دمشق

سفرة بيروت , هذا ما لقيته من معاملة...

قد يكون صوتي الان هو انضمام لمجموعة اصوات قليلة قالت اشياء شبيهة بما سأقوله انا ,قليلة لكنها موجودة وحقيقية.
بما انه لايوجد مركز معتمد لتقديم فحص شهادة CCNA في سوريا كون شركة cisco المانحة للشهادة هي شركة امريكية فكان لدينا خيارين اما تقديم الامتحان في مركز معتمد في الاردن او لبنان.
رغم ان السفر الى الاردن بحاجة الى تجهيز جواز سفر وكمسافة هي ابعد ومن الممكن ان نحتاج لاقامة ... لكنه الخيار الذي نصحني به اغلب من حولي لأن "الوضع في لبنان للسوريين مو ظابط!!"
طبعا كل من حولي استند الى الكم الهائل من المداخلات التي يرونها في التلفزيون والصحافة و و و و...

هل كنتم هناك يوم إحراق السفارات؟

أصدقائي الإسلاميين

عزيزي أحمد
عزيزي علاء

هل كنتم هناك يوم إحراق السفارات؟ هل شاركتم في الانتصار لنبيكم عبر الإحراق والتدمير؟

هل أنتم مجرمون مثل هؤلاء الإسلاميين الذين اجتاحوا دمشق أمس؟

وهل تمولون هؤلاء المجرمين بزكاتكم وتبرعاتكم؟ أم أنكم تشاركون في إجرامهم بشكل شخصي؟

وهل إسلامكم هو دافع هذا الإجرام؟

تصوير لحظة تحقيق حلم ذات...

انها كلمتي الاولى...
في موقع الشخص الذي اعرفه منذ سنوات ويعرفني من يومين فقط...
انا الفتاة الطرطوسية التي انتقلت للدراسة في دمشق في كلية الهندسة المعلوماتية ... مندفعة وجدية ومحبة للحياة وطموحة ..............
تخرجت هذه الفتاة وعادت الى طرطوس... "مهندسة كمبيوتر قد الدنيا" .... هكذا قال اهلي وجيراني وكل من يعرفها..
أي دنيا هذه التي يتحدثون عنها.... انها لا تتجاوز اكثر من عدة كاسات من المتة وحديث يلف من فلانة الى علانة...
وهناك بدات مسيرة البحث عن عمل يمت لختصاصها بصلة .. ولكن عبثا...
كان عليهاان تعود الى حيث اهلها لن البنت بعد التخرج يجب ان تجد وظيفة "ويسة" و"تنستر"...

ردا على الإشاعة الجديدة

يتناقل بعض أصدقائي إشاعة أطلقتها عانس مريضة أنني اختطفت أختها منها، أو أن أختها اختطفتني منها، وقد اتصلت هذه العانس بأهلي والعديد من أصدقائي وزبائني ونقلت لهم الإشاعة، وحاولت تشويه سمعتي لديهم. ولذلك أود أن أوضح للجميع أنني في دمشق لمهمة عمل، وكل الإشاعة من أولها إلى آخرها ليست إلا هلوسات عانس مريضة انزعجت لأنني لا أرد على اتصالاتها المزعجة (أكثر من 40 اتصالا في ليلة واحدة)، فأحبت أن تضغط علي بهذه الطريقة.

لست منزعجا من القصة، فأنا معتاد على مختلف أنواع الإشاعات، ولكن ما يضايقني فعلا هو تأثير الإشاعة على صحة والدتي، والقلق الذي سببته لأهلي وأصدقائي.

مقالة مميزة: صناعة "برمجيات" سورية! صعوبات منذ البداية

مقالة ممتازة للمهندس وسام طويلة نشرت في ملحق مجلة TMAG. المهندس وسام طويلة هو المدير العام لشركة لوجيتيكا سورية.
====================

صناعة "برمجيات" سورية! صعوبات منذ البداية

غيورغي فاسيلييف: حكاية غير مختَلَقة

حكاية غير مختَلَقة

قصة بقلم
غيورغي فاسيلييف – موسكو


عزمتني بنت سورية، تعرفت عليها بالصدفة، حينما تهت في احد شوارع الشام، وكنت عندها ابحث عن المركز الثقافي الفرنسي. وصدف ان سألت شابا، وكما تبين لي فيما بعد انه دلني خطأ قصدا وعمدا. وصلت الى المكان الذي دلني عليه الشاب، ولكني لم اجد المركز الثقافي، بل وجدت نفسي في حي من احياء دمشق القديمة المعتمة الضيقة، وكأنها ترعة عميقة جدا لساقية ماء جف مجراها. بيوت مرصوفة على حافتي ترعة، على خط و نسق واحدين، لاتزورها الشمس.

مزيداً من الديمقراطية

أيمن الدقر: مجلة أبيض وأسود
في زيارة قمت بها للسيد رئيس مجلس الشعب الأسبوع الماضي بصحبة صديق لي يعمل في المجلس، دار الحديث حول افتتاحية العدد الماضي من (أبيض وأسود) المتضمنة استغرابنا أن تكون المدة الزمنية المسموح بها لمداخلة عضو مجلس الشعب (دقيقة ونصف فقط) فنوّه السيد رئيس المجلس إلى ما معناه أن الافتتاحية كانت مقبولة من حيث الطرح، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في الإطالة والمقدمات التي تسبق المداخلات التي يقدمها بعض الأعضاء والتي في أغلب الأحيان لا تربطها صلة بالنقاط التي يطرحها عضو المجلس.

تحية إلى مصطفى ميرزا (بابا غنوج)

نشرت هذه المقالة في 27 شباط 2003 في شبكة سوريانا، وتذكرتها عندما كنت عائدا من دمشق ليل الأمس، ثم تذكرتها مرة أخرى عندما رأيت كتاب Maximum Security في صورة لصديقي شادي في اليابان. بعض الارتباطات الواردة في المقالة لا تعمل حاليا، وسأبقيها على أمل أن تعمل في المستقبل.
مصطفى شاب سوري من حلب، خريج كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، هاجر إلى أمريكا منذ أكثر من عشر سنوات (لا أعرف بالضبط) وعمل هناك مدرسا للغة الانكليزية.

رسالة إلى صديقة ....

قتلوكِ...
قتلوكِ يا صديقتي مرتين ..قتلوكِ..
يا قطة شاميةً مدللةً ...قطةً تغفو على ذَلاتِ عقائدهم
يا ليلكةً مذبوحةً ...ذبحها تعجرفهم....
فهؤلاء هم من يسوءهم منظر الورودِ
فهؤلاء هم من يسوءهم ..تمرد النانرجِ..
فأنتِ من نسجَ يقظتي ..وأنتِ من أزاحَ ظلمةَ أفكاري ..
أثوابُ طهركِ جرتني إلى الواقع..
تعلقتُ بذيولِ الياسمين ..المتبقي منكِ لأحاربهم ..لأحاربهم بقلمي
لأحاربهم بخنجرٍ صنعته من إيماني بطهركِ ..
صديقتي... لا تحزني ..
فجنتهم نسجوها من كفرهم وطغيانهم ...نسجوها باسم الدين ..
ولم يدروا أنهم وضعوكِ في الجنة...
لم يعرفوا أنهم حين قتلوكِ ..قتلوا الفردوسَ