أين هم مواطنوه..!؟
لكي تعرف أين المواطنون السوريون، اخرج من خمارة حزب الكلكة وانظر إلى الوطن الحقيقي يا أستاذ. انظر إليه بدون كما هو على حقيقته، وإذا لم تجد أي مواطن سوري حولك، يمكنك أن تعود إلى خمارة الحزب وتتابع الاجتماع الرسمي مع بطحة الريان تبع جبل العرب.
نعم لنعمل أولاً كي نتحول من رعايا إلى مواطنين كباقي خلق الله وبعدها لكلِّ حادثٍ حديث
أنا أعتقد أنني مواطن، والكثيرون من المواطنين السوريين مثلي، وبعضهم يحلمون أن يتحولوا إلى رعايا في دول الخليج أو أوروبا أو كندا.
ألم تسمع أيها الصديق تلك الخرافة الجديدة: لقد حكم على إنسان في دمشق يحمل هوية مكتوب فيها: عربي سوري بالسجن ثلاث سنوات لأنه ضيِّع وقته بسرقة الأخبار، وحكايات الأشرار في هذا الوقت العصيب..!
هي خرافة كما قلت، لقد توقفت عن تصديق الإعلام الرسمي منذ زمن طويل، وعندما يقول لك أن عبد الرحمن الشاغوري حكم بهذه التهمة، فلا بد أنها إهانة كبيرة لهذا الرجل الذي لا أعرفه، ومن خلال خبرتي في ما سمعته عن النظام، فأنا أعتقد أن الشاغوري مناضل من نوع خاص، ويشكل خطرا فعليا على بعض أزلام النظام بعقله أو بعلمه أو بأخلاقه أو بمواقفه أو بما بين يديه من معلومات، ولذلك لفقوا له تهمة كاريكاتورية. وأنت ترى أن الناس حفظت التهمة الكاذبة ولم تتحدث عن أي نشاط آخر لهذا الرجل.
ويمطرونك كلَّ يوم بالحديث عن الحداثة، والكياسة..!
ربما يمطرونك أنت، فأنا لا أحد يمطرني بأية أحاديث من هذا النوع. أنا لا أتابع الإعلام الرسمي ولا التلفزيون، ولكنني في بعض الأحيان القليلة أسمع مثل هذه الأحاديث من ببغاوات النظام.
نعم هاهم يرصدوننا بالتقانة و هل تدري أيها الأيهم أنه صار في بلادنا حواسيب أمنية، وكومبيوترات مخابراتية فمن الذي يقول: نحن لا نستفيد من التقانة وأدواتها..!
لا لم أسمع عن ذلك، ولكنني سمعت أن التتراغون حاز مؤخرا على جائزة من شركة إنتل لاستخدامه أعقد تجهيزات على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.
إنهم بالتقانة والمعلوماتية صاروا يعرفون متى نولد.. ومتى سنودِّع هذا الخراب.. وما شكل الكوابيس التي تركبنا بعد أن طفشت أحلامنا.. ويحسبون ساعات نومنا، وصحونا..
لا يا أستاذ مهما كان الحاسب متطورا، لا يمكنه أن يعرف أي شيء لا تقوله أنت له. وإذا كان حاسبهم يعرف شيئا، فلا بد أنهم هم يعرفونه مسبقا ولقموه للحاسب بطريقة ما. كلامك يذكرني بمقالة قرأتها مسبقا عن نوع من الرهاب اسمه رهاب التكنولوجيا، وببساطة أقول لك أن امتلاك عدونا لأحدث التقانات لا يعني أن نتيجة الحرب محسومة لصالحه.
ويبرمجون أعصابنا، ومشاعرنا إن وجدت
مازالوا أضعف من هذا، في الحقيقة أننا نحن من نبرمج أعصابهم ومشاعرهم، وهذا هو بالضبط ما يثير حنقهم علينا نحن جماعة الإنترنت وكتابها. يعني نحن جبنا لهم وجع راس غير شكل، لماذا كل هذا الكم الهائل من المقالات التي يجب أرشفتها، لماذا كل هدا العدد من الأشخاص المشبوهين المطلوب مراقبتهم. أستاذي الكريم، صحيح أنهم يحاولون قمع حريتنا، ولكننا أحرار أكثر منهم ومن سادتهم. حاول أن تقارن مستوى حريتك مع مستوى حرية أي منهم، أنت على الأقل انتزعت حريتك في أن تقول رأيك الصريح علنا، ولكن من منهم يجرؤ على ذلك. نحن أحرار أكثر منهم رغم كل ما يقولون هم ويقوله أي شخص يحلم بالحرية الأفلاطونية في مدينة واقعية وليست فاضلة.
بلى لدينا حكومة إلكترونية في الخفاء ولم يعد مطلوباً غير إخراجها للعلن لتبدأ الحياة من جديد..!
ربما كان لديك أنت حكومة الكترونية، أما أنا فليس لدي أية حكومة الكترونية، وكلامك هذا لا يشمل الكثيرين من السوريين الذين يرفضون أن يخافوا من بعبع لا يخيف إلا الأطفال. الأيهم صالح www.alayham.com
Nassar

مرحبا bccline ليست القضية "عمرو خالد" أو غيره حيث إن معظم من يدعي التدين يكون شيطان مارد.... إلا ما رحم ربي , يا شباب تعليقي لم يكن فقط , لماذا نقل الموضوع الذي يتناول الدين إلى منتدى المزبلة (على حد تعبير الأيهم) وإنما أيضا لماذا المزبلة ...
bccline

عزيزي الايهم لماذا انت لديك كل هذه الثقة العمياء بنبيل فياض الذي هو ذاته له ثقة عمياء على ما يبدو بالنصوص التاريخية لهذا هو يرفض احداثها ..ويتخذها دليله ... عزيزي الايهم : ما رايك ان تبحث عن الحقيقة بنفسك كي لا تفع بمطب النقل دون اي تحليل او تمحيص ( وهو ما ياخذ على ...) عزيزي الايهم : حاول ان تبحث عن الحقيقة بنفسك وابذل قليلا من الجهد .. شرط اتباع الاسلوب العلمي الموضوعي ( واظنك تملك مقوماتها ...) بكل الاحوال اتمنى ان تحافظ على موقعك من هذه المطبات والمهاترات .. ملاحظة وانا ايضا لايعجبني المدعو عمرو خالد ولم استطع هضمة للحظة رغم محاولاتي الكثيرة ..؟؟
الأيهم

الاستعهار الديني: الفن التائب وتجارة التطرّف نبيل فياض، 25 يونيو 2004 ---------------- تواريخ عربيّة.. مضيئة: بدأت رياح التوبة تهبّ مع ممثّل اشتهر بأنه من أوائل الذين قاموا – وأبدعوا – بأدوار اللواط في السينما العربيّة، محمّد ع. وهذا الكائن، مع حرمه المصون، هو أحد أعمدة التدين في مصر الآن. بدأ هذا النجم حياته بدور في أحد أفلام حسن الإمام، المأخوذ عن قصّة لنجيب محفوظ. وقام بدور شاب – إلى حدّ ما – يضاجعه، في الفيلم طبعاً، أحد عتاولة الفن السابع المصري آنذاك. لكنه لم يشتهر إلاّ بعد أن قام بدور فاضح في فيلم حمّام الملاطيلي، وفيه يضاجع أيضاً الممثّل الشهير أيضاً؟] يوسف ش. وعلى ما أذكر، كان هذا الممثّل متزوّجاً من الفنانة الفضيحة – ظهرت عارية الصدر تماماً في فيلم غيتار الحب – السوريّة، نادية أ. وعلى ما أذكر أيضاً، فعند طلاق الممثّلة الفضيحة من الفنان الصاعد آنذاك، قالت لصحيفة لبنانيّة، مبرّرة الطلاق: كان يخونني؛ وياليته كان يخونني مع إمرأة! يعني، التمثيل، على الأرجح، كان جزءاً من حقيقة يعيشها فناننا السابق، إمامنا الحالي. الفنان الآخر محسن م.د.؛ وقد كان عشيقاً رسميّاً للمخرج المصري الأشهر، اللبناني الأصل، المعروف بميوله الجنسيّة عند أمّة "لا إله إلاّ الله". هذا الفنان الفاشل، اختار الولوج إلى عالم الشهرة من بوابّة مخرجنا الواسعة للغاية. فأعطاه بطولة فيلم مع مطربة فرنسيّة شهيرة للغاية. وبعدها بطولات كثيرة، منها واحدة مع الممثل الفرنسي الشهير، ميشيل بيكولي، وكان الفيلم مليئاً بإيحاءات جنسيّة من النوعيّة إياها. تزوّج هذا الفنان من فنانة عرف عنا أنها خطفت مطرباً سوريّاً متقدّماً في السن – وقتها – من زوجته المطربة السوريّة، وظلّت وراءه حتى قضت عليه. ويبدو أن فنانتنا الخطّافة موهوبة فأبعدت الممثل الشاب عن عشيقه العجوز. ويبدو أيضاً أن فناننا الشاب كان موهوباً إلى درجة إغضاب مخرجنا الأشهر، الذي عرف عنه تبديل عشاقه بأسهل مما يبدّل جواربه. ولمّا قدّم المخرج فيلماً " انتقاميّاً " أشار فيه " بالألم نشرح " إلى علاقته بفناننا الشاب، أراد الأخير أن يرفع دعوى عليه؛ ونصح بأن لا يفعل، حتى لا يضطر مخرجنا إلى تحلية فضيحته بالجلاجل. ولمّا كان الله هو الوحيد الذي على استعداد لفتح بوابات أمله لكلّ المحبطين، التجأ إليه فناننا الشاب، الذي عرف أنه بعد انتهاء عمله العضوي مع المخرج الأشهر، لن "تقوم" له قائمة فنيّة. وأخذ معه حرمه المصون، التي تجاوزت المراهقة إلى ما يشبه سن اليأس، وتنقّبت، وراحت تفتي! عرف عن الفنانة شمس ب.، السوريّة الأصل، المصريّة الجنسيّة، بأنها صاحبة الجمال الأبرد في السينما العربيّة. من هنا، كانت طليعيّة للغاية في محاولتها إذابة جليدها الجنسي حين كشفت عن ثدييها تماماً في فيلم "هي والشياطين". وقد عرفت هذه الفنانة بمغامراتها الجنسيّة الغريبة، التي كان أغربها بيعها ذاتها لأمير سعودي اشتهر بأنه يتعاطى مع نسوانه بطريقة مميّزة للغاية، لكنها غير لطيفة كثيراً. وباستثناء فيلمها الشهير "حمام الملاطيلي"، الذي أمضت وقتها فيه تتمشّى شبه عارية، لم تترك هذه الفنانة أية بصمة في تاريخ الفن. وبعد زواجها من ممثّل اشتهر دائماً بدور الولد التافه في السينما المصريّة، يبدو أن استقرارها "العاطفي" هدّأ من روعها، فسكنت، فلجأت إلى الله، خاصّة بعد تجاوزها سن اليأس، وشعورها مع غياب الموهبة أن جليدها ذاب كلّه. وأخذت بدربها زوجها التافه، الذي أضحى أقرب إلى شافعي أو أبو حنيفة مصر! الفنانة سهير ر.، المشهورة، حين كانت صبيّة، بتبديل عشّاقها بأسهل مما يبدّل مخرجنا غلمانه، دخلت الملكوت بعد تقدّمها في السن؛ وجمالها لم يكن صارخاً؛ وشعورها مع فقدان الماما، التي كانت "فنانة" من الطراز الأوّل، أنها ستواجه الحياة وحدها يوماً – فلماذا لا تصطحب معها أحد الملائكة؟ هذه الفنانة، إضافة إلى أنها هرت مخرجاً مغموراً وصفّاً هائلاً من الفنانين – بدءاً بابراهيم خ. السوداني ودون انتهاء بفاروق ف – عرفت أيضاً بزواجها من الأمير السعودي إياه، رغم تحذير الصحف المصريّة لها وقتها من المخاطر الجنسيّة لهكذا زواج. لكن يبدو أن قدرات فنانتا الشهيرة "تستوعب" كلّ المخاطر! الفنانة سهير ب.، الإمامة المحدّثة، اشتهرت بأنها الفنانة الوحيدة المصريّة التي تزوّجت من ملحّن يهودي، اسمه منير م.، زمن الحملة الصليبيّة الثانية. هذه العجوز المتصابية، التي فشلت سينمائيّاً، لدمامة شكلها، ونجحت مسرحيّاً بعد أن تجاوزت الستين، هرّ عليها الأزواج وهي في قمّة نجاحها الفني الذي رافقه طبعاً نجاح ماديّ، وهو الأهم! ولسوء حظ الأديان وكلّ الآلهة، كان أحد الذين أذاقوها "طعم" الإيمان الحرّاق أخونجي أصغر منها بأربعين عاماً، من غير الفراطة؛ فترك زوجته وعمله في بيع البطاطا، وصار زوج الست. وكما قلنا سابقاً، كان لصاروخه الدور الأوحد في إيصالها إلى السماء الأولى حيث الملائكة والقديسين! لن نكمل تشريح القوائم سيئة السمعة نتنة الرائحة، التي تعمل الآن قادة – أو قوادين: لا فرق – لمجتمعنا الإسلامي أجلّكم الله، لآن المسألة، بالنسبة لنا على الأقل، أكثر من مملّة! لا نعترض، طبعاً، على تتحجّب زوزو أو كيكي أو جيجي؛ ولا على نقاب فيفي أو شوشو أو ميمي؛ فالمسألة خيار – بفتح الياء – شخصي لا أكثر ولا أقل! ولا نعترض أن يربّي حسن ذقنه – أقلّه يصبح عنده شيء مربّى – ولا أن يبدع مجدي، الممثّل الأفشل الأقبح صاحب الدم الأثقل وهو يقوم بدور الكوميدي الأسمج، في تصوّفه ولجوئه إلى الله: المسألة، برأينا، لا تخرج أبداً عن إطاراتهم التمثيليّة المعهودة! لكننا نعترض حتماً في أن يصبح هؤلاء، الذين ينخدع بهم الصغار من كافة الأصناف، دعاة إلى الله؛ فالله أكبر وأجل وأعظم من أن تلفظه سحر حمدي أو زيزي مصطفى أو ما شابه! الأسوأ من كل هؤلاء، قائدهم الممثّل ذي الصوت نصف المخنّث، الذي لا يذكّرني إلاّ بكوثر الأمين وشاهك المتوكّل ولا أدري المأمون، المدعو عمرو خالد، قائد – أو قوّاد – هذا الركام التوبوي، المروّج الأوّل للإستعهار الديني!
الأيهم

الاستعهار الديني: الفن التائب وتجارة التطرّف نبيل فياض، 25 يونيو 2004 لو سألت عن الحجاب الإسلامي قردة من مجاهل إفريقيا، مطلعة جيّداً على تاريخنا المضيء – 220 شمعة – خاصّة محيي السنّة ومميت البدع، المتوكّل على بعل زبّول العبّاسي، صاحب "أنظف" سمعة جنسيّة في التاريخ الكوني، وكذلك مطلعة على فقه أئمتنا الأربعة [معهم، على البيعة، أئمة الإثنيعشريين، أمثولة الطباطبائي والصدر الكاعب]، الذين لا يشبهون من الكائنات الحيّة هذه الأيام غير المطربة صباح: في أنّ الله خلقهم وأغلق باب الاجتهاد، يعني كسر القالب أوّلاً، وفي أنّ صلاحيتهم "الغذائية-الدوائية"، ثانياً، انتهت منذ زمن لا يعرفه إلاّ الله؛ فسوف تردّ القردة المغرقة في ثقافتها: كم أنت جاهل أيها الإنسان! ألا تعرف أن الحجاب فرض "فقط" للتمييز بين الأمة والحرّة في صدر – ليس كاعباً – الإسلام الأوّلي؟ أنتم، يا بشر الغباء والعقول المقفلة، لا تزالون تفكّرون عبر طاقة أدنى المشاعر وأكثرها حيوانيّة! فقط اقرأوا تاريخكم لتعرفوا أن كلّ ما يقوله المشايخ والشيخات – الشيخات أسوأ موضة عرفها "الشارع" السوري - لا يخرج عن إطار الدجل المقدّس! تحتار أمام هذه القردة الجميلة الذكيّة؛ تحكّ رأسك وتحاول التذاكي عليها، لتسأل من جديد: أيتها القردة المفكّرة؛ لكن إمامنا المتلفز، أونكل عمرو خالد، يوقف ويستوقف ويبكي ويستبكي على الحجاب وأهميته وكيف أن الله يصاب بنوع مزعج من تشنج الكولون – أرجو أن لا يقرأ هذا الكلام وزير صحتنا المفدّى حتى لا يطلب منّا أن نعمل له حجامة – إذا لمح خصلة شعر إمرأة في الشارع العام؟ تتضايق القردة ذات الثقافة غير السطحيّة؛ فتقول: أنا أكره عمرو خالد لأنه يذكّرني بأسلافي في مرحلة ما قبل الدارونيّة! شوف يا غبي! ألا ترى كم تفّه عمرو خالد الناس معرفيّاً حين صوّر لهم، على طريقة أفلام المرحوم فريد الأطرش، الصحابة الكرام – يخز العين عليهم – وكأنهم مجموعة من الملائكة لا عمل لها إلاّ التسبيح؟ التسبيح، يا ذكي، لا التشبيح! طيب؛ هل قرأ عمرو خالد "صحيح" – هكذا اسمه، والله – البخاري؟ البخاري يقول في صحيحه، نقلاً عن نبيّه، إن فاطمة – بنت النبي – بضع من أبيها، ومن أغضبها فقد أغضب النبي، ومن يغضب النبي، تحصيل حاصل، يغضب الله؛ ويقول في "صحيحه" إن فاطمة هذه ذاتها، ماتت غاضبة على أبي بكر وعمر؛ ويقول في "صحيحه" أيضاً، نقلاً عن نبيّه، من مات مخالفاً إمام زمانه – مثل فاطمة وأبي بكر يعني – مات ميتة جاهليّة؟ هل تستطيع حلّ هذا اللغز؟! ألم تقرأ في كتب التاريخ، يا جاهل، أن عمر بن الخطّاب – الفاروق يعني – أمر بحرق بيت علي وفاطمة لأنهما رفضا مبايعة أونكل أبي بكر؟ ألم تقرأ أيضاً، يا شَبَه التلفزيون السوري، أنّ الصحابي الجليل، سيف الله المسلول، خالد بن الوليد، قتل الصحابي الجليل الآخر، في حوّارين – من محافظتي، حمص – سعد بن عبادة لأنه رفض مبايعة الصحابي الجليل [أيضاً؟] أبي بكر الصدّيق؟ ألا تعرف، يا ضناي، أن أم المؤمنين، السيّدة عائشة، طالبت بقتل الصحابي الجليل [ما هذه القصّة!]، ذي النورين، عثمان بن عفّان، فدخل أخوها، شبه الصحابي – أجلّكم – [لكنه ابن أبي بكر، مع حفظ الألقاب، وربيب علي بن أبي طالب وابن زوجته] على هذا المنوّر ليقتله بطريقة أين منها صنائع هولاكو؟ ألا تعرف أيضاً، أنه في سبيل الملك، قتّل الصحابة بعضهم بعضاً في معركة الجمل، التي كان رأس أحد طرفيها أم المؤمنين إياها وابن عمّها – اتهمه النبي مرّة بعلاقة مريبة مع بنت العم؛ فردّ هذا الرضي المرضي: لئن مات محمّد لتزوجتها من بعده – طلحة وابن عمّة النبي الزبير، والرأس الآخر، علي بن أبي طالب، وهذه الدفعة من الصحابة مبشّرة كلها بالجنّة؛ فقتل الزبير وطلحة وكادت الست أن تسبى! مع ملاحظة أنهم جميعاً، قشّة لفّة، مبشّرون بالجنة: والله! والنبي، صلّى الله عليه وسلّم؛ بحسب البخاري، يقول: ما اقتتلت فئتان من أمتي إلاّ وكانت كلتاهما في النار! حلّها إذا كان باستطاعتك حلّها؛ تبشير بجهنم والجنّة في آن! أمّا علي ومعاوية وعمرو بن العاص [يشترك الأخيران في السمعة غير العطرة من ناحية الماما؛ وبأن البابا، بعكس أحاديث البخاري، مختلف عليه] فقصتهم قصّة! هل يعرف المسلمون الأذكياء أن عامل معاوية، حين ألقى القبض على محمد بن أبي بكر – مع حفظ الألقاب – دحشه حيّاً في بطن حمار ميت، وأحرقه! والله! من لا يصدّق، ليسأل الملاك عمرو خالد! هل تعرفون أنه كان مكتوباً على شاهدة قبر الصحابي الجليل، حجر بن عديّ، في قرية عدرة السوريّة: هذا قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، الذي قتله الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، لأنه رفض أن يشتم الصحابي الجليل علي بن أبي طالب؟ هل أذكّركم، وأنا القردة، بما فعل يزيد (رض) ببني هاشم والحسين بخاصّة: لعبتُ هاشم بالملك فلا ملك جاء، ولا وحي نزل ما علينا! هذا كلام أمير المؤمنين، يزيد بن معاوية، رضي الله عنهما وأرضاهما! أننتقل إلى فصل الحجّاج وعبد الله بن الزبير، ابن ذات النطاقين؟ أم نحكي عمّا فُعل بزيد بن علي؟ رأيي أن نتوقف قليلاً عند فضائل هشام! الوليد الثاني أفضل؟ ربما مروان الحمار، صاحب النهاية الشيكسبيرية، هو أفضل من يختصر تاريخنا العربي المضيء. هل نحكي لكم كيف قتلت السيّدة الخيزران ابنها الهادي من أجل ابنها الآخر، هارون الرشيد؟ أم نحكي لكم كيف قتل المأمون – صاحب لا أدري، ما غيره - أخاه الأمين – صاحب كوثر، ما غيره – في سبيل الملك؟ ما رأيكم أن نتحدّث قليلاً عن متوكلنا – صاحب شاهك، ما غيره – الذي قتله ابنه البار، وكان البابا مخموراً بين غابة من سيقان النساوين الجواري، في سبيل الملك؟ طيّب: ما رأيكم بمرور سريع على تاريخ قاضي قضاة بغداد زمن كمشة من أمراء مؤمنينا الأفاضل، المدعو يحيى بن أكثم؟ بصراحة ربّنا: لأن هذه القرطة ستحتلّ بتفاصيلها المملّة صفحات كتاب كمشة بدو، ما من سبب يبرّر حرق التفاصيل الآن! لكن: أيتها القردة الحكيمة، ألا تعرف التائبات على يد الرجل – بلا تشبيه – عمرو خالد هذه القضايا؟ أجابت القردة الوقحة: أيها العربي الأغبى؛ التائبات، خاصّة منهن الفنانات، لا يرغبن بتحاميل المعرفة إلاّ من صيدليّة دكتور الوعي، عمرو خالد. إنهنّ مقفلات – باستثناء الأخت البتول، سحر حمدي - إلاّ على ما تدسّه فيهن أصابع عمرو خالد من "أفكار"!
منال ابراهيم

تعودنا أن نرى صورك على الموقع ، أين صورتك في عيد ميلادك ؟ لولا الأسم الموجود على قالب الكاتو و الذي يُقرأ بصعوبة ، لظننت أن عيد الميلاد لفتاة .... عقبال المائة سنة عندما نرى صورتك على الموقع و أنت تقطّع القالب و تطفئ مئة شمعة......
RESET

ويستمر العداء التاريخي بين الأيهم من جهة، والتقاليد من جهة أخرى. سلام إلى F1... والله يسامح المصور.
RESET


ما أحب الحياة إلينا و ما أبعدنا عن الحياة!
Nassar

مرحبا مجهول
الأمر هنا جيد بظاهره وإن كان في الباطن غير ذلك
هل لك أن توضح ما هو قصدك؟؟؟ هل تقصد ظاهر وباطن الموقع؟؟؟ إن كنت كذلك فلا ... برأي إن الموقع جيد بل ممتاز وإن كان يختلف أحيانا مع آرائي الشخصية ولكن كيف لك ان تتذوق حلاوة وجودك في المجتمع إن كان كل من حولك مثلك ويحمل أفكارك ووو.... أحييكم.
غير مسجل (لم يتم التحقق)

إن حقيقة الأمر ليس الدخول بمهاترات و أمور ليس لها معنى إن الهدف هو نشر الحق والمراد معرفته الأمر هنا جيد بظاهره وإن كان في الباطن غير ذلك ولكن الهدف تحقق هو و صولإعلان صناع الحياة إلى الجميع و أشكر الأخ نصار على غيرته وتقديره الموقف
Nassar

ربما لو اخترت غير هذا الاسم للمنتدى كان افضل "مزبلة" ؟؟؟؟ وثم لماذا تم تقيم هذا الموضوع على أنه لمنتدى المزبلة؟ اقترح على الأخ صاحب المشاركة أن يطلب حذف مشاركته كليا من الموقع, واقول يا اخوة حبذا ان تطلعوا على مواضيع ومشاركات المنتدى أو الموقع الذي تنشرون به مقالاتكم أو مشاركاتكم كي لا تعامل بطريقة انا شخصيا لا أرضاها وكذلك الأمر الأخ صاحب هذه المشاركة بحكم علاقتي الشخصية به ولكن للأسف ربما لم يدرك تماما ما هي توجهات الموقع أو ما هي الأفكار التي يحملها من يكتب بالموقع. ختاما أحيي الأخ صانع الحياة وكذلك الأمر السيد مدير الموقع واتمنى تتقبل ما كتبت. nassar [ تم تحريره بواسطة Nassar on 28/6/2004 ]
eman

السلام عليكم أستاذ أيهم لا يمنع أبداً من وجود أناس تعمل بأكثر من مجال وبأكثر من طريق طالما أن هدفنا واحد و غايتنا تنصب في نفس الاطار ! . أستاذي ، بغض النظر إلى أني أنتمي إلى جماعة الـNLP فهذا لا يعني أن ما كتبته هو مجرد تغيير في الكلمات من أجل الوصول إلى جمل ليس لها معنى , وعلى كل إذا كان هذا رأيك بما كتبته , فهذه وجهة نظرك , أقدرها و أحترمها , لأنك أستاذي اولاً , و لأنك شخص عزيز علّي ثانياً . بكافة الأحوال .... أقدّر رأيك ، أحترم وجهة نظرك الخاصة بالأراء المخالفة أو الأراء التي لا تتوافق مع آرائك بشكل كامل . تقبل تحياتي إيمان
الأيهم

ألا نستطيع بالقياس أن نقوم كمجتمع كامل بإجراء بعض الاصلاحات الضرورية في مجتمعنا ؟!
لا أعرف الجواب ولست مهتما بمعرفته. ولكنني كإنسان قادر على إجراء بعض الاصلاحات في حياتي وحياة من حولي.
أرجوا أن ننتبه كلنا إلى نقطة مهمة .... إن كان الوزير أو حتى رئيس الجمهورية كلهم في مناصبهم لخدمتنا.... نحن الشعب ! وعندما نطالب بشيء من حقنا فهذه ليست معونة............
طيب يا سيدتي، بينما تطالبين أنت وتنتظرين أن يوافق السادة على طلباتك، هناك أناس آخرون سيعملون بطرق مختلفة. هل تمانعين أن نحصل حقوقنا بدون مطالبة هؤلاء السادة، أم أن علينا أن نمر عليهم قبل أن نذهب إلى أي مكان آخر.
إن ركّزنا فقط على الطريقة التي سنحصل فيها على حقنا كيف سيكون الوضع ؟!
سنحقق نتيجة صغيرة، ولو أن كلا منا يحقق لنفسه نتيجة صغيرة، ستجدين كيف ننمو جميعا كمجتمع.
طالما أن مشاكلنا بقيت محصورة فينا ولم تصل للشخص المسؤول الذي يستطيع حلها فهي لن تُحل أبداً .
صحيح، ولكن الشخص الذي يستطيع حل كل مشاكلنا ليس موجودا في الخارج، ابحثي عنه في داخلك يا إيمان. واسمحي لي أن أضيف أن لعبة تغيير الكلمات تبع الـ NLP تبعكم تنتج نتائج من نوع مقالتك الأولى، يعني مجرد تغيير في الكلمات للحصول على جمل ليس لها معنى، وبسبب اقتناعك بالـ NLP فأنت تحاولين أن تعطيها معنى ما بغض النظر عن حقيقة كونها مجرد صف أحرف ناتج عن استبدال الجمل التي تبدأ ب "لو" بجمل أخرى. الحل الحقيقي للمشاكل لا ينبع من NLP مهما ردد المستفيدون منها، الحل الحقيقي ينتج من رؤيتك للواقع وتحديدك لأهدافك الواقعية التي تريدين تحقيقها في حياتك. وكل الخزعبلات الأخرى، سواء إسلامية أو روحانية أو NLPيه لن تقدم لك أكثر مجرد ضياع إضافي في مشاكل أخرى تخلقينها بنفسك وتبحثين عن حل سحري لها بواسطة تقنياتك التي من الممكن أن تنجح في حل المشاكل التي خلقتها. الأيهم
eman

السلام عليكم أستاذ أيهم بانتظار محاضرتك التي أعتقد أنها كما اعتدنا عليك دائما قيّمة و مفيدة ومعاً نحو مدينة رائعة غدا .... عندما أموت و يحرق الصقيع كل الغابات التي نمت على جسدي سأصبح موجة بحر زرقاء تمسح برفق قدمي اللاذقية ..... إلى الأبد " محمد سيدة "
eman

أنا لا أريد أبدا أن أجعل القضاء أفضل مما هو عليه الآن. أنا لا أريد أن أحل مشكلة الاتصالات في سوريا. أنا لا أتصل مع أحد من المسؤولين من أجل هذا الموضوع. ولا أهتم أبدا لصلاحيات وزير الاتصالات ولا أي وزير غيره. ولن أرفع أية شكوى إلى رئيس الجمهورية، وقد امتنعت سابقا عن التوقيع على العديد من العرائض التي أرسلت له. أيضا أنا لا أبحث عن دعم خارجي لحل مشكلة الاتصالات أو أية مشكلة أخرى في بلدنا أما عن البرلمان، فلا يهمني أبدا ما يفعله، تماما مثلما لا يهمني أبدا ما يذيعه التلفزيون تبعهم.
ولكن مقالتي خاطبت الناس يا إيمان ، وأنا أعرف عددا من الأشخاص انتبهوا للقصة وقرروا أن يتابعوها لينتزعوا حقهم منها. وهناك آخرون لا أعرفهم لا بد أن يكونوا قد تشجعوا على مقاومة السطو الذي تمارسه حكومتنا عبر مؤسساتها الرسمية. بالنسبة لي، هذا يكفي.
أستاذي الكريم أنا معك قلباً و قالباً بأن المشاريع التي طرحتها هي مشاريع خلّبية ولكن أتمنى ان تمعن النظر بما كتبته .
اسمحوا لي أستاذ أيهم , كلامك كلّه صحيح وكل العبارات التي كتبتها صحيحة 100% و أعتقد بل وأجزم بأن ما كتبته أنا غير قابل للتنفيذ و ربما احتماال تنفيذه هو 0.00001% في وضعنا الراهن وربما سيكون أصعب كلما تقدمنا بالوقت .
عزيزي عندما كتبت ما كتبته , كنت أعرف بأنّه خُلّبي طالما بأننا كمجتمع لم نجتمع و لم نتكاتف لحل مشاكلنا ..... نحن لا نستطيع التملص من هذه المسؤولية .... أبداً . من قال بأننا لا نستطيع الوصول إلى حقوقنا إن طالبنا بها ؟! ألم يستطع غاندي ...ذلك المواطن البسيط , الهادئ , الرصين , الضعيف .....من تحرير الهند ....؟! ألا نستطيع بالقياس أن نقوم كمجتمع كامل بإجراء بعض الاصلاحات الضرورية في مجتمعنا ؟!
قلت أننا بارعون بطرح المشكلة بدون طرح الحل، وأنا أجد أن الحل الذي نفذته أفضل بكثير من كل الحلول التي طرحتها في ردك، فهذا قد تم تنفيذه فعلا، ويعتمد علي وعلى عدد من الاتصالات أجريتها مع الآخرين. وليس على طلب معونة من وزير أو حتى رئيس الجمهورية
أرجوا أن ننتبه كلنا إلى نقطة مهمة .... إن كان الوزير أو حتى رئيس الجمهورية كلهم في مناصبهم لخدمتنا.... نحن الشعب ! وعندما نطالب بشيء من حقنا فهذه ليست معونة<على الأقل من وجهة نظري وإن تبنيت معي هذه الفكرة تستطيع الشعور بشعور آخر أفضل مما هو عليه الآن تجاه هذه الشخصيات برأي >............
. تصوري لو أنك أنت تفعلين نفس الشيء، وتركزي على تحصيل حقك أنت وحق من حولك بدون أن تشغلي بالك بمجلس الشعب أو صلاحيات الوزير الفلاني.
أستاذي الأيهم . إن ركّزنا فقط على الطريقة التي سنحصل فيها على حقنا كيف سيكون الوضع ؟! اسمح لي أن أتحدث عن نفسي ... سيكون شغلي الشاغل ملاحقة مؤسسات الهاتف , الكهرباء, الهاتف , البلدية .... الخ في هذه الحالة سأبقى على طول الدوام مشغولة بمشاكلي مع هذه المؤسسات . إضافة إلى أنني سأحصل على حلول جزئية , غير كافية , كم شخص سيستطيع ترك مشاغله و أعماله لمتابعة مشاكله مع مؤسسات الخدمات ؟! ربما حللت مشكاكلي مع كل هذه المؤسسات ,وتغير المدير أو الموظف المسؤول ......... ربما تغير إلى شخص أسوأ من السابق من يدري هل سأعيد نفس الكرّة مع الموظف الجديد ؟! أنا لا أنوي مقابلة وزير و لا أشغل بالي بمجلس الشعب وما يفعله ولكن أنوي أن أركز نظري و نظر الآخرين إلى نقطة مهمة ، طالما أن مشاكلنا بقيت محصورة فينا ولم تصل للشخص المسؤول الذي يستطيع حلها فهي لن تُحل أبداً .
بهذه الطريقة استطعت التأثير على مؤسسة الاتصالات، وبمقاطعة الهاتف الخليوي استطعت التأثير على مؤسساته، وحرمتهم من مبلغ من المال كان يمكن أن يجبوه مني ومن غيري، ولم يحصلوا عليه
أنا بصراحة لا أستطيع مقاطعة مؤسسة الهاتف أو مؤسسات الخلوي , لا أستطيع مقاطعة مؤسسة المياه و الكهرباء , كما أنني بحاجة ماسة إلى خدمات البلدية .... لذلك أفكر بطريقة أستطيع الحصول فيها على حقي و لكن بطريقة مختلفة .!
بالمناسبة يا إيمان، ما رأيك بحالة شخص يزعم أنه دكتور مهندس وخريج أحد أهم المؤسسات التعليمية في العالم، ثم يتحول إلى لص حقيقي لا يردعه رادع عن سلب الناس لقمة عيشهم بدون أن يرف له جفن أو يتحرك في أعماقه أي أثر للضمير؟
هذا أستاذي الكريم هو واحد من الشعب ,ويوجد من أمثاله الكثيرين في مجتمعنا.... ونستطيع إن فكرنا بطريقة جيدة أن نسحقه عن الوجود , هو و أمثاله .... ليست غايتي أن أسحق أحد عن الوجود , أعلم أنك تعرفني حق المعرفة ولكني أبحث عن حقي دائماً . .
وأنا أعلن صراحة لك ولكل الناس أنني لست معنيا بحل مشاكل المجتمع كله.
أستاذي لاأنت و لا أنا و لا أي شخص في هذه الدنيا معني بأن يحل مشاكل المجتمع كُلّه , لسنا مصلحين اجتماعيين , وليست من صلاحياتنا حتى , لكل منّا مشاكل تكفيه و تغنيه عن التفكير بمشاكل الكل , و لكن أعتقد بأن لكل منّا دور في حل مشاكل المجتمع ... ويجب ألا نتملّص منه أبداً . أعرف ما ستقوله لي يجب ألا نركز على دائرة الاهتمام الخاصة بنا , كل منّا له دائرة تأثير يستطيع التصرف و الحركة بفاعلية ضمنها , و لكننا أيضاً يجب ألا نهرب منها بشكل كامل فهي امور محيطة بنا و تؤثر علينا .
وأنصحك علنا بالتركيز على مشاكلك أنت وحلها بنفسك
أستاذي أعرف تماماً مقدار مكانتي عندك , و أعلم تماما بأنك تعرف ما أكنّه لك من حب و احترام و تقدير .......و أشكرك على نصيحتك الغالية . و أنا معك بما قلته و أؤمن به تماماً
إذا أردت نتيجة، ركزي على الحلول التي يعتمد نجاحها عليك أنت شخصيا، ولا يستطيع قرار من أي كان أن يحبطها.
أكرر تحياتي الحارة لك , وسلامي و اتقديري لك و لجهودك . تلميذتك ... إيمان
الأيهم

اهمس في اذنك بأن مشاكل المجتمع لا يستطيع فرد أياً كان أن يحلها , فأتمنى عليك الانتباه الى هذه النقطة .
وأنا أعلن صراحة لك ولكل الناس أنني لست معنيا بحل مشاكل المجتمع كله. عندي من المشاكل ما يكفيني وأنا أركز على حلها، وأنصحك علنا بالتركيز على مشاكلك أنت وحلها بنفسك بدلا من اللجوء لحلول من شاكلة صلاحيات الوزير ومجلس الشعب ورئيس الجمهورية والاستعانة بالخارج. هل تعتقدين أن نظرتك هذه نظرة إصلاحية؟ أنا لا أوافقك الرأي أبدا، في رأيي أن هذه النظرة هي نظرة حالمة غير واقعية، ولا تؤدي إلى أية نتيجة مثلها مثل أحلام اليقظة. إذا أردت نتيجة، ركزي على الحلول التي يعتمد نجاحها عليك أنت شخصيا، ولا يستطيع قرار من أي كان أن يحبطها. الأيهم
الأيهم

عزيزتي إيمان أنا لا أريد أبدا أن أجعل القضاء أفضل مما هو عليه الآن. أنا لا أريد أن أحل مشكلة الاتصالات في سوريا. أنا لا أتصل مع أحد من المسؤولين من أجل هذا الموضوع. ولا أهتم أبدا لصلاحيات وزير الاتصالات ولا أي وزير غيره. ولن أرفع أية شكوى إلى رئيس الجمهورية، وقد امتنعت سابقا عن التوقيع على العديد من العرائض التي أرسلت له. أيضا أنا لا أبحث عن دعم خارجي لحل مشكلة الاتصالات أو أية مشكلة أخرى في بلدنا أما عن البرلمان، فلا يهمني أبدا ما يفعله، تماما مثلما لا يهمني أبدا ما يذيعه التلفزيون تبعهم. سأشرح لك قصدي يا إيمان صحيح أن مؤسسة الاتصالات لم تعمد إلى تصحيح "أخطائها" شبه المقصودة، ولم ترجع المبالغ التي سطت عليها بحجتها الزائفة. صحيح أن مقالتي لم تنجح في تنبيه إدارة المؤسسة إلى خطر الممارسات التي ترتكبها. ولكن مقالتي خاطبت الناس يا إيمان ، وأنا أعرف عددا من الأشخاص انتبهوا للقصة وقرروا أن يتابعوها لينتزعوا حقهم منها. وهناك آخرون لا أعرفهم لا بد أن يكونوا قد تشجعوا على مقاومة السطو الذي تمارسه حكومتنا عبر مؤسساتها الرسمية. بالنسبة لي، هذا يكفي. هذه نتيجة أفضل كثيرا من كل المشاريع الخلبية التي طرحتها في رسالتك، من نمط الوزراء ومجلس الشعب والاستعانة بالخارج والأمور الأخرى. قلت أننا بارعون بطرح المشكلة بدون طرح الحل، وأنا أجد أن الحل الذي نفذته أفضل بكثير من كل الحلول التي طرحتها في ردك، فهذا قد تم تنفيذه فعلا، ويعتمد علي وعلى عدد من الاتصالات أجريتها مع الآخرين. وليس على طلب معونة من وزير أو حتى رئيس الجمهورية. بهذه الطريقة استطعت التأثير على مؤسسة الاتصالات، وبمقاطعة الهاتف الخليوي استطعت التأثير على مؤسساته، وحرمتهم من مبلغ من المال كان يمكن أن يجبوه مني ومن غيري، ولم يحصلوا عليه. تصوري لو أنك أنت تفعلين نفس الشيء، وتركزي على تحصيل حقك أنت وحق من حولك بدون أن تشغلي بالك بمجلس الشعب أو صلاحيات الوزير الفلاني. بالمناسبة يا إيمان، ما رأيك بحالة شخص يزعم أنه دكتور مهندس وخريج أحد أهم المؤسسات التعليمية في العالم، ثم يتحول إلى لص حقيقي لا يردعه رادع عن سلب الناس لقمة عيشهم بدون أن يرف له جفن أو يتحرك في أعماقه أي أثر للضمير؟ الأيهم
eman

السلام عليكم ور حمة الله الأستاذ الأيهم اللأخ bccline و عروة قرأت ما كتبتموه وشعرت لوهلة برغبة عارمة بالضحك ,ثم بعد فترة وجيزة , حزنت على نفسي وعلى أبناء وطني الحبيب . كلام عروة أكثر ما أضحكني اذ جعلني أتذكر ما يحصل معنا في بداية ظهور ذلك الشبح الذي يسمونه فاتورة الهاتف ....... وبدأت بالضحك , ظننت ببداية الأمر أن هذا الموضوع يحصل معنا فقط - في منزلنا فقط - ربما ما يسمعه عروة في بداية ظهور الشبح جعله يطبع تلك العبارة المأثورة و يضعها في مكان ظاهر في غرفته و على كمبيوتره حتى يتسنى له أن يسيطر على نفسه عندما يجلس أمام هذا الحاسب البغيض و الوحش المقيت - وجهة نظر الأهل عند ظهور الفاتورة , و مدير المؤسسة - . "أنت سوري.. إذا أنت في بلاد العجائب " ومن قال غير ذلك ؟! أنت سوري ... ... إذا أنت تستطيع التكلم و لن يسمعك أحد . أنت سوري ... ... إذا عظّم الله أجرك و أسكنك فسيح جناته " و الجنات هنا هي جزاء لما لاقيته في الدنيا من عذاب و ويلات " أنت سوري ... ... إذا ادفع فواتيرك و لا تستغرب ! أنت سوري... ... إذا الكمبيوتر لا يخطئ , ولو كنت برئ الذمة عام 2001 فهذا لا يعني بأنك برئ الذمة عام 2004 . أنت سوري ... ... إذا أنت لست من بني مازن فلا تتعب و لا تحزن ولا تفكر و لا تستغرب , و اعرف أيها الأيهم أن زمن أيام زمان قد ولّ و اندثر , فلا تتعب ........... الآن اسمحوا لي أن أنظر إلى االمشكلة من وجهة نظر أخرى . اسمح لي عزيزي الأيهم أن أسألك سؤالاً . بكتابتك لاحظت الكثير من عبارة "لو" ولكني أعتقد بأن هذه الكلمة لن تجدي معنا نفعاً ما رأيك لو استبدلنا هذه الكلمات بأخرى لتصبح العبارات كالتالي لو كنت في بلد فيها قضاء محايد لفكرت أن ألجأ له ليوضح الحقيقة. كيف أستطيع أن أجعل القضاء أفضل مما هو عليه الآن ؟ لو كنت في بلد لا تحتكر شركة واحدة شبه حكومية خدمة الاتصالات لتمكنت من إلغاء اشتراكي لدى الشركة والانتقال إلى غيرها، لو كنت في بلد فيها اتصالات متطورة فعلا لألغيت اشتراكي الهاتفي من أساسه،وقطعت كل اتصال بيني وبين مؤسسة الاتصالات. كيف نحل مشكلة الاتصالات في سوريا؟ هل يوجد شخص يمكن الاتصال به ؟ ماهي صلاحيات وزير الاتصالات , و هل يمكن رفع شكوى له ؟ ان لم يجاوبنا وزير الاتصالات كيف نستطيع رفع هذه الشكوى إلى رئيس الجمهورية ؟ هل نحن بحاجة إلى دعم خارجي لحل مشكلة الاتصالات في بلدنا ؟؟ هل وهل و هل كلها نحتاج إلى إجابة لها ......... لو كنت في بلد فيها رأي عام لكتبت في الصحف عن هذه الحادثة، ولو كنت في بلد فيها برلمان حقيقي لاستدعي مدير مؤسسة الاتصالات إلى لجنة تحقيق ليوضح كيف حصل الخطأ، ومن الذي أخذ المبالغ الهائلة التي جبتها المؤسسة بهذه الطريقة! كيف نستطيع جعل البرلمان لدينا حقيقي و يعبر عن مشاكلنا ؟ اسمحوا لي أستاذ أيهم , كلامك كلّه صحيح وكل العبارات التي كتبتها صحيحة 100% و أعتقد بل وأجزم بأن ما كتبته أنا غير قابل للتنفيذ و ربما احتماال تنفيذه هو 0.00001% في وضعنا الراهن وربما سيكون أصعب كلما تقدمنا بالوقت . مشكلتنا جميعا تكمن بأننا بارعون و متفوقون بطرح المشكلة فقط , ولكننا لا نتعب أنفسنا حتى بمجرد التفكير بطريقة جدية لحل هذه المشاكل ......... أعرف ما ستقوله لي . ز لكن أكرر طلبي لك ابحث في داخلك هل تريد فعلا حل هذه المشاكل كلها ؟ أم أنك تكون أكثر سرورا بالتغني بمشاكلنا ؟! . إن كان جوابك بأنك ترغب فعلا بحل هذه المشاكل , فاسمح لي ان أسألك سؤالاً ماهي الحلول و الاجراءات التي قمت بها و التي من شأنها مساعدتك لحل هذه المشاكل ؟ اهمس في اذنك بأن مشاكل المجتمع لا يستطيع فرد أياً كان أن يحلها , فأتمنى عليك الانتباه الى هذه النقطة . مشاكلنا كمجتمع اقل بكثير من مشاكل المجتمعات القريبة منا , ولكن هذا لا يعطينا مبرر لأن نجلس ونحمد الله على هذه النعمة , و لكنه ربما يعطينا دافع للعمل كمجتمع - و كجماعة فقط أكرر بأننا كأفراد الموضوع مستحيل - لحل مشاكلنا. ربما سيقول أحدكم هذه نظرة اصلاحية و لكني أرد على هذا القائل بأن النظرة الاصلاحية ربما هي أفضل من التشاؤمية .... و الله أعلم أستاذ أيهم bccline و عروة أشكركم من جديد . وتقبلوا تحياتي . إيمان أندرون
orwa

لو كنت من مازن ..... آآآآآة لو كنت من مازن أنا كطالب جامعة إضررت إلى تخفيض مستوى عملي على الإنترنت إلى الربع , بعد أن لاحظت أن تكاليف الإتصال أصبحت تشرئب شيئا فشيئا لتلتهم كل ما يتبقي معي من مخزون ..سواء إحتياطي أو أساسي وللصراحة لاتزال كلمة والدي ترن في أذني طوال الوقت بعدما وردتة أخبار تسديد الفواتير , حيث قال جملتة المأثورة : "هيك ما بتوفي معنا .." , للصراحة معه حق مابتوفي معنا , سأكتب هذة الكلمة بالخط العريض وأعلقها على باب غرفتي حتى أتذكرها دائما ,حتى أتذكر دائما حدودي , حتى أتذكر دائما أني لست من مازن , ولا يحق لي ما يحق لأبناء مازن .. . سأرفع هذة العبارة وأقدمها لكل مواطن شريف يعاني ما أعاني ,, حتى يصرخ بملىء فمة وملىء إرادتة ...يصرخ ويقول " هيك ما بتوفي معنا " ,.. فليسمع من يسمع وليطنش من يطنش .. مابتوفي معنا يا بنو شيبان مابتوفي معنــا - أعجبتني فكرة BccLine وأفكر بإستبدال مكتبتي بدروج منظمة لجمع فواتير الإتصالات , وأتمتة عملية إسترجاع إحداها بواسطة برنامج معقد , ولكني لا أضمن أن جميع حلول العالم سوف تفيد , عندما يريدونك أن تدفع فاتورة سوف تدفعا .... , أصلا هل لديك ما يثبت أن هذة الفاتورة من الشركة وأنها ليست مزورة ؟؟؟
bccline

عزيزي الايهم لقد اجبروني على دفع (ثلاث دورات عن عام 2001) للمرة الثانية ودفعتها متل ...؟؟؟ والسبب اني ؟؟؟؟ لاني لم اختفظ بتلك الايصالات ... ولهذا قررت قرارا نهائيا لا رجعة فيه برمي كل ما تحويه مكتبتي من كتب لصعاليك العالم من عزيز نسين وبرنادشو وجورج آريل و اعمال المنفلوطي وجبران والبقية المفهرسة تحت عنوان كتب كومبيوتر والتي عنوان احدها ( اليس تستخدم جهاز كومبيوتر لا يخطىء ) وآخر ( انت سوري اذا انت في بلاد العجائب ...) و وكتاب لاحد العباقرة الاميين يثبت ان جنسية اليس بطلة اليس في بلاد العجائب سورية الاصل ..؟؟ رميتها كلها لاحجز مكانا لارشفة فواتير الهاتف والكهرباء والماء والهواء .... قال علي ديون ( وهذا ما اكتشفوه حاليا ...) مع انني خلال العام العام المنصرم قد اضررت مثل ؟؟؟؟ للحصول على اكثر من براءة ذمة لذات الاشتراك ... المضحك المبكي جواب احد الموظفين الذي سالته مستغربا عن السبب وخاصة انه يعرف اني كنت العام الماضي اي 2003 بريء الذمة عما قبلة .. كيف في 2004 اصبحت مديونا للمؤسسة في 2001 فاجاب الكومبيوتر لا يخطى ء.... !!!!! يعيش الدب القطبي ... يعيش يعيش...
bccline

مرحبا عروة: الفكرة جيدة ... اقترح عليك وضع تصور كامل للمشروع واحتياجاته (اهميته والغاية منه .. الجدوى..) في قسم المشاريع في ARABICOS.cOM اعتقد انك ستستطيع ايجاد من يشاركك العمل بالفكرة وتكوين فريق خاص بك ... تحياتي احمد